لاتفيا تحول مكب قمامة إلى مصدر لتوليد الكهرباء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لاتفيا تحول "مكب قمامة" إلى مصدر لتوليد الكهرباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لاتفيا تحول

مكب نفايات يولد الكهرباء
ريجا - المغرب اليوم

كان مكب قمامة يرجع إلى الحقبة السوفيتية وسط مستنقع يقع على مشارف العاصمة اللاتفية ريجا يمثل فى وقت ما عقبة أمام حصول البلاد على عضوية الاتحاد الأوروبي أما الآن فقد صار نموذجًا لحسن استغلال الموارد وإدارة النفايات وهو الأمر الذى يسعى صناع السياسة فى أوروبا جاهدين للنهوض به. 

أما بالنسبة إلى سكان ريجا فإن الرموز الجديدة لمكب جتلينى للقمامة فهى ثمار الطماطم (البندورة) الصفراء التى زرعت بالاستعانة بمصادر الطاقة المتجددة التى تم توليدها من غاز الميثان المنبعث من النفايات. 

ويجرى تلقيح وإخصاب هذا المحصول بالاستعانة بالنحل الطنان المستورد من بلجيكا مقر الاتحاد الأوروبى الذى جعل من إصلاح المكب- الذى تعيث فيه الفئران فسادًا ويمثل مصدرًا للمخاطر الصحية- شرطا لانضمام لاتفيا لعضوية الاتحاد الأوروبى. 

وفضلًا عن أن المكب- الذى تم تعديله ليستعين بغاز الميثان الذى يتسبب فى ظاهرة الاحترار بكوكب الأرض والذى يتعامل مع نصف قمامة لاتفيا- يغطى الملوثات الأخرى بطبقة طينية فإنه قد حول تلالًا وأكوامًا من القمامة إلى منحدرات خضراء ترعى فيها الأغنام. 

ويفكر مسئولو لاتفيا فى خطة لفتح مصنع لإعادة تدوير النفايات قرب هذا الموقع فى أكتوبر القادم فيما تهدف الخطة على مدى عشر سنوات لإعادة استغلال ما بين 85 إلى 90 فى المائة من قمامة تزن 300 طن تتراكم سنويًا فى المكب. 

تتزامن جهود لاتفيا تلك مع جدل يجرى هذا الأسبوع فى البرلمان الأوروبى فى ستراسبورج بفرنسا بشأن استغلال الموارد. ودعا أعضاء البرلمان أمس لأن يضع الاتحاد الأوروبى خطة تتسم بالطموح لخفض النفايات فيما يجرى اقتراع فى هذه المطالب الأربعاء 8 تموز.

وتم إنشاء مكب جتلينى الذى تملكه السلطات المحلية منذ عقد من الزمن بتكلفة 21 مليون دولار مولتها حكومتا لاتفيا والسويد والبنك الدولى. ويعمل فى المكب 100 عامل ويدر عائدات سنوية نصل لنحو 12 مليون يورو بما فى ذلك الطاقة الكهربية المولدة فضلًا عن أكثر من 450 طنا من الطماطم (البندورة).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاتفيا تحول مكب قمامة إلى مصدر لتوليد الكهرباء لاتفيا تحول مكب قمامة إلى مصدر لتوليد الكهرباء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya