البنك الدولي يؤكد المغرب يمتلك مجمع طاقة شمسية مركزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البنك الدولي يؤكد المغرب يمتلك مجمع طاقة شمسية مركزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يؤكد المغرب يمتلك مجمع طاقة شمسية مركزة

البنك الدولي
واشنطن - المغرب اليوم

قال (البنك الدولي) إن الطاقة الشمسية المركزة تمضي قُدمًا ومع التخزين الحراري الذي يتفوق على بطاريات تخزين الطاقة، فإن الطاقة الشمسية المركزة تتيح الكهرباء التي يمكن توزيعها في أي وقت ينشأ فيه طلب على الكهرباء، شاسعة مما يجعلها خيارا جذابا، غالبا بالمقارنة بمصادر الطاقة التقليدية كالفحم والنفط.وأضاف البنك في تقرير له صدر اليوم السبت، أنه مع التخزين الحراري الذي يتفوق على بطاريات تخزين الطاقة، فإن الطاقة الشمسية المركزة تتيح الكهرباء التي يمكن توزيعها في أي وقت ينشأ فيه طلب على الكهرباء. وتقوم هذه المحطات بتخزين

الحرارة من الشمس في خزانات ضخمة ممتلئة بالملح المنصهر – حيث يمكن تخزينها لساعات أو أيام أو ما دامت الحاجة إلى ذلك – ثم تحويلها إلى كهرباء في الأيام الغائمة أو أثناء ذروة الاستخدام، وهو ما يحدث في الليل في كثير من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهذا يسمح لمرافق الكهرباء بتنظيم إنتاج الكهرباء ودمج مصادر الطاقة المتجددة المتغيرة الأخرى – الطاقة الشمسية الكهروضوئية أو الرياح – في مزيج الطاقة بسهولة أكبر.وأكد التقرير أنه في عام 2017، كان لدى الطاقة الشمسية المركزة قدرة مركبة تبلغ 5.1 جيجاوات على مستوى العالم. ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 10 جيجاوات بحلول عام 2022، وذلك وفقا للوكالة الدولية للطاقة. وفي جميع أنحاء العالم، يوجد لدى 23 بلدا مشاريع للطاقة الشمسية المركزة.

وفي حين أن أكبر القدرات المركبة قائمة في الولايات المتحدة وإسبانيا، هناك محطات للطاقة الشمسية المركزة في طور التشغيل أو قيد التطوير في العديد من البلدان الأخرى، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة ومصر وإسرائيل والهند والصين وجنوب أفريقيا وشيلي والمكسيك وأستراليا والكويت والمملكة العربية السعودية.ويشير إلى أنه في المغرب، يعتبر مشروع نور ورزازات أول مجمع للطاقة الشمسية المركزة على مستوى المرافق.ويتوقع أن تصل طاقة المشروع إلى أكثر من 500 ميجاوات من الطاقة المركبة، مما يوفر في نهاية المطاف الكهرباء

لأكثر من مليون مغربي ويسهم في تحقيق هدف المغرب المتمثل في إنتاج 42% من الكهرباء من خلال مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2020.ولكن في حين أن الطاقة الشمسية المركزة ستؤدي دورا في مزيج الطاقة لبعض البلدان، فلا تزال هناك عقبات كبيرة.ويقول البنك: إن التكلفة العالية تعد لإنشاء محطة للطاقة الشمسية المركزة أحد هذه التحديات، فهذه التكنولوجيا مكلفة وتستهلك وقتا أطول لبناء محطاتها مقارنة بالرياح أو الطاقة الشمسية الكهروضوئية. وتواجه البلدان النامية بالفعل صعوبات في تمويل البنية التحتية كثيفة رأس المال، ومن ثم قد يكون توفير

الاستثمار أصعب كثيرا لتكنولوجيا جديدة نسبيا مثل تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة. وفي كثير من الحالات، تدخل البنك الدولي وغيره من المؤسسات المالية الدولية وقدم تمويلا بشروط ميسرة للمساعدة في اجتذاب المستثمرين من القطاع الخاص وجعل السوق منافسة في مجال الطاقة الشمسية المركزة وخفض الأسعار إلى أبعد من ذلك.ويمثل القلق بشأن التكلفة، وخاصة بالمقارنة مع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، عقبة أيضا. ولكن الأسعار آخذة في الانخفاض – ففي عام 2017 انخفضت تكلفة الكيلووات ساعة إلى 6 سنتات في أستراليا و7.3 سنت في دبي.

كما أن الطاقة الشمسية المركزة لديها حل تخزين مدمج في بنيتها، فالمقارنة الحقيقية هي في الحقيقة مع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بالإضافة إلى البطاريات – التي ينخفض ​​سعرها أيضا، ولكنها تبقى باهظة الثمن. فبدون بطاريات التخزين المكلفة، لا تستطيع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في كثير من الأحيان توفير الطاقة حين ترتفع قيمتها، وهنا تظهر أهمية الطاقة الشمسية

المركزة، التي تضمن إنتاج الكهرباء بشكل مستمر – وخاصة في الليل – وهو ما لا تستطيعه الطاقة الشمسية الكهروضوئية.وأضاف التقرير، أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية بالإضافة إلى بعض أشكال التخزين ستكون أكبر منافس للطاقة الشمسية المركزة على الأرجح. ولكن في الوقت الراهن، فإن للطاقة الشمسية المركزة دورا هاما في مزيج الطاقة بالعديد من البلدان – وخاصة

تلك التي لديها أشعة الشمس الوفيرة والأراضي المتاحة – مما يساعد على تحسين أمن الطاقة واستقرار الشبكة مع الحد من الانبعاثات.وفي المغرب، من المتوقع أن يحد مشروع الطاقة الشمسية المركزة من الاعتماد على النفط بنحو 2.5 مليون طن، ويخفض انبعاثات الكربون بمقدار 760 ألف طن سنويا. كما شجع مشروع نور ورزازات العديد من الشركات الناشئة في المملكة والشباب، والنساء على وجه الخصوص، لمتابعة التعليم للحصول على فرص عمل في قطاع الطاقة المتجددة. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يؤكد المغرب يمتلك مجمع طاقة شمسية مركزة البنك الدولي يؤكد المغرب يمتلك مجمع طاقة شمسية مركزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya