دول أوروبية تبحث ظاهرة التغير المناخي وتطالب بإجراءات حاسمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دول أوروبية تبحث ظاهرة التغير المناخي وتطالب بإجراءات حاسمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دول أوروبية تبحث ظاهرة التغير المناخي وتطالب بإجراءات حاسمة

ظاهرة الاحتباس الحراري
لندن ـ المغرب اليوم

كشف استطلاع رأي جديد، أن مواطنو أربع دول أوروبية كبيرة يعتقدون أن الآثار السلبية للتغير المناخي التي بدأت تهز العالم، مثل الفيضانات المُهلكة والعواصف الشديدة، تؤثر عليهم مباشرة، مشيرًا إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري لم تعد تهدد العالم بشكل كبير.

وأظهرت الأبحاث الاستقصائية، التي أجريت في المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والنرويج، أيضًا تأييدًا لبعض الإجراءات التي قد تتأخذ، من أجل التعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري، ومن ضمنها منح مساعدات مالية للدول المعتمدة على الطاقة النظيفة.

 وتضمنت أيضًا، فرض عقوبات مالية على الدول الرافضة لتطبيق اتفاقية المناخ الدولية، المُوقعة في باريس عام 2015، ومن ضمن تلك الدول، الولايات المتحدة الأميركية التي هدد رئيسها، دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاقية، كما تتضمن أيضًا منح معونات مالية للدول المتضررة من آثار التغير المناخي.

فيما يرى المصوتون، أن العالم بحاجة إلى الطاقة المتجددة، لكنهم لم يؤيدوا عملية التصديع المائي، المعروفة أيضًا بعملية التكسير، بينما حصلت الطاقة النووية، التي تنتج معظم الكهرباء، على آراء متباينة بين من أجري عليهم الاستطلاع، لكن يعتقد غالبية الناس في تلك الدول، أن الأنشطة البشرية هي المسببة للتغير المناخي، كحرق الوقود الحفري على سبيل المثال.

 ومن جانبه، قال الأستاذ في جامعة كارديف البريطانية، نيك بيدجون، والذي يدير المشروع الدولي، إنه من المبشر أن يكون الناس على علم بخطورة التغير المناخي، وكذلك بأن العالم بحاجة إلى التدخل من أجل وضع حل للأزمة، مؤكدًا أنه من المهم وقوف الشعوب مع اتفاقية المناخ الدولي، ورفض موقف الرئيس الأميركي ترامب، الذي لا يؤيد الاتفاقية.

ويُعد البحث الاستطلاعي بشأن تأثيرات التغير المناخي، الأول من نوعه والأشمل، إذ شارك فيه ما يقرب من 1000 شخص من جميع الدول الأربعة، ليصبح ذلك العدد مُمثلًا لباقي السكان.

فيما يُذكر أن ما يقرب من 60% من المصوتين، أجابوا على سؤال "متى نشعر بتأثيرات التغير المناخي"، قائلين: "نحن نشعر بها الآن"، كما أيد ثلثي المصوتين اشتراك دولهم في اتفاقية باريس، بينما وافق نصفهم على معاقبة الدول الرافضة بالاشتراك في الاتفاقية.

وأيد ما يقرب من 75% منهم، تمويل عمليات تطوير الطاقة المتجددة من الأموال العامة، في الوقت الذي رفضوا فيه في النرويج، فرض ضرائب مالية على الوقود الحفري، بينما وافق عليها معظم المصوتين في فرنسا وألمانيا، وانقسم البريطانيون بين مؤيد ومعارض.

وشهد الاستبيان، الذي أجري في شهر يناير/كانون الثاني من عام 2016، تضاربًا في الأصوات بشأن قضية ما إذا كانت المفوضة الأوروبية والحكومات المحلية ستغير أنظمة الطاقة إلى الطاقة النظيفة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول أوروبية تبحث ظاهرة التغير المناخي وتطالب بإجراءات حاسمة دول أوروبية تبحث ظاهرة التغير المناخي وتطالب بإجراءات حاسمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya