دراسة تكشف فعالية أقنعة الوجه في مواجهة تلوّث الهواء والأتربة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

دراسة تكشف فعالية أقنعة الوجه في مواجهة تلوّث الهواء والأتربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف فعالية أقنعة الوجه في مواجهة تلوّث الهواء والأتربة

أقنعة الوجه المتاحة
طوكيو ـ المغرب اليوم

تتفاوت أقنعة الوجه المتاحة للمستهلكين في الصين (للحماية من تلوث الهواء) بدرجة كبيرة في قدرتها على القيام بتلك الوظيفة بفاعلية، حسب دراسة حديثة. وقال باحثون في دورية "أوكيوبيشنال آند إنفيرومنتال ميديسن" إنه رغم أنّ تلك الأقنعة قد تمنع مرور الجسيمات الصغيرة فإن حجم الوجه وشكله وحركته ربما يؤدي إلى تسرب نسبة تصل إلى 68 في المائة من هذه الجسيمات.

وقالت ميراندا لوه التي قادت فريق البحث وهي خبيرة في معهد الطب المهني في أدنبره بأسكتلندا: "حتى إذا كانت قدرة القناع على تنقية الهواء عالية وكان القناع مناسبا للشخص بصفة مبدئية، ربما لا يستمر القناع على كفاءته مع ممارسة الشخص لنشاطه اليومي".

وأضافت في رسالة بالبريد الإلكتروني: "ليست كل الأقنعة فعالة في ما يتعلق بتقليل التعرض للجسيمات الموجودة في الهواء الملوث ومن الضروري أن يدرك الناس ذلك"، وتابعت: "لم ينجح أي قناع في تقليل تركيز الغازات الملوثة مثل ثاني أكسيد النيتروجين".

وأجرى الفريق هذا البحث على أنواع مختلفة من الأقنعة المتاحة في بكين في إطار مشروع أكبر تموله مجالس البحث البريطانية بشأن تلوث الهواء في العاصمة الصينية وأضراره الصحية.

وأشار فريق البحث إلى أن تلوث الهواء يتسبب في وفاة نحو 1.6 ملايين شخص في الصين كل عام، وبإمكان تلك الجسيمات الصغيرة، الموجودة في عوادم المركبات والانبعاثات الصناعية، المعروفة باسم "بي إم 2.5" التغلغل في الرئتين، ومنهما إلى الدم. وأظهرت الاختبارات على تسعة أنواع مختلفة من الأقنعة أن نسبة تسلل الجسيمات والكربون تراوحت بين 0.26 في المائة و29 في المائة على حسب نوعية القناع.

وقال ريتشارد بلتير من جامعة ماساتشوستس أمرست، الذي لم يشارك في البحث، لـ"رويترز هيلث" في رسالة بالبريد الإلكتروني: "تلوث الهواء مشكلة عالمية ومن الضروري بحثها، ليس فقط في بكين، بل في بوسطن وبرشلونة. استنشاق الملوثات، وبخاصة الجسيمات ضار للغاية، ويسبب ملايين الوفيات في أنحاء العالم".

وأضاف أنه "من المهم في الأبحاث المستقبلية الاستعانة بعدد أكبر من المتطوعين والتركيز على الأسباب الرئيسية لعدم قدرة الأقنعة على التخلص من الملوثات، وما إذا كان ذلك بسبب المادة المصنوع منها القناع أو عدم ملاءمته للأشخاص أو أنشطتهم اليومية".​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف فعالية أقنعة الوجه في مواجهة تلوّث الهواء والأتربة دراسة تكشف فعالية أقنعة الوجه في مواجهة تلوّث الهواء والأتربة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ

GMT 06:31 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"House of Hobbit" وجهتك المثالية لقضاء وقت ممتع

GMT 05:13 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

يوسف المختاري يعتبر الفوز على إيران مفتاح التأهل

GMT 04:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

20 مدينة على قائمة "أمازون" لاختيار إحداها كمركز ثانٍ

GMT 19:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

إيجارات المكاتب الفاخرة في دبي أقل من هونغ كونغ

GMT 15:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

فريق الراسينغ البيضاوي يفسخ عقد 6 لاعبين دفعة واحدة

GMT 19:05 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد الإسباني يصل إلى نهائي مونديال الأندية

GMT 04:26 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مونية بوستة تكشف أقرب وأنجح طريق للاندماج الأفريقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya