أكثر من نصف سكان جنوب أفريقيا يتناولون مياه غير صالحة للشرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكثر من نصف سكان جنوب أفريقيا يتناولون مياه غير صالحة للشرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر من نصف سكان جنوب أفريقيا يتناولون مياه غير صالحة للشرب

جمع المياه الغير صالحة للشرب
لندن - المغرب اليوم

كشف تقرير جديد، صادر عن برنامج الرصد المشترك بين اليونسيف ومنظمة الصحة العالمية، عن بيانات متعمقة عن مياه الشرب خلال 17 عامًا مضت، لتقديم عرضًا تفصيليًا عن حالة الحصول على المياه اليوم، ويفحص مدى مطابقة الوضع الراهن برؤية الحصول على مياه آمنة وبأسعار معقولة، والتي حددتها أهداف التنمية المستدامة "SDGs"، مدققًا في فجوات البيانات وما المطلوب فعله لتحقيق الوصول العالمي للمياه.

ويحصل مليارات السكان على المياه، ولكن مع وجود فوارق ضخمة، إذ يأخذ  2.6 بليون شخصًا منذ عام 1990 على مصدر مُحسّن لمياه الشرب، والمصممة للحماية من التلوث، وفي عام 2015 كان هناك 663 مليون شخص، أي واحد من كل 10 أشخاص ما زال يشرب المياه من مصادر غير محمية.

 وفي ظل استمرار الفوارق الهائلة بين وداخل البلدان، فهناك ما يقرب من نصف السكان في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى يشربون من مصادر غير محمية، و8 من كل 10 أشخاص يعيشون في مناطق ريفية، وهناك فجوات كبيرة بين الأغنياء والفقراء، وتسعى أهداف التنمية المستدامة إلى الحصول على مياه شرب نظيفة للجميع، ولا يزال هناك حاجة إلى بيانات أكثر عن مياه صالحة  للشرب لضمان عدم ترك أي شخص دون مياه.

بينما لا يزال جمع المياه يشكل عبئًا كبيرًا، لا سيما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ويقضي الناس في معظم البلدان أقل من 30 دقيقة في جمع المياه، أو لديهم إمدادات عبر الأنابيب داخل أوطانهم، ولكن في بعض المناطق لا سيما جنوب الصحراء الكبرى يقضي الكثير من الناس أكثر من 30 دقيقة أو أكثر من ساعة في كل رحلة لجمع المياه.

ويقع هذا العبء بشكل رئيسي على النساء والفتيات، باعتبارهم المسؤولين عن تلك المهمة في 8 من بين كل 10 عائلات، وهم الذين ليس لديهم إمدادات للمياه عبر الأنابيب، وتعد منغوليا الدولة الوحيدة التي يتولى فيها الرجال والفتيان مسؤولية جمع المياه، ويعتبر خفض الوقت اللازم لجمع المياه وزيادة عدد الأشخاص المالكون مصادر للمياه في أوطانهم، أمرًا حاسمًا في تحقيق أهداف أخرى تتعلق بالفقر والصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين.

فيما تعد المياه في أجزاء كثيرة من العالم غير متوفرة يوميًا وطوال اليوم، وتشير البيانات إلى اختلاف معدل توافرها على نطاق واسع بين البلدان وداخل البلاد أيضًا، وفي بعض المناطق في جنوب أفريقيا توقفت إمدادات المياه لدى 60% من العائلات لمدة يومين أو أكثر، وعام 2014 عانت خُمس العائلات التي تملك إمدادات المياه الجارية عبر الأنابيب من انقطاع دام لأكثر من يومين، وزاد ذلك المعدل 3 مرات في بعض المناطق في البلاد.

 وهناك القليل من البلدان التي توفر المياه بشكل مستمر، ولكن في أجزاء كثيرة من العالم لا زالت إمدادات المياه التي تعمل 24 ساعة على الأقل غير متوفرة، وتستخدم البلدان مجموعة واسعة من التدابير المختلفة لتقييم توافرها، ويجب أن تتطابق تلك التدابير، بحيث يمكن مقارنة مستويات الخدمة في أجزاء مختلفة من البلدان، وعبر مدى زمني واسع.

وعلى سياق متصل، تمت حماية بعض مصادر مياه الشرب من التلوث، إلا أنها قد لا تكون صالحة للشرب، وحتى يعتبر مصدر المياه آمن للشرب يجب أن تخلو من مسببات الأمراض والمستويات العالية من المواد الضارة.

وعلى الصعيد العالمي، يُعد القلق الصحي الرئيسي التلوث بالفضلات البشرية، والذي تم تحديده من خلال وجود البكتيريا مثل E.coli، وصممت نقاط المياه في الكثير من الأماكن لحمايتها من التلوث، إلا أن المياه يمكن أن تضم آثار بكتيريا E.coli، وربما تكون المياه الجوفية ملوثة بالمراحيض المثبتة بطريقة خاطئة، أو الحاويات التي يستخدمها الناس لتخزين المياه وتحتوي على المزيد من البكتيريا، وفي نيبال يشرب 91% من السكان من مصدر مياه مُحسّن، ولكن يتم العثور على بكتريا E.coli، ولذلك نحتاج إلى زيادة الاستثمارات في تقنيات منخفضة التكلفة لاختبار نوعية المياه التي يشربها الناس، لا سيما لدى أولئك الذين ليس لديهم شبكة أنابيب منتظمة للإمداد.

ويختلف ما يدفعه الناس للحصول على المياه والصرف الصحي من بلد إلى آخر، حيث لا تلتقط البيانات التكاليف كاملة لمثل تلك الخدمات مثل سعر حفر بئر أو سعر الحصول على واصلة منزلية، ولم يتبين ما إن كان الدفع للحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي يمنع الناس من الحصول عليهم في المقام الأول، أو ما إن كان الناس يعتقدون أن السعر الذين يدفعونه مقابل الحصول على الخدمة معقولًا، وفي تنزانيا ينفق 10% من السكان أكثر من 5% من نفقاتهم على مياه الشرب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من نصف سكان جنوب أفريقيا يتناولون مياه غير صالحة للشرب أكثر من نصف سكان جنوب أفريقيا يتناولون مياه غير صالحة للشرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya