ظريف وآشتون يجتمعان في إسطنبول لبحث الملف النووي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ظريف وآشتون يجتمعان في إسطنبول لبحث الملف النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظريف وآشتون يجتمعان في إسطنبول لبحث الملف النووي

وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والى جانبه وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون
إسطنبول - أ.ف.ب

عقد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مع نظيرته الاوروبية كاثرين اشتون بعد ظهر الاثنين اجتماعا مغلقا في اسطنبول للتباحث بشأن الملف النووي الايراني كما صرح مصدر دبلوماسي ايراني لوكالة فرانس برس.
واوضح هذا المصدر طالبا عدم كشف اسمه "ان المحادثات بدأت في تشيرغان" القصر العثماني الاثري الذي تحول الى فندق فخم على البوسفور.
ومن المقرر ان يشارك ظريف واشتون في عشاء في وقت لاحق في القنصلية الايرانية على ما اضاف الدبلوماسي.
وهذا الاجتماع غير الرسمي الذي لم يعلن مسبقا سيستمر يومين بحسب ما نقلت وكالة الانباء مهر عن مصدر مقرب من المفاوضين الايرانيين.
ويهدف اللقاء الى "بحث التقدم" الذي جرى تحقيقه في المفاوضات النووية كما ذكرت وسائل الاعلام الايرانية.
وحرص الدبلوماسي الايراني في اسطنبول على التوضيح ان مواصلة المحادثات الثلاثاء يتوقف على رغبة الطرفين. وقال "انه ليس امرا مؤكدا في الوقت الراهن".
ويأتي الاجتماع بعد فشل الجولة الاخيرة من المفاوضات بين ايران والدول الكبرى التي لم تنجح في البدء بصياغة اتفاق نهائي حول ابعاد البرنامج النووي الايراني.
ومن المقرر اجراء جولة جديدة من المحادثات في منتصف حزيران/يونيو اذ يأمل الجانبان في التوصل الى اتفاق نهائي بحلول 20 تموز/يوليو.
وقد غادر ظريف طهران قرابة الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (5,30 ت غ) ويفترض ان يتوجه الى الجزائر الثلاثاء بعد اجتماعه مع اشتون، كما ذكرت وكالة الانباء فارس.
وقال مصدر قريب من المفاوضين الايرانيين ان "الاجتماع غير الرسمي الذي يستمر يومين (في اسطنبول) سيتركز على التقدم في المفاوضات النووية".
وذكرت وكالة الانباء الطلابية الايرانية (اسنا) ان ممثلي الدول الكبرى المعروفة بمجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) لن يشاركوا في الاجتماع في اسطنبول.
وفي 16 ايار/مايو، لم تؤد الجولة الرابعة من المفاوضات الى البدء بصوغ اتفاق نهائي يفترض مبدئيا ان يضع حدا لاكثر من عقد من الجدل حول البرنامج النووي الايراني، وذلك بسبب خلافات كبيرة في وجهات النظر.
وتوصلت ايران والقوى العظمى في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 الى اتفاق مرحلي على مدى ستة اشهر بدا تطبيقه في كانون الثاني/يناير وينص على تجميد قسم من النشاطات النووية الايرانية الحساسة لقاء رفع جزئي للعقوبات الغربية.
وهذا الاتفاق فتح الطريق امام مفاوضات فيينا التي ستحمل في حال نجاحها ضمانات متينة بشأن الطابع السلمي البحت للنشاطات النووية التي تقوم بها ايران مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.
وكان الرئيس الايراني حسن روحاني صرح الاسبوع المنصرم ان المحادثات بين مجموعة الدول الست وايران حول برنامجها النووي ستؤدي "على الارجح" الى نتيجة ايجابية بحلول نهاية المهلة المحددة في 20 تموز/يوليو.
وصرح روحاني للصحافيين في شنغهاي حيث كان يشارك في مؤتمر حول الامن الاقليمي ان "المؤشرات التي تلقيناها في الايام الاخيرة تقول ان من المرجح جدا ان نتوصل الى اتفاق بحلول تموز/يوليو".
واضاف الرئيس الايراني الذي كان يتحدث بالفارسية وينقل تصريحاته مترجم "يمكننا ان نحقق ذلك"، مشيرا الى ان الاستحقاق يمكن ان يؤجل اذا تعذر التوصل الى اتفاق بحلول ذلك الموعد. وقال "لنفترض اننا لم نتوصل الى اتفاق بحلول الاستحقاق يمكن عندئذ ان نمدد هذا الاتفاق المرحلي لستة اشهر اضافية".
وتصر طهران من جهتها على ان طبيعة برنامجها النووي مدنية في حين تتهمها القوى الغربية باخفاء مآرب عسكرية وراءه.
وتتناول المسائل العالقة خصوصا درجة تخصيب اليورانيوم الذي ان تخطى عتبة معينة سيمكن ايران من الاستخدام العسكري، وكذلك مفاعل الابحاث النووية في اراك الذي يمكن ايضا استخدام وقوده لغايات عسكرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظريف وآشتون يجتمعان في إسطنبول لبحث الملف النووي ظريف وآشتون يجتمعان في إسطنبول لبحث الملف النووي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya