دراسة تثبت أن ذوبان نصف جليد القطب الشمالي يعود إلى التقلبات الطبيعية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

دراسة تثبت أن ذوبان نصف جليد القطب الشمالي يعود إلى التقلبات الطبيعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تثبت أن ذوبان نصف جليد القطب الشمالي يعود إلى التقلبات الطبيعية

ذوبان الجليد في القطب الشمالي
لندن - المغرب اليوم

كشفت دراسة بيئية مهمة في المنطقة القطبية، أن كمية الجليد في القطب الشمالي تنخفض، وأن هذا الانخفاض يعود إلى التقلبات الطبيعية وليس الى الأنشطة البشرية. وأوضحت أن ما لا يقل عن نصف كمية الجليد التي اختفت كانت بسبب المتغيرات الطبيعية، والافتراض بانه بسبب الاحتباس الحراري هو افتراض خاطئ.

وقال الباحثون أن جزءًا من الانخفاض في الغطاء الجليدي ناجم عن تغيرات "عشوائية" و "فوضى" طبيعية في التيارات الهوائية. وأضاف العلماء أن باقي ذوبان كمية الجليد ناجم عن الاحتباس الحراري، الذي يتسبب فيه الإنسان. ويعني ذلك، أنه على الرغم من أنه يُخشى على نطاق واسع أن يصبح القطب الشمالي قريبًا خاليا من الجليد، فان ذلك قد يتأخر في حالة تأرجح دورة برودة الطبيعة مرة أخرى.

ومن المتوقع أن تكون لفقدان الجليد البحري آثار عديدة على هذا الكوكب: وتشمل عكس كمية اقل من الضوء إلى الفضاء، مما يجعل من المحتمل أن تكون الأرض أكثر دفئا وأكثر قابلية للتغير. كما سيؤدي أيضا إلى خفض المساحة التي تعيش عليها مجموعة كبيرة من الحيوانات مثل الدببة القطبية.

وكتب فريق الباحثين الأميركي في مجلة "تغير المناخ الطبيعي" يقول: "إن التغيرات الطبيعية في المناخ في القطب الشمالي قد تكون مسؤولة عن حوالي 30-50٪ من الانخفاض العام الجليد البحري في سبتمبر/أيلول منذ عام 1979 ". وكان مستوى الجليد البحري سجل رقمًا قياسيًا في سبتمبر/أيلول 2012 -في أواخر الصيف في القطب الشمالي – مقارنة بسجلات الأقمار الصناعية التي يعود تاريخها إلى عام 1979، حيث ينخفض بنحو 10 في المائة سنويًا.

وقالت الدراسة، التي تفصل بين التأثيرات الطبيعية في دوران الغلاف الجوي في القطب الشمالي والعمليات الناجمة عن الإنسان: إن "ارتفاع درجات الحرارة الطبيعية على مدى عدة عقود في القطب الشمالي قد تكون مرتبطة بتحولات بعيدة في المحيط الهادئ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تثبت أن ذوبان نصف جليد القطب الشمالي يعود إلى التقلبات الطبيعية دراسة تثبت أن ذوبان نصف جليد القطب الشمالي يعود إلى التقلبات الطبيعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 10:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد الباز يقدم حلقة خاصة عن حصاد جولة السيسي فى أميركا

GMT 03:22 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

فخامة مطعم Fume العصري في فندق Manzil Downtown

GMT 19:33 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

تمتعي بروعة الطبيعة في "Marlon Brando" في تاهيتي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya