تعرف على سر قرون وحيد القرنعلاقتها بـعلاج الضعف الجنسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرف على سر قرون "وحيد القرن"علاقتها بـعلاج "الضعف الجنسي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على سر قرون

سر قرون "وحيد القرن"
نيروبي ـ المغرب اليوم

سادت حالة من الحزن العالمي عقب نبأ نفوق العجوز "سودان"، آخر ذكرًا من سلاسة وحيد القرن الشمالي الأبيض، في محمية "أول بيجيتا" الواقعة بوسط كينيا، الذي لم يتبق سواه، منذ عمليات الصيد الجائر الذي عانى منها أشقاءه في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

وترجع عمليات الصيد الجائر لحيوان وحيد القرن في القارة الإفريقية، إلى قرنه الباهظ الثمن والذي فاق سعره في السوق السوداء سعر الذهب. يتسلل الصيادون الجائرون المدججون بالسلاح من القرى الفقيرة في جنوب القارة السمراء، نحو الدول التي تمتلك عدد من حيوان وحيد القرن، وأبرزها جنوب إفريقيا.

هناك يتابعون عملهم في صيد وحيد القرن، فالمبلغ الذي يحصلون عليه مقابل قرن واحد يكفي لمعيشة عائلاتهم لأشهر عديدة. ومن أجل قتل هذا الحيوان بشكل غير شرعي يجازفون حتى بحريتهم وحياتهم.

ووفقًا لما قاله موقع "دويتشه فيله" الألماني، يصل سعر الكيلوجرام الواحد من عظم القرن لوحيد القرن في السوق السوداء إلى أكثر من 50 ألف يورو، وللمقارنة يبلغ سعر الكيلو الواحد من الذهب الخالص نحو 31 ألف يورو.

وتسعى الكثير من المنظمات غير الحكومية إلى توضيح حقيقة الأمر عبر حملات توعية عبر توزيع منشورات وإعلانات موجهة للمستهلك الأسيوي لثنيه عن شراء عاج وحيد القرن. 

أضاف الموقع أن دول جنوب شرق آسيا، هي السوق الأول لقرون "وحيد القرن"، حيث يتم استخدامها في الوجاهة الاجتماعية.

تستغرق رحلة القرن من جنوب أفريقيا إلى أسواق آسيا قرابة 48 ساعة، فأغنياء جنوب شرق آسيا يتبجحون بثروتهم من خلال شراء قرون وحيد القرن أو عاج الفيلة وعرضها على الملأ.

وفي فيتنام، حيث يتم تصدير معظم منتجات عظام العاج لوحيد القرن، يتم أيضا خلط مسحوق القرن مع المشروبات، وهي ظاهرة سائدة عند النخبة الثرية الجديدة في البلاد.

كما يتم استخدام المسحوق كمادة طبية أيضا، لتخفيف الحرارة مثلا أو لمعالجة التسمم وحالات التشنج.

ويعتقد بعضهم أن المسحوق مفيد لمواجهة مرض السرطان رغم أنه علميا تمّ إثبات العكس.

ورغم وجود الكثير من الاتفاقات الدولية التي تحرم التجارة بقرون وحيد القرن، إلا أن هذه التجارة تشهد ازدهارا مضطردا، وهناك أيضا حالات من الصيد القانوني الذي تسمح به بعض الدول، أملا منها في الحصول على مداخيل إضافية لتستفيد منها في مشاريع حماية البيئة والطبيعة، علما أن حيوانات وحيد القرن المسموح بصيدها تكون عادة طاعنة في السن وغير قادرة على التكاثر وبالتالي تصبح مصدر فتنة داخل قطيع وحدي القرن.

وبحسب ما قاله موقع "scientificamerican" الأمريكي، فإن استعمال قرن "وحيد القرن" في علاج العديد من الأمراض، يعود في الأساس إلى الطب الشعبي لدى الصينيين - كما هو الحال في العديد من دول الشرق الآسيوية، ففي الصين كانوا يطحنون القرن و يذيبونه في الماء المغلي لعلاج الحمى و الروماتيزم والنقرس.

أضاف الموقع: "ذكر صيدلاني صيني يدعى لي شي تشين، أنه في القرن الـ16، كان يُستخدم قرن وحيد القرن لعلاج لدغات الأفاعي والهذيان والهلوسة وحمّى التيفويد والصداع والدمامل وحالات التسمم وأيضًا المس الشيطاني أو السحر".

وذكر "شي تشين" أيضًا أن قرن وحيد القرن ليس له علاقة بعلاج الضعف الجنسي كما كان الاعتقاد السائد آنذاك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على سر قرون وحيد القرنعلاقتها بـعلاج الضعف الجنسي تعرف على سر قرون وحيد القرنعلاقتها بـعلاج الضعف الجنسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya