سان خوسيه - شينخوا
سجل بركان "توريالبا" في كوستاريكا ثورانا طفيفا لثلاث مرات في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، حيث قذف صخورا متوجهة من فوهته التي تصاعدت منها أيضا سحب كثيفة من الغاز والرماد.
وصرح جيوفروي آفارد عالم البراكين بالهيئة الوطنية لمراقبة البراكين والزلازل (أوفسيكوري) لصحيفة ((لا ناثيون)) بأن "بركان توريالبا ينفث الكثير من الطاقة".
وقد حدث الثوران الأول في الساعات الأولى من الصباح، وتبعه مباشرة ثورانان أشد قوة شهدا تصاعدا لأعمدة من الرماد لارتفاع بلغ كيلومترا واحدا.
وجاء لفظ البركان للصخور المتوهجة من فوهته بعد ثلاثة أيام من رصد الهيئة لـ"وهج أحمر" داخل فوهة البركان.
ومن المتوقع أن تؤدى الرياح إلى انتشار الرماد ليصل إلى المجتمعات الواقعة غربي وشمال غربي الفوهة، بما في ذلك العاصمة سان خوسيه، الواقعة على بعد 37 كلم فقط من البركان.
جدير بالذكر أن البركان صار أكثر نشاطا منذ نهاية عام 2015، حيث تصاعدت أعمدة من الدخان إلى ارتفاع بلغ 4 آلاف متر.
ووصفت السلطات هذا النشاط بأنه طبيعي، ولكنها حددت المنطقة المحظور دخولها بأنها تقع داخل نصف قطر طوله 5 كلم من البركان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر