إيثانول من المخلفات الزراعية وقود لسيارات المستقبل
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

إيثانول من المخلفات الزراعية وقود لسيارات المستقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيثانول من المخلفات الزراعية وقود لسيارات المستقبل

إيثانول من المخلفات الزراعية
واشنطن ـ المغرب اليوم

ثار استخدام بعض المحاصيل الزراعية كالذرة وقصب السكر لإنتاج الإيثانول -كوقود حيوي- ردود فعل سلبية واسعة في شتى أنحاء العالم، حيث تبين أن إنتاج هذا النوع من الوقود، قد أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية، ومن أهمها الذرة التي يعتمد عليها كثير من شعوب العالم في غذائهم اليومي.
    "في حال تم استخدام 10% إيثانول و90% غازولين، فإن خليط الوقود الناتج يمكن أن يستعمل في أي محرك سيارة دون إجراء تعديلات على المحرك، ويرمز لهذا الوقود بالرمز E10، أما في حال زادت نسبة الخلط، فإنه يستلزم إدخال بعض التعديلات على محرك السيارة "
يعود استخدام الإيثانول كوقود للسيارات وعلى نطاق تجاري إلى عام 1975، عندما لجأت البرازيل إلى إنتاج هذا الوقود من السكر، وفي عام 1990 تبنت الولايات المتحدة عملية إنتاج الإيثانول من الذرة على نطاق واسع وفي نحو 22 ولاية أميركية من أجل خلطه مع غازولين السيارات، حيث أنتجت في ذلك العام 3.4 مليارات لتر من الإيثانول. وفي عام 2013 تبوأت مركز الصدارة في العالم، إذ بلغ إنتاجها 13.3 مليار غالون من نحو مائتي وحدة إنتاج صناعية، تلتها البرازيل بنحو 6.3 مليارات غالون، علما بأن الإنتاج العالمي من الإيثانول يبلغ حاليا نحو 1.87 مليون برميل يوميا.
وتتعدد أسباب تزايد الاعتماد على وقود الإيثانول، فبعضها يعود إلى أسباب بيئية، نظرا لما يتسبب به الوقود الأحفوري المستخدم في وسائط النقل المختلفة من انبعاثات غازية ضارة، تؤثر على مناخ العالم بشكل كبير مما يسهم في تفاقم مشكلة ظاهرة الاحتباس الحراري، كذلك فقد ظهر اتجاه عام في أميركا وبعض الدول الأوروبية لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ودعم للأبحاث التي تهدف إلى إيجاد مصادر للطاقة المتجددة، ومن تلك المصادر الوقود الحيوي، ومنها الإيثانول الذي يتم استخراجه من عمليات التخمر الحيوي، ومزجه مع الغازولين كوقود لمحركات السيارات، حيث يخلط بنسب محددة للحصول على وقود خاص للمركبات.
ففي حال تم استخدام 10% إيثانول و90% غازولين، فإن خليط الوقود الناتج يمكن أن يستعمل في أي محرك سيارة دون إجراء تعديلات على المحرك، ويرمز لهذا الوقود بالرمز E10، أما في حال زادت نسبة الخلط، فإنه يستلزم إدخال بعض التعديلات على محرك السيارة. وفي حال كانت نسبة الخلط 85% إيثانول ففي هذه الحالة يستلزم تصميم محركات احتراق خاصة بالمركبات تستطيع التعامل مع هذا النوع من الوقود.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيثانول من المخلفات الزراعية وقود لسيارات المستقبل إيثانول من المخلفات الزراعية وقود لسيارات المستقبل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 00:58 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جراح التجميل طوني نصار يبدأ رحلته الأولى في دبي

GMT 02:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُعادل رقم اللاعب مايكل أوين مع ليفربول

GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya