كنيا ـ وكالات
تعمل النساء في شرق إفريقيا بأنفسهن من أجل إنتاج الطاقة النظيفة. وهن بذلك لا يساهمن في توفير الطاقة في المناطق الريفية فحسب، ولكن أيضا في توفير وظائف جديدة ودخل منتظم لعدد متزايد من النساء.
هدف المشروع: استبدال مصابيح الكيروسين بالمصابيح التي تعمل بالطاقة الشمسية وتمكين النساء من الدخول في عالم الأعمال. والهدف الأساسي يتمثل في إنشاء شبكة من المشاريع تضم 5 آلاف إمراة.
حجم المشروع: تعمل 16 امرأة في جمعيةSolar Sister ، وقد نجحت الجمعية في تمكين 400 امرأة من الدخول في عالم الأعمال وقد قمن حتى الآن بتوفير7 آلاف مصباح شمسي في ثلاثة بلدان (هي أوغندا ورواندا وجنوب السودان)، ويستفيد منها مجموعه 50 ألف شخص.
حجم المشروع: تسعى جمعيةSolar Sister في عام 2013 إلى رفع قيمة أرباح مبيعاتها إلى 500 ألف دولار.
حجم التوفير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون: كل مصباح يوفر خلال 10 سنوات بين 500 إلى 600 لترا من وقود الكيروسين، أي ما يعادل طنا ونصف الطن من غاز ثاني أكسيد الكربون. أما المصابيح الشمسية التي بيعت بالفعل حتى الآن، فتساهم في توفير 10 أطنان من ثاني اكسيد الكربون.
في أوغندا يتم حصرا الاعتماد على مصابيح الكيروسين لتوفير الإضاءة، ويضطر حوالي 95 في المائة من السكان للجوء إلى هذا الوقود المكلف والسام، وذلك لأن مناطق سكنهم غير موصولة بشبكة الكهرباء. شركة Solar Sister الاجتماعية التي تأسست على أيدي النساء وتدار أيضا من قبلهن، تعمل على إنقاذ الوضع عبر الاعتماد على الطاقة الشمسية. وفي إطار هذا المشروع وفرت النساء مصابيح الطاقة الشمسية لـ 32 ألف إمرأة، ففي ذلك البلد يقع قسم كبير من العمل على عاتق النساء، وذلك لأنهن عادة من يتولين مهمة شراء الكيروسين. هذا ويوفر المصباح الشمسي الواحد خلال عشر سنوات حوالي 600 لتر من الكيروسين، وهذا يعني بدوره توفير مليون ونصف مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهناك أيضا مساع لزيادة هذه النسبة خلال السنوات العشر القادمة إلى 10 ملايين طن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر