الخرطوم ـ سونا
حمل المجلس الأعلى للبئية بولاية الخرطوم تراكم الأوساخ والنفايات بطرق وأحياء الولاية للمحليات ومعتمديها باعتبار أن نقل النفايات والنظافة بالأحياء جزء اصيل من واجبات المحليات معترفا بالتلوث البصري بالولاية جراء عدم التزام العربات بالدخول للأحياء في الاوقات المحددة أو من جراء تعامل المواطن مع النفايات معلنا الاتجاه لنقل 90% من الاوساخ وتدويرها باعادة تصنيعها حفاظا على البيئة والارض .
وقال رئيس الأمانة العامة للمجلس الدكتور عمر مصطفى في جلسة الاستماع لتقرير الاداء للمجلس للعام 2013م التي نظمها المجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي بمقره بالطائف بالخرطوم، إن المجلس ممثلا في الهيئة الاشرافية على النظافة يواجه بسيل من الانتقادات من المواطنين والإعلام على الرغم من أنه غير مسئول مباشرة عن نقل النفايات من داخل الأحياء مقرا بأن القضية تكاملية وتحتاج الى الجهود المشتركة مع ضرورة مشاركة المجتمع .
واقر رئيس الهيئة الاشرافية على النظافة بالمجلس المهندس مالك محمد بشير بصعوبة العمل البيئى خاصة وأن الولاية اصبحت (ممتدة) في ظل الحاجة للمشاريع الاستثمارية بما يستوجب العمل الجماعي منوها الى وجود ثلاثة مرادم بالولاية بالاضافة الى ثلاثة محطات وسيطة كاشفا عن خطة لزيادة السعة الاستيعابية للمحطات بأحدث النظم وادخال نظام الحاويات الكبيرة والدفع بعربات خاصة مستهدفة بعض المناطق مثل الأسواق فضلا عن تشييد ورشة مركزية لصيانة العربات والآليات محليا لارتفاع تكلفة الصيانة حفاظا عليها بشكل دوري مع تأهيل الورش بالمحليات .
وأعلن رئيس الهيئة الاشرافية قرب اعلان مرسوم من حكومة الولاية تفعيلا لقوانين النظافة يتحمل كل طرف مسئوليته تجاه النظافة وايقاع العقوبات على المخالفين واصفا اياه بالوثبة في مجال النظافة .
وشدد خبراء في المجال البيئي على ابتداع أساليب أقل كلفة في النظافة مع تحديد عربات للطوارئ واصفين نقل الأوساخ للمرادم بالطريقة الأكثر سوءا في التخلص والمعالجة منادين بإعادة النظر في اسلوب النظافة مع ضرورة التوعية البيئية للمواطنين كاشفين أن بعض عربات النقل بالأسواق لا تقوم بدورها المطلوب .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر