اعمال التنظيف تلي الفيضانات التي سببت اضرارًا جسيمة في البلقان
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

اعمال التنظيف تلي الفيضانات التي سببت اضرارًا جسيمة في البلقان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعمال التنظيف تلي الفيضانات التي سببت اضرارًا جسيمة في البلقان

احد اضرار الفيضان
بلغراد - أ ف ب

يبذل الاف المسعفين مع تراجع منسوب المياه اليوم الجمعة جهودا جبارة لتنظيف الوحل والحطام بعد اسوأ فيضانات منذ قرن ضربت منطقة البلقان واوقعت 51 قتيلا وعشرات الاف المنكوبين.
وعلى الارض يستفيد عمال الانقاذ من احوال جوية معتدلة وتراجع منسوب مياه الانهر لتسريع اعمال التنظيف.
ويعود قسم من حوالى 150 الف شخص تم اجلاؤهم من البوسنة وصربيا خصوصا وكذلك في كرواتيا، الى منازلهم تدريجيا كما في باريتش في صربيا قرب اوبرينوفاتش.
وفي البوسنة حيث تراجعت المياه في مغلاي ودوبوي (شمال)، يعمل السكان ومئات المتطوعين على رفع الركام والحطام، بينما تقوم السلطات الصحية برش المبيدات في المدينتين.
لكن مصلحة الارصاد الجوية توقعت امطارا جديدة في نهاية الاسبوع ما يشكل خطرا على المناطق المتضررة بفعل انزلاقات التربة خصوصا.
واعلن ابراهيم حاجيمايلوفيتش العامل في الارصاد الجوية ان "الامطار لن تكون غزيرة، لكن الارض في هذه المناطق لم يعد بامكانها استيعاب قطرة ماء واحدة وهناك خطر كبير من اهتزازات جديدة للتربة".
وفي صربيا وحدها، ضربت الفيضانات نحو اربعين بلدة يبلغ عدد سكانها 1,6 مليون نسمة من اصل حوالى 7,1 مليون نسمة في البلد. وفي البوسنة، طاولت الفيضانات ربع ال3,8 ملايين نسمة ولا يزالون محرومين من مياه الشفة.
والاضرار التي لحقت بالبنى التحتية وخصوصا شبكات الطرق والطاقة، تمثل عبئا اضافيا على الاقتصادات الهشة اصلا في دول المنطقة.
واوضح رئيس الوزراء الصربي الكسندر فويتشيتش الذي قدر خسائر صربيا بمئات ملايين اليورو وفقا للتقديرات الاولى، ان نظام الطاقة في البلد تضرر بشكل كبير جدا.
وقال ان "منجم كولوبارا المفتوح الذي يزود محطة التوليد في اوبرينوفاتش تحول الى بحيرة كبيرة. وستتطلب عودة الانتاج اسابيع وحتى اشهرا".
وتوفر محطة اوبرينوفاتش لوحدها 50 بالمئة من الطاقة الكهربائية في صربيا.
واوضح رئيس البنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية سوما شاكرابارتي ان تقييما كاملا لحجم الخسائر قد يستمر "اشهرا عدة".
وقال "لن ننتظر الارقام النهائية لتقديم المساعدة"، موضحا انه "اعتبارا من الاسبوع المقبل، سنعقد اجتماعات لنقرر كيفية مساعدة صربيا في اسرع وقت".
وفي البوسنة، تضررت اكثر من مئة شركة. وقال رئيس غرفة التجارة الخارجية في البوسنة احمد ايغرليتس ان "بعض الشركات توقفت كليا عن الانتاج".
واضاف ان "النشاط الاقتصادي سيتراجع بنسبة 30 بالمئة في البلد ولا نملك حتى الان اي فكرة واضحة حول استنهاضه".
واوضح ان ذلك يتعلق بغالبية الشركات الاكثر فعالية في البلد التي كانت تصدر خصوصا الى سوق الاتحاد الاوروبي.
وقال ايضا ان "كبار المصدرين البوسنيين متواجدون في المناطق المتضررة من الفيضانات".
من جهتها، تقدر البوسنة خسائرها بنحو 70 مليون يورو.
من جهة اخرى، سيجتمع ممثلون عن وكالات نزع الالغام في البوسنة وكرواتيا وصربيا الجمعة في سبتشفا في كرواتيا لوضع خطة عمل وذلك نظرا الى ان العديد من حقول الالغام قد تكون جرفتها السيول وغيرت مكانها.
وبحسب ارقام رسمية، فان اكثر من 120 الف لغم في البوسنة فقط لا تزال موزعة على مساحة 2 بالمئة من اراضي هذا البلد منذ نهاية الحرب الطائفية في 1992-95.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعمال التنظيف تلي الفيضانات التي سببت اضرارًا جسيمة في البلقان اعمال التنظيف تلي الفيضانات التي سببت اضرارًا جسيمة في البلقان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 00:58 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جراح التجميل طوني نصار يبدأ رحلته الأولى في دبي

GMT 02:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُعادل رقم اللاعب مايكل أوين مع ليفربول

GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya