طوكيو ـ الروسية
تسببت كارثة المحطة الكهرذرية في فوكوشيما، بتغيرات وراثية مختلفة على الحيوانات والنباتات التي تنمو وتعيش في هذه المنطقة.
فقد تسببت الكارثة في تقليص أعداد الحيوانات والنباتات، إضافة الى التغيرات الوراثية. واكتشف العلماء أن عددا من أنواع الثدييات والطيور والحشرات والنباتات حصل على جرعات شعاعية نتيجة الكارثة، فمثلا ارتفع نشاط الجينات الدفاعية لدى الأرز، وهي المسؤولة عن تكرار الحمض النووي وردود فعل الخلايا على الإجهاد.
الفراشات من نوع Pseudozizeeria maha تقلص حجمها وبطؤ نموها وارتفعت نسبة حالات الموت بينها. وقد لوحظ الشيء نفسه لدى الديدان في المناطق غير المصابة، لدى تغذيتها بأعشاب مأخوذة من المنطقة المصابة. كما تقلصت أعداد بعض أنواع الطيور والفراشات والزيزان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر