اكتشاف كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون في قاع المحيط الأطلسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اكتشاف كميات كبيرة من غاز "ثاني أكسيد الكربون" في قاع المحيط الأطلسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف كميات كبيرة من غاز

قاع المحيط الأطلسي
واشنطن - المغرب اليوم

اكتشف علماء "جامعة جنوب كاليفورنيا"، كميات هائلة من غاز "ثاني أكسيد الكربون" في قاع المحيط الأطلسي، يمكن أن ترتفع في المستقبل إلى السطح. وأفاد موقع "Phys.org" بأن تحرر هذه الكمية الهائلة من الغاز سيؤدي إلى ارتفاع حاد ومفاجئ في حرارة جو الأرض.

وقد سبق أن شهد تاريخ الأرض مثل هذه الحالة عدة مرات، ما تسبب في نهاية العصور الجليدية أو بداية لارتفاع حاد في درجات الحرارة التي تسببت في أضرار كبيرة للمحيط الحيوي للأرض.

وحلل الباحثون الترسبات البحرية القديمة في الجزء الشرقي من المحيط الهادئ، بقياس مستوى المعادن في مكامن المياه الحارة، واكتشفوا ارتفاع نسبة "الزنك" أربعة أضعاف في قواقع المنخربات "Foraminifera"، وهي كائنات أحادية الخلايا، ما يدل على طفرة في النشاط الجيولوجي قبل حوالي 17 ألف سنة. وهذا يتطابق مع تحرر كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون ونهاية العصر الجليدي.

وتطلق مكامن المياه الحارة كميات كبيرة من الميثان وثاني أكسيد الكربون في ترسبات قاع المحيط. وتتراكم هذه الغازات وتدخل في هيدرات الغاز (مركبات بلورية صلبة) المعلقة في الماء والتي تنزل إلى القاع.

وكان يعتقد سابقا بأن هذه الاحتياطات في المحيط ثابتة  ومستقرة، واتضح أن ارتفاع درجة حرارة ماء المحيط يمكن أن يسبب تدميرها. وقد يفقد أحد هذه المستودعات الواقع في الجزء الغربي للمحيط الهادئ توازنه إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الماء.

وتوجد أماكن تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في المحيط الهادئ والأطلسي والهندي. كما تمتص المحيطات تقريبا جميع الطاقة الحرارية من جو الأرض، ما يبطئ ارتفاع درجة حرارة الهواء، ويؤدي إلى ارتفاع كمية الحرارة في مياه المحيط. ومع الأخذ بالاعتبار المستوى الحالي للاحتباس الحراري نتيجة حرق الوقود، فإنه بحلول عام 2100، سترتفع درجة حرارة سطح ماء المحيط بمقدار ثلاث درجات مئوية. ما يكفي لزعزعة استقرار الهيدرات في جميع أنحاء العالم. وقد حصل هذا قبل 55 مليون سنة، ما أدى إلى ارتفاع حرارة الهواء الجوي بمقدار 8 درجات مئوية في العصرين (الباليوسيني والإيوسيني).

وقد يهمك أيضًا 

 ارتفاع درجات الحرارة تكشّف عن مناظر طبيعية قديمة في القطب الشمالي

ظهور أول سمكة في العالم من ذوات الدم الحار في المحيط الأطلسي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون في قاع المحيط الأطلسي اكتشاف كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون في قاع المحيط الأطلسي



GMT 11:34 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

سرقة المواشي توقع بستة أشخاص في قبضة الدرك

GMT 10:50 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

حادث مروري يودي بحياة محام في هيئة القنيطرة

GMT 13:04 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تسجيل هزتين أرضيتين بإقليم الدريوش

GMT 10:39 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث هزات أرضية تضرب إقليم الحسيمة

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية جديدة تثير الهلع في قلوب المواطنين بإقليم ميدلت

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya