العالم يحتاج لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة 6 أضعاف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العالم يحتاج لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة 6 أضعاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العالم يحتاج لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة 6 أضعاف

الطاقة المتجددة
برشلونة - المغرب اليوم

أكد خبراء في الطاقة والمناخ والبيئة والتواصل المجتمعي في مجال التنمية أن العالم يحتاج إلى تسارع معدل التحول الحالي نحو الطاقة المتجددة حوالي 6 أضعاف المعدلات الحالية؛ من أجل القضاء على الانبعاثات الكربونية تماما بنهاية الخمسين عاما القادمة الذي أصبح يمثل هدفا دوليا ملحا.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى للاجتماع الثالث لصحفيي البيئة في وكالات الأنباء في منطقة البحر المتوسط الذي يستضيفه، اليوم الثلاثاء، وعلى مدى يومين الاتحاد من أجل المتوسط، في برشلونة، بالتعاون مع الاتحاد العالمي الحفاظ على الطبيعة؛ وذلك لإتاحة الفرصة لتحليل ومناقشة بعض التحديات البيئية؛ بما في ذلك تغير المناخ والتحول في مجال الطاقة، والمبادرات التي يتم تنفيذها على المستوى الإقليمي في هذا الصدد.

وأشار الخبراء إلى ضرورة التحول في مجال الطاقة بالاعتماد على الطاقات المتجددة ورفع كفاءتها والترشيد في الاستهلاك من أجل تنمية مستدامة تخدم البشرية على مدى القرن القادم.

وحذر الخبراء من تزايد انبعاثات الكربون حول العالم، مشيرين إلى أن منطقة البحر المتوسط هي الأسرع في معدل تزايد ارتفاع الحرارة، وتزايد ارتفاع سطح البحر في المنطقة، ونوهوا بأن السواحل والمواقع التاريخية معرضة للخطر، إضافة إلى تزايد حموضة مياه البحر المتوسط وحول العالم أيضا.

وشدد الخبراء، على ضرورة التحول في مجال استدامة الطاقة على ضوء تزايد ارتفاع انبعاثات الكربون من الوقود، مشددين على الحاجة إلى تسريع معدل التخلص من الكربون في المتوسط، وتوفير مرونة التمويل في جميع أشكاله لصالح المشاريع المعنية بهذا المجال، وتشجيع استثمارات القطاعين الخاص والعام في هذا الصدد حول العالم.

وتناولت الجلسة تحديات التحول في مجال الطاقة في منطقة البحر المتوسط، حيث ناقش الخبراء أهم القضايا المتعلقة بالتحول في مجال الطاقة في المنطقة من خلال التحول إلى الطاقات المتجددة والاعتماد على رفع كفاءة الطاقة في أعقاب اتفاقية باريس والآثار الاجتماعية والبيئية.

من جهتها، قالت رئيسة الجلسة نهال القويسني، الخبيرة المصرية في مجال التواصل المجتمعي في مجال التنمية، والمسئول الإعلامي والصحفي في البنك الدولى بمكتب القاهرة سابقا، إن التوصل إلى نمط تنموي خالي تماما من انبعاثات الكربون يمثل أحد التحديات القوية في مجال التنمية والتكيف مع التغيرات المناخية على سطح الأرض.

وأضافت أن هذا يأتي في إطار توقعات نمو الاقتصاد العالمي ثلاثة أضعاف حجمه الحالي، مما يلقي عبئا كبيرا على حكومات العالم التي تحاول اللحاق بالركب المتسارع للتنمية في نفس الوقت الذي يتحتم عليها خلق توازن على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والصحي لمواطنيها.

وتابعت "لحسن الحظ فإن الانتقال إلى النمط العالمي الحديث لتوليد الطاقة النظيفة سوف يتيح فرصا جيدة للعمل والصحة العامة بالإضافة إلى تحقيق العدالة وفرص العيش الإنساني الآمن".

بدوره، قدم وولفجانج كرامر، من شبكة خبراء البحر المتوسط حول تغير المناخ والبيئة (MedECC)، عرضا علميا حول موارد الطاقة في منطقة المتوسط تناول الاتجاهات السابقة والأوضاع الحالية ونقاط الضعف والمخاطر.

وقدمت أولجا أوكوموس، من الاتحاد من أجل المتوسط، عرضا لمشروع الاتحاد الأوروبي عن إطار منطقة جنوب وشرق المتوسط "SEMED" الخاص بالطاقة المتجددة (SPREF) الذي يهدف إلى تحفيز أسواق الطاقة المتجددة الخاصة في مصر والأردن والمغرب وتونس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يحتاج لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة 6 أضعاف العالم يحتاج لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة 6 أضعاف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya