إستكمال إصلاح أعطال شبكة كهرباء آبار مياه العاصمة صنعاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إستكمال إصلاح أعطال شبكة كهرباء آبار مياه العاصمة صنعاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إستكمال إصلاح أعطال شبكة كهرباء آبار مياه العاصمة صنعاء

إستكمال إصلاح أعطال شبكة كهرباء آبار مياه العاصمة صنعاء
صنعاء ـ سبأ

استكملت الفرق الفنية والميدانية أمس الخميس معالجة الأعطال التي تعرضت لها شبكة كهرباء آبار المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة وتمكنت من إصلاحها بالكامل بعد أن استغرقت أربعة أيام متواصلة بالتنسيق مع مكتب كهرباء الأمانة.

 
وقال نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي للشؤون الفنية بأمانة العاصمة المهندس منصور عبد الواحد القدسي لوكالة الأنباء اليمنية " سبأ " أن كثير من  آبار المؤسسة التي تضخ للخزان الرئيسي توقفت بسبب تعرض شبكه الكهرباء لأعطال جسيمه أدت لتوقفها نتيجة الأحداث المسلحة الأخيرة التي وقعت في الجزء الشمالي الغربي  من العاصمة وخروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة لمدة أربعه أيام مؤخرا.

 
وأشار القدسي إلى انه من حين لأخر تبرز حالات استثنائية تجعل المؤسسة لأيام غير قادرة على تلبية طلبات الخدمة مما يؤدي هذا التوقف إلى حرمان كثير من المشتركين في مناطق مختلفة لا سيما المزودين بالخدمة عبر محطة الضخ الرئيسية من تزويدهم بالمياه إذ ترحل البرنامج الزمني المحدد لتوزيع المياه عليهم ليصل التأخر المبرمج والطارئ لحوالي شهر.

 
وبين أن المناطق التي توقفت عنها الخدمة هي " صنعاء القديمة ومسيك والجزء الغربي لمديرية شعوب ومديرية التحرير ومديرية معين والبليلي والدفاع والصعدي بمديرية الثورة " ويصل عدد سكان هذه المناطق لحوالي نصف مليون نسمة.

 
وأضاف" إن العامل الأساسي والهام في زيادة القدرة الإنتاجية من المياه هو مصدر الطاقة الكهربائية الذي يسوء من يوم لأخر بسبب انقطاعات متكررة للتيار واختلالات بالجهد الكهربائي الذي تعمل عليه الآبار جميعها لا تستطيع المضخات العمل خلاله سوى عشر ساعة باليوم فقط من مصدر الكهرباء بينما كانت تعمل سابقا ما يزيد من عشرين ساعة باليوم ".

 
وأوضح القدسي أن المؤسسة تقدم خدماتها في مجال المياه والصرف الصحي لما يزيد عن مليون ومائتين ألف نسمه من سكان الأمانة، بينما  الاحتياج للمياه يزداد سنويا بسبب ارتفاع معدل النمو السكاني في العاصمة صنعاء بنسبة 7 ر5 بالمائة فضلا عن التوسع العشوائي المتزايد مما أدى إلى هبوط مستوى المياه بشكل كبير نتيجة السحب الجائر منه.

 
وذكر المهندس القدسي أن التوسعات العشوائية تجاوزت كثيرا الخطط والبرامج التي تعدها المؤسسة فضلا عن أن الموارد المالية لا تتناسب مع زيادة الاحتياجات.

 
وحول صعوبات التي تواجهها المؤسسة وتعرقل سير أدائها .. أفاد المهندس القدسي أن الصعوبات متعددة ، فعلاوة على ما ذكر من الأحداث التي شهدها اليمن منذ عام 2011 حتى الآن تركت أثرا سلبياً على المؤسسة يلمسها المواطن من خلال تدني مستوى الخدمة إذ أن المشترك لا يستطيع الحصول على كمية مناسبة من المياه وضمن برنامج زمني محدد وثابت.

 
وأكد أن المؤسسة قامت برفع عدد ساعات التشغيل لتحسين خدمات إيصال المياه للمشتركين من خلال تركيب عدد كبير من المولدات الكهربائية لكن مع ذلك لازالت إنتاجيه المياه اقل من الطلب والجهود مستمرة للتغلب على تلك الصعوبات.

 
و قال " نقدر المشتركين الملتزمين بسداد قيمه الفواتير الشهرية وندعو البعض ممن تراكمت عليهم قيمه الفواتير إلى المبادرة بالتسديد لأن المؤسسة تعتمد على هذه الموارد في أعمالها في عمليات التشغيل والصيانة، خاصة أن المديونية على جميع المشتركين كبار المستهلكين والمؤسسات الحكومية والوزارات زادت السنوات الأخيرة حيث بلغت نحو 6 مليارات و 500 مليون ريال حتى الآن نصف المبلغ المذكور مديونية مستحقة للمؤسسة من عام 2011 حتى العام الجاري، بينما نصف المبلغ الأخر مديونيات متراكمة على المشتركين من السنوات السابقة، الأمر الذي أثر سلبا على نشاط المؤسسة رغم حرصها على أن يكون التعاون مستمر بينها وبين المشتركين لتحقيق مستوى خدمه أفضل".

 
وجدد المهندس القدسي في ختام حديثه اعتذار مؤسسة المياه بالعاصمة صنعاء للمواطنين والمشتركين عن الإيفاء بمتطلبات المياه والالتزام بالجدول الزمني المحدد لتوزيع المياه خلال الفترة الماضية وذلك بسبب انقطاع الكهرباء عن حقول آبار الإنتاج وهذه حالات استثنائية  وهي عملت جاهدة للتغلب عليها ونأمل من المشتركين الكرام تفهمهم لهذا الظروف الطارئة".

 
يذكر أن مؤسسة المياه بالعاصمة صنعاء تقوم بتزويد المياه لنحو 3 ملايين مواطن من سكان أمانة العاصمة، وتضخ المياه حالياً من 110 بئراً بالاستعانة بالطاقة الكهربائية التي تقدمها المؤسسة العامة للكهرباء مع 15 مولداً كهربائياً متوافرة لدى المؤسسة تعمل جميعها بمادة الديزل والتي تتوقف جميعها في أحيان كثيرة بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستكمال إصلاح أعطال شبكة كهرباء آبار مياه العاصمة صنعاء إستكمال إصلاح أعطال شبكة كهرباء آبار مياه العاصمة صنعاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya