بريطانيا طاقة المد البحري تحمل إمكانات ضخمة للبلاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بريطانيا: طاقة المد البحري تحمل إمكانات ضخمة للبلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا: طاقة المد البحري تحمل إمكانات ضخمة للبلاد

لندن ـ وكالات

تقول دراسة حديثة إن المملكة المتحدة تقلل من شأن حجم الكهرباء التي يمكن توليدها من حركة المد والجزر في البلاد.ويقول التحليل أن السدود عند مصبات المياه وتيارات المد يمكنها أن توفر أكثر من 20 في المئة من حجم الطلب المحلي على الكهرباء في بريطانيا.وبالرغم من ارتفاع تكاليفها، يقول الخبراء إن طاقة المد تمثل مصادر أكثر ثقة من مصادر الرياح.وتجعل طبيعة المد والجزر التي يمكن التنبؤ بها هذا المصدر للطاقة المتجددة مصدرا مثاليا، وفقا لإحدى المجلات العلمية للجمعية الملكية البريطانية.لكن إيجاد طرق فاعلة لاستغلال هذه الطاقة الكامنة لايزال أمرا بعيد المنال.ويحاول المهندسون استغلال طاقة المد من طريقتين، إحداهما تعتمد على بناء سدود عند مصبات الأنهار، التي تستخدم المد والجزر لتشغيل التوربينات، وقد تم اقتراح مشروع ضخم من خلال هذه الطريقة عبر نهر السيفرن.وتتضمن الطريقة الأخرى نصب توربينات تحت الماء في أماكن التدفق السريع لتيارات المد، خصوصا في أماكن مثل مياه السواحل في جميع أنحاء منطقتي كورنوول واسكتلندا.ويقول الخبراء في التقرير الصادر عن الجمعية الملكية إنهم "متفائلون للغاية" إنه في الإمكان استغلال هاتين الطريقتين وفي وقت قريب نسبيا.وقال نيكولاس يتس المؤلف المشارك في الدراسة وهو من المركز الوطني لعلوم البحار لبي بي سي: "من خلال إنشاء سدود للتحكم في المد، نتوقع أن نحصل على 15 في المئة من احتياجات المملكة المتحدة من الكهرباء، وهو رقم مرتفع جدا."وأضاف: "وعلاوة على ذلك، هناك 5 في المئة من تدفق مياه المد التي يمكن الحصول عليها من خلال تطوير تقنيات مستقبلية."وقد رفضت الحكومة الائتلافية مشروع بناء سد عبر نهر السيفرن بسبب تأثيره البيئي، بينما يقول وزراء في الحكومة إن الفكرة لا تزال متاحة للمراجعة.وعلى الرغم من ايمانه بفكرة بناء السدود، يقول يتس إنه ضد فكرة بناء سد عبر نهر السيفرن على وجه التحديد.وأضاف: "أعتقد أنه من المؤسف أن يتحول الاهتمام الخاص بطاقة المد إلى التركيز على نهر السيفرن، فهو المكان الخطأ لبدء مثل هذا المشروع، وهو مكان واسع جدا. وتابع: "ينبغي أن تكون البداية بمكان أصغر وهو ما فعلته الدنمارك مع طاقة الرياح، فابدأ صغيرا، وتعلم بسرعة وقم بالبناء على ذلك." أفضل من الرياحووفقا لمؤلفي هذا التقرير، قد يشهد عام 2013 نجاحا كبيرا في مجال توليد طاقة المد.وتعتزم شركة MeyGen نشر تقنيات خاصة بطاقة المد في منطقة بنتلاند فيرث التي ستقوم بتوليد نحو 40 ميغا وات من الكهرباء مبدئيا، وهي طاقة تكفي لتوفير احتياجات نحو 38 ألف منزل من الكهرباء.وقال المؤلف المشارك في هذه الدراسة أبوبكر باهاج من جامعة ساوثامبتون: "هذه علامة فارقة بالنسبة لنا، وستكون هذه أول مجموعة من التوربينات التي تعمل بتيارات المد."وأضاف : "سيكون هذا الاقتراح قابلا للتنفيذ في حياتنا في مجالات الطاقة المقبلة من البحر، وسوف تقدم لنا هذه الطاقة عنصرا آخر في مجال الطاقة المختلطة التي تمثل مصدرا أكثر ثقة من مصادر الرياح."ومن العوامل الأخرى التي تطرقت إليها الدراسة هي جودة الطاقة المنتجة من المد.وكان المحللون يبحثون ما إذا كانت الطاقة المولدة تواجه مشكلة الوميض المتقطع، الذي يحدث نتيجة لاختلاف الأحمال، وهي مشكلة شائعة مع توربينات الرياح، التي تسبب أحيانا ازعاجا كبيرا للمستهلكين حينما يؤثر ذلك على الإضاءة في منازلهم.وقال جوزيف ماكينري من شركة إي إس بي الدولية الذي قام بعمل تقييم لمشروع SeaGen بايرلندا الشمالية، وهو أكبر مشروع في العالم يستخدم توربينات لتوليد طاقة المد: "بشكل عام، كانت النتائج جيدة جدا، وكانت مستويات الوميض المتقطع منخفضة جدا."وفي حين ترسم الدراسة مستقبلا إيجابيا لطاقة المد، يبقى هناك عنصر حاسم وهو توفير الأموال اللازمة لتنفيذ مشاريع كهذه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا طاقة المد البحري تحمل إمكانات ضخمة للبلاد بريطانيا طاقة المد البحري تحمل إمكانات ضخمة للبلاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya