دول البحر المتوسط قد تواجه تأثيرات سلبية أكبر بسبب تغير المناخ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دول البحر المتوسط قد تواجه تأثيرات سلبية أكبر بسبب تغير المناخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دول البحر المتوسط قد تواجه تأثيرات سلبية أكبر بسبب تغير المناخ

تغير المناخ
هونج كونج ـ المغرب اليوم

حذرت جامعة "هونج كونج" من احتمالات كبيرة أن تواجه دول حوض البحر المتوسط مستقبلا تأثيرات سلبية أكبر لتغير المناخ أكثر من أى وقت مضى، وذلك بسبب التغيرات البيئية المتعددة والمخاطر التي تؤثر على سبل عيش مواطني المنطقة بأكملها.

وذكرت الجامعة - في تقرير لها حول أثر التغيرات المناخية على دول البحر المتوسط - أنه "حتى الآن، تم التقليل من شأن المخاطر التي يشكلها تغير المناخ في دول البحر المتوسط، لأن كلا منها تم بحث ظروفها البيئية بشكل مستقل فقط".

وقال مايكل تسيمبلز الأستاذ فى جامعة "هونج كونج": "فى الواقع، الظروف البيئية مترابطة وتتفاعل مع المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تفاقم آثارها بحيث يتعين معالجتها جميعا في نفس الوقت وضمن نفس القيود المالية.

وكشف البحث عن أن التغيرات المناخية أدت إلى تفاقم المشاكل البيئية الحالية بسبب التغيرات في استخدام الأراضي، مثل الزحف الحضاري، والنشاط الزراعي، جنبا إلى جنب مع زيادة معدلات التلوث وتناقص التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع، بسبب تغير المناخ، أن يزيد الطلب على المياه - بحلول نهاية القرن الحالي - في المنطقة بنسب تتراوح ما بين 4 و18%، وبينما من المرجح أن يتصاعد النمو السكاني من 22 إلى 74%، فإن التنمية السياحية والصناعات الجديدة والتمدد العمراني قد يزيد من تلوث المياه أيضا.

وتشير البيانات إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة بين دول حوض البحر المتوسط بمقدار 1.4 درجة مئوية منذ حقبة ما قبل الثورة الصناعية، بمعدل 0.4 درجة مئوية أكثر من المتوسط العالمي، الأهم من ذلك، فإن هذه الدول معرضة لخطر هطول الأمطار في فصل الصيف بنسب تتراوح ما بين 10 إلى 30% في بعض المناطق، ما قد يؤدى إلى نقص في المياه وانخفاض في الإنتاجية الزراعية، لا سيما في الدول الجنوبية.

ووفقا للتقرير - الذي نُشر في دورية "تغيرات الطبيعة" - فإن الإنتاج الغذائي من الزراعة، وصيد الأسماك عبر منطقة حوض البحر المتوسط سيشهد أيضا تغيرا بسبب التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وأوضحت النتائج المتوصل إليها أن أمن الإنسان سيكون أيضا مهددا بسبب الأحوال الجوية القاسية، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر ما يزيد من خطر حدوث العواصف بالنسبة لمن يعيشون في المناطق الساحلية في المنطقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول البحر المتوسط قد تواجه تأثيرات سلبية أكبر بسبب تغير المناخ دول البحر المتوسط قد تواجه تأثيرات سلبية أكبر بسبب تغير المناخ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya