التنمية والطاقة على طاولة منتدى الدوحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"التنمية والطاقة" على طاولة "منتدى الدوحة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"التنمية والطاقة" على طاولة "منتدى الدوحة"
الدوحة - قنا

ناقشت الجلسة الثالثة لمنتدى الدوحة الرابع عشر، اليوم الثلاثاء، في إطار فعاليات يومه الثاني قضايا التنمية مع التركيز على قضية الطاقة ومستقبل الاقتصاديات الآسيوية والثروات الطبيعية في إفريقيا.
وتحدث في الجلسة التي أدارتها ريما خلف وكلية الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الاسكوا"، السيد ميشيل روكار رئيس وزراء فرنسا الأسبق والسيد شاهد مالك وزير التنمية الدولية السابق بالمملكة المتحدة والسيد عبدولي جانيه الأمين العام السابق للجنة الاقتصادية لإفريقيا الرئيس التنفيذي لمؤسسة ((MO.) والسيد تميم جاد المدير العام لمؤسسة تميم جاد للاستثمارات المالية بالسعودية.
وتطرق السيد روكار لأهم المخاطر التي تواجه التنمية حول العالم وعلاقة بعض تلك التحديات بالطاقة، داعياً دول العالم إلى العمل المشترك للحد من تلك المخاطر.
وقال إن هناك الكثير من المخاطر المحدقة بالتنمية حددها تقرير عن مؤتمر دافوس 2014 بـ 31 خطرا "وهي متصلة ببعضها وكلها غير مرتبطة بالطاقة لكنها ذات علاقة باستغلال الموارد ومنها الطاقة".
وأشار إلى بعض العوامل التي ستحدد مستقبل الطاقة على الأمدين القصير والبعيد ومنها تخلي دول عن الطاقة النووية مثل اليابان والمانيا واتجاهها نحو الوقود الأحفوري والملف النووي الإيراني واحترار الكوكب وغيرها.
وتطرق "روكار" إلى بعض القضايا المتصلة بالتنمية مثل المخاطر المالية "الدين العام " في أوروبا وامريكا واليابان وأثر ذلك على الاستقرار الاقتصادي.
وفيما يخص منطقة الشرق الأوسط أكد رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق أن العنف في المنطقة وعدم الاستقرار سواء في فلسطين أو سوريا وغيرها من الدول يؤثر سلباً على مستقبل التنمية فيها، وأنه في حال نجاح المفاوضات الجارية بشأن الملف النووي الإيراني "فينبغي أن تكون نقطة انطلاق لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، معتبرا ذلك ضمانا أساسيا للاستقرار والتنمية في المنطقة" .
وأشار السيد شاهد مالك إلى أن الظروف العالمية الراهنة شبيهة بما حدث عقب الحرب العالمية الثانية وكذلك بالحالة التي اعقبت سقوط النظام الشيوعي .
ورأى أن غياب العدالة وتفشي الظلم كانا من أهم أسباب ثورات الربيع العربي.. منتقدا صمت المجتمع الدولي إزاء ما يحدث في سوريا من قتل وتدمير وطغيان، داعياً إلى إصلاح الأمم المتحدة وإيجاد قيادة عالمية متوازنة وعادلة لمواجهة التحديات وتحقيق الحكم الرشيد والعدالة للجميع.
وفي محور الموارد الطبيعية في افريقيا تحدث عبدولي جانيه عما تزخر به القارة الإفريقية من موارد طبيعية بترولية وغازية وزراعية والجهود المبذولة لاستغلالها بشكل أمثل، فيما قدم السيد تميم جاد رؤى حول الاقتصاد العالمي مركزاً على الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يعقد المنتدى في وقت لاحق اليوم جلسة في المحور السياسي حول الاستقرار الاقليمي مع التركيز على عدة محاور تتمثل في دور الدول في ترتيبات الأمن والتعاون الاقليمي والصراعات الدينية والطائفية المتطرفة والمستقبل والسياسات الجديدة في الشرق الأوسط ونمو التحالفات المضادة للإصلاح ودور القوى العظمى في حل الصراعات وتراجع دور مجلس الأمن في حل النزاعات الداخلية .
كما سيعقد المنتدى أيضا جلسة مسائية عن الاقتصاد والتجارة الحرة مركزاً على واقع الاقتصاد العالمي والأزمة المالية العالمية 2013 /2014 والحاجة إلى مزيد من الإصلاح في النظام المصرفي ودور التكنولوجيا الحديثة في الاقتصاد وغيرها من المحاور.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنمية والطاقة على طاولة منتدى الدوحة التنمية والطاقة على طاولة منتدى الدوحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya