شبح فيضان وادي بوموسى يحوم فوق رؤوس السكان في سطات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

شبح فيضان "وادي بوموسى" يحوم فوق رؤوس السكان في سطات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شبح فيضان

وادي بوموسى
سطات - المغرب اليوم

ظل وادي بوموسى يمثل هاجسا لسكان سطات، سواء لكونه ما انفك يهدد المدينة بالفيضانات منذ القدم، أو لأنه لازال يؤثر على بيئتها بسبب تحوله من واد لمياه الأمطار إلى مكان لرمي النفايات ومخلفات المصانع المجاورة، إذ يفضل عدد من السكان المجاورين للوادي إغلاق نوافذ منازلهم تفاديا للروائح المنبعثة منه، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، مطالبين بالإسراع في إيجاد حل نهائي لمشكل المجرى الذي عمّر منذ عقود.

وادي بوموسى، الذي يفصل المدينة إلى قسمين، اشتهر بفيضاناته أعوام 1926 و1927 و1934 و1940، وكانت فيضانات 1955 أشدها وقعا على المدينة، إذ خلّفت ضحايا من البشر والبهائم، لتتوقف قليلا حتى تكرار المأساة عامي 2001 و2002، وهي الفيضانات التي أتت على الحيوان والبشر والشجر والحجر، وتطلبت تدخلات منذ عهد وزير الداخلية إدريس البصري، ابن مدينة سطات، للحدّ من أخطار الوادي.

مع نشأة المنطقة الصناعية لمدينة سطات في هضبة مجاورة لوادي بوموسى، عند ارتفاع يصل إلى 620 مترا، تحوّل الوادي إلى مطرح للنفايات الصناعية الخاصة بالمعامل، إذ أكدت تقارير جمعوية مختصة في المجال البيئي أن جل الوحدات الصناعية بسطات تقذف فيه نفاياتها السائلة دون معالجة قبلية؛ زيادة على أن محطات المعالجة القبلية القائمة لا تشتغل بصفة منتظمة، وهو ما عقدت بشأنه اجتماعات تحسيسية منذ 2010 بحضور الصناعيين والسلطات المعنية لحث المستثمرين الصناعيين على ضرورة احترام التوصيات الخاصة باحترام البيئة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح فيضان وادي بوموسى يحوم فوق رؤوس السكان في سطات شبح فيضان وادي بوموسى يحوم فوق رؤوس السكان في سطات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي

GMT 00:49 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة مها نصار توضح دورها في مسلسل "محمد علي"

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 00:01 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الأخوين في إفران تستضيف المسابقة المغربية للبرمجة

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 03:08 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دوقة كامبريدج تزور مركز هورنزى للطفولة وتتحدث عن شارلوت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya