أول محاولة لاستخلاص الكربون في أوسلو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أول محاولة لاستخلاص الكربون في أوسلو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أول محاولة لاستخلاص الكربون في أوسلو

محرقة كليميتسرود
أوسلو ـ أ ش أ

في أول محاولة من نوعها في العالم .. أوشكت على الانتهاء تجربة لاستخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون من أدخنة متصاعدة من محرقة للنفايات في العاصمة النرويجية أوسلو.
وبدأت التجربة في يناير كانون الثاني الماضي في المحرقة الرئيسية للنفايات في أوسلو في محاولة تاريخية لابتكار تكنولوجيا لاستغلال القمامة في أغراض الحد من ارتفاع درجات حرارة الكرة الأرضية.

تركز التجربة في محرقة كليميتسرود على إحراق النفايات المنزلية والصناعية وهي خطوة تتجاوز جميع الجهود لاستخلاص وطمر الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في محطات القوى التي تعمل بالفحم وجميع المصانع التي تستخدم الوقود الحفري.

وحتى الآن لا تزال التكلفة تمثل عائقا في جهود تقنيات استخلاص الكربون وتخزينه فيما وقعت نحو 200 دولة في ديسمبر كانون الأول الماضي اتفاقا في باريس لمكافحة تغير المناخ في دفعة جديدة لتقنيات الحد من الانبعاثات الغازية.

وقال يوني شتوين المدير الفني للمحرقة التي تحول النفايات إلى طاقة إن المحطة تنتج أيضا طاقة حرارية لتدفئة مباني العاصمة.

وتنبعث من المحرقة كميات تتجاوز 300 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا أو 0.6 في المئة من حجم الانبعاثات التي يتسبب فيها البشر في النرويج كما تقوم المحرقة أيضا بإحراق نفايات واردة من بريطانيا.

وثاني أكسيد الكربون هو الغاز الرئيسي وراء ارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض أو الاحتباس الحراري المسؤول عن موجات الجفاف والفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحار.

وتتضمن التجربة خمس حاويات تقوم بتجميع الغازات الناتجة عبر أنابيب ومرشحات لاستخلاص ثاني أكسيد الكربون بمعدل ألفي طن في السنة حتى نهاية ابريل نيسان القادم.

وفي حالة نجاح هذه التجربة سيجري إنشاء محطة ضخمة لاستخلاص الكربون بحلول عام 2020 ويقول المسؤولون إن الكربون الناشئ سيشحن إلى بحر الشمال لضخه في منشآت دائمة للتخزين وسط تكوينات جيولوجية تحت قاع البحر أو يجري ضخه في حقول النفط والغاز لزيادة الضغط المستخدم في رفع الانتاجية.

ونحو 60 في المئة من إجمالي قمامة المحطة من أصل بيولوجي من الأخشاب إلى الأغذية بما يعني استخلاص الانبعاثات الكربونية ضمن خطوات

الدورة الطبيعية لما يعرف بالانبعاثات السلبية أو صافي إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للأرض.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول محاولة لاستخلاص الكربون في أوسلو أول محاولة لاستخلاص الكربون في أوسلو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya