شبح فيضان وادي بوموسى يحوم فوق رؤوس السكان في سطات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شبح فيضان "وادي بوموسى" يحوم فوق رؤوس السكان في سطات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شبح فيضان

وادي بوموسى
سطات - المغرب اليوم

ظل وادي بوموسى يمثل هاجسا لسكان سطات، سواء لكونه ما انفك يهدد المدينة بالفيضانات منذ القدم، أو لأنه لازال يؤثر على بيئتها بسبب تحوله من واد لمياه الأمطار إلى مكان لرمي النفايات ومخلفات المصانع المجاورة، إذ يفضل عدد من السكان المجاورين للوادي إغلاق نوافذ منازلهم تفاديا للروائح المنبعثة منه، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، مطالبين بالإسراع في إيجاد حل نهائي لمشكل المجرى الذي عمّر منذ عقود.

وادي بوموسى، الذي يفصل المدينة إلى قسمين، اشتهر بفيضاناته أعوام 1926 و1927 و1934 و1940، وكانت فيضانات 1955 أشدها وقعا على المدينة، إذ خلّفت ضحايا من البشر والبهائم، لتتوقف قليلا حتى تكرار المأساة عامي 2001 و2002، وهي الفيضانات التي أتت على الحيوان والبشر والشجر والحجر، وتطلبت تدخلات منذ عهد وزير الداخلية إدريس البصري، ابن مدينة سطات، للحدّ من أخطار الوادي.

مع نشأة المنطقة الصناعية لمدينة سطات في هضبة مجاورة لوادي بوموسى، عند ارتفاع يصل إلى 620 مترا، تحوّل الوادي إلى مطرح للنفايات الصناعية الخاصة بالمعامل، إذ أكدت تقارير جمعوية مختصة في المجال البيئي أن جل الوحدات الصناعية بسطات تقذف فيه نفاياتها السائلة دون معالجة قبلية؛ زيادة على أن محطات المعالجة القبلية القائمة لا تشتغل بصفة منتظمة، وهو ما عقدت بشأنه اجتماعات تحسيسية منذ 2010 بحضور الصناعيين والسلطات المعنية لحث المستثمرين الصناعيين على ضرورة احترام التوصيات الخاصة باحترام البيئة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح فيضان وادي بوموسى يحوم فوق رؤوس السكان في سطات شبح فيضان وادي بوموسى يحوم فوق رؤوس السكان في سطات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya