دراسة علمية تؤكد أن مياه الصنبور في قطرمثل المعبأة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة علمية تؤكد أن مياه الصنبور في قطرمثل المعبأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة علمية تؤكد أن مياه الصنبور في قطرمثل المعبأة

مياه الصنبور مثل المياه المعبأة
الدوحة - قنا

أعد معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع دراسة علمية تختص بتحليل مياه الصنبور والمياه المعبأة ، خلصت إلى أن مياه الصنبور والمياه المعبأة في دولة قطر صالحة جدًا للشرب وأنها تتمتع بجودة عالية جدًا، وأنها لا تختلف عن المياه المعبأة، سواء كانت محلية أو مستوردة.

وقد استعان علماء المعهد بأدوات تحليل متقدمة لتحليل ومقارنة 113 عينة من مياه الصنبور و62 عينة مياه معبأة من جميع أنحاء دولة قطر، وقد تم تحليل العينات من حيث المحتوى العنصري والمركبات العضوية الطيّارة. كما قاموا "بإجراء مقابلات مع السكان في منازلهم لمعرفة نوعية المياه المستهلكة ومدى معرفتهم بمياه الشرب في قطر"، وكانت الإجابات واضحة، حيث ذكر 30 بالمائة أنهم يشربون مياه الصنبور، في حين يفضّل معظم السكان شربَ المياه المعبأة.

كما خلص المعهد إلى أن مياه الشرب والمياه المعبأة تلبي معايير منظمة الصحة العالمية ووكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة. وتتضمن المعايير قياس نسبة العناصر النزرة في الماء (مثل الرصاص والزرنيخ) والمركبات العضوية (مثل البنزين)، والتي قد تضر بالصحة أو تؤثر على طعم أو رائحة المياه. وفي حين أن مياه الصنبور والمياه المعبأة صالحة للشرب، إلا أن بعض أنواع المياه المعبأة المستوردة تحتوي على نسب من العناصر أعلى من مياه قطر مثل الزرنيخ والكروم، وهذا أمر طبيعي، حيث إن مصدر المياه المستوردة هو المياه العذبة الطبيعية التي تتسرب من الصخور والرواسب التي تحتوي على الزرنيخ بصورة طبيعية. ومع ذلك، تبقى المستويات الملحوظة في المياه المستوردة أقل من المعايير الصحية المطلوبة لمياه الشرب.

من ناحية أخرى، قام فريق معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بدراسة مدى تأثير سلوك الأشخاص على مياه الشرب، وفي هذا الإطار يوصي الفريق بعدم تخزين المياه المعبأة في أماكن معرضة للشمس والحرارة الشديدتين، وذلك بسبب التأثير السلبي للحرارة والأشعة فوق البنفسجية على المياه المعبأة ؛ إذ تؤثر الشمس والحرارة على قارورة المياه البلاستيكية ، حيث يمكن أن تنتج مواد كيميائية، مثل القصدير والرصاص، وتختلط بالمياه. وقد أثبت العلماء أن هذين العنصرين مضرّان بالصحة، بما في ذلك تأثيرهما السلبي على القلب والأوعية الدموية إذا ما استُهلكا لفترات طويلة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكد أن مياه الصنبور في قطرمثل المعبأة دراسة علمية تؤكد أن مياه الصنبور في قطرمثل المعبأة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya