ذوبان الجليد قد يحرر مخلفات سامة دفنت في عهد الحرب الباردة في غرينلاند
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

ذوبان الجليد قد يحرر مخلفات سامة دفنت في عهد الحرب الباردة في غرينلاند

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ذوبان الجليد قد يحرر مخلفات سامة دفنت في عهد الحرب الباردة في غرينلاند

ذوبان الجليد
أوسلو - المغرب اليوم

قال علماء يوم الجمعة الماضي إن الاحتباس الحراري يمكن أن يؤدي إلى تحرير مخلفات مشعة مخزونة في معسكر تابع للجيش الأمريكي بعد أن دفنت في عهد الحرب الباردة تحت الأغطية الجليدية في غرينلاند إذا ما استمر ذوبان الجليد في العقود القادمة.

وقالت جامعة زوريخ في بيان إن معسكر (سينتشري) بني في شمال غرب جرينلاند عام 1959 في إطار أبحاث أمريكية في جدوى استخدام مواقع لإطلاق الصواريخ النووية في القطب الشمالي.

وأضافت الجامعة أن موظفي المعسكر تركوا جالونات من الوقود وكمية غير معروفة من محاليل التبريد منخفضة الإشعاع في الموقع عندما تم إغلاق القاعدة في عام 1967 بافتراض أن تلك المواد ستدفن للأبد.

وتقبع تلك المواد حاليا على عمق يبلغ 35 مترا تقريبا. وقال العلماء إن أجزاء من الغطاء الجليدي الذي يكسو المعسكر قد تبدأ في الذوبان بنهاية القرن الحالي إذا ما استمرت المعدلات الحالية.

وقالت الجامعة في نتائج الدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في دورية (جيوفيزيكال ريسيرش ليترز) "التغير المناخي قد يحرر المخلفات الخطرة المهملة التي كان يعتقد أنها ستدفن للأبد تحت الغطاء الجليدي في جرينلاند."

وتقدر الدراسة - التي قادتها جامعة يورك في كندا بالتعاون مع جامعة زوريخ - أن الملوثات في المعسكر تشمل 200 ألف لتر من وقود الديزل ومحلول مبرد من مولد نووي كان يستخدم لإنتاج الطاقة.

وقال كبير الباحثين في الدراسة ويليام كولجان وهو عالم مناخ في جامعة يورك في بيان "إنه تحد سياسي من نوع جديد علينا أن نفكر فيه."

وقالت جامعة زوريخ "إذا ما ذاب الجليد فإن البنية التحتية للمعسكر بما في ذلك أي مخلفات بيولوجية أو كيميائية أو مشعة قد تدخل للبيئة وقد تلوث الأنظمة البيئية المحيطة."

وقالت الدراسة إن محاولة إزالة أي مخلفات الآن ستكون عملية مكلفة جدا. واقترحت الدراسة الانتظار "لحين ذوبان الغطاء الجليدي حتى يوشك على كشف المخلفات قبل بدء عمليات معالجة الموقع."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذوبان الجليد قد يحرر مخلفات سامة دفنت في عهد الحرب الباردة في غرينلاند ذوبان الجليد قد يحرر مخلفات سامة دفنت في عهد الحرب الباردة في غرينلاند



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya