الأردن تعمل لانجاح مشاريع الطاقة المتجددة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأردن تعمل لانجاح مشاريع الطاقة المتجددة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأردن تعمل لانجاح مشاريع الطاقة المتجددة

الطاقة المتجددة
عمان – بترا

 قال الامين العام المساعد في المجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور فواز الكرمي يجب أن يعترف الجميع أن الأردن يمر بمرحلة خطيرة من حيث وضع الطاقة وهذا الوضع يحتم على الجميع العمل لانجاح حلول الطاقة المتجددة والجديدة، حيث لا حل في الأفق إلا هذه الحلول.

 واضاف في ندوة متخصصة نظمتها الجمعية الاردنية للبحث العلمي مساء امس بعنوان (واقع الطاقة المتجددة في الاردن -الحقائق على الارض) وادارها رئيس الجمعية الدكتور انور البطيخي يجب أن تتنازل جميع الأطراف قليلا: الحكومة عن اصدار التشريعات والتعليمات التي يصعب تطبيقها أو مراقبتها وتتطلب جهدا اضافيا وتقدم حوافز للشركات. والشركات عن العائد الآني (وليس الربح فقد يكون الربح نفسه إذا أخذنا موضوع تقليل الفاقد والانقطاعات المصاحبة لارتفاع الأحمال الكهربائية والحاجة للاستثمار لتوفير قدرات ومعدات إضافية) مؤكدا ان الجميع معني بنجاح تجربة الأردن باستغلال الطاقة المتجددة.

ودعا الى ضرورة الالتزام بالتعهدات السابقة التي تقطعها الحكومة للمستثمرين في الطاقة المتجددة وعدم التراجع عنها حتى لا نفقد المصداقية ونتهم بعدم الشفافية والوضوح وضرورة أن تحسب الشركات حساباتها ضمن مفهوم المسؤولية المجتمعية وعدم تقديم الربح الآني على المصلحة الوطنية.

واكد اهمية وضع نظام حوافز لشركات الكهرباء، و للمستثمرين، وأن يتم التعامل مع الشركات كشركاء في حل معضلة الطاقة في الأردن وتفعيل صندوق الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ليقوم بدوره في سد الفجوة التمويلية لمشاريع الطاقة المتجددة.

وقال أن توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة أقل اقتصاديا من الوسائل التقليدية الحديثة وبالتالي لا بد من إدخال حوافز للطاقة المتجددة في الاردن.

واشار الى ان هذه الحوافز تتمثل بفرض سعر شراء تشجيعي من مصادر الطاقة المتجددة ( كما في التعليمات الجديدة لهيئة تنظيم قطاع الكهرباء) واعتبار تكلفة الأثر البيئي سلبا على الوسائل التقليدية من خلال احتساب غرامة بيئية على مصادر الطاقة التقليدية لمكافأة الطاقة المتجددة على صداقتها للبيئة.

وبين ان المشكلة المالية لقطاع الطاقة في الاردن وخاصة الكهرباء تفاقمت، بعد تعطل امدادات الغاز الطبيعي من مصر مما رفع من الخسارة التراكمية لشركة الكهرباء الوطنية (مملوكة بالكامل للحكومة) الى نحو 4بليون دينار مشيرا الى ان خسارة الكهرباء الوطنية هي الدافع الرئيسي وراء رفع تعرفة الكهرباء قبل أشهر والتعهد لصندوق النقد الدولي برفعها على مراحل.

واشار الى ان تثبيت تعرفة الكهرباء لمدة طويلة نسبيا في السابق (مقارنة مع أسعار المشتقات النفطية) وعبر الحكومات السابقة زاد من تفاقم المشكلة.

واكد ان موضوع الطاقة في الأردن من الموضوعات الحيوية والهامة بحيث يجب أن تعالج مشاكله بأساليب وطرائق ابداعية وبمشاركة الجميع(القطاعين العام والخاص والمواطنين).

وعرض المشاكل التي تعترض قطاع الطاقة في الاردن والتي من ابزرها محدودية مصادر النفط والغاز لغاية الآن ووجود احتياط هائل من الصخر الزيتي ولكن عدم نضوج التكنولوجيا المستغلة للخام أو تحسن اقتصادياتها ما يحد من فرص استغلالها اضافة الى خطورة الطاقة النووية والحاجة لترتيبات وقدرات بشرية غير متوفرة حاليا مما يجعل هذا البديل أقل حظا.

ودعا الى رفع كفاءة استخدام الطاقة والاعتماد على الطاقة المتجددة كما يمكن تبني بديل الصخر الزيتي بأقل المخاطر من حيث نضوج التكنولوجيا وتحسن الاقتصاديات والنواحي البيئية.

واعتبر ان صدور قانون الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة عام 2012 يعتبر بحد ذاته خطوة مهمة على الطريق الصحيح وليس الحل. بل الحل يكمن فيما يتبع من خطوات فعلية على أرض الواقع.

واكد على اهمية دور المثقفين والباحثين وأساتذة الجامعات في حل مشكلة الطاقة من خلال توعية الأهل والأقارب فيما يتعلق بترشيد الاستهلاك والتحول نحو رفع كفاءة الطاقة في منازلهم ومكاتبهم ومجتمعاتهم وإدخال مفاهيم وبدائل كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة ضمن مجالات عملهم المختلفة وترويج كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة وتشجيعها بشتى الوسائل والطرق من خلال المساهمة بالمحاضرات والندوات والكتابات في المجلات العلمية والصحف المحلية والمساهمة في إنضاج آليات التحليل الهندسي والاقتصادي لمشاريع كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والعمل على أن يكون الجميع القدوة في رفع الكفاءة وتبني الطاقة المتجددة في جميع المجالات.

وتضمنت الندوة العديد من المداخلات التي اجمعت على ضرورة تكاتف جهود جميع الجهات لمواجهة مشكلة الطاقة في الاردن التي اصبحت مشكلة تقلق الجميع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن تعمل لانجاح مشاريع الطاقة المتجددة الأردن تعمل لانجاح مشاريع الطاقة المتجددة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya