هاني النقراشي يؤكد أن مصر غنية بمصادر الطاقة المتجددة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هاني النقراشي يؤكد أن مصر غنية بمصادر الطاقة المتجددة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هاني النقراشي يؤكد أن مصر غنية بمصادر الطاقة المتجددة

الطاقة المتجددة
القاهرة ـ المغرب اليوم

قال خبير الطاقة وعضو المجلس الاستشاري العلمي للرئيس عبد الفتاح السيسي المهندس هاني النقراشي إن مصر غنيه بمصادر الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن التنمية الاقتصادية في مصـر تعتمد على قطاع الطاقة الذي يمثل 13.1% مـن الناتـج المحلي الإجمالي.

وأضاف، في تصريحات خاصة لأنباء الشرق الأوسط، أن الحكومة المصرية وضعت استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة تُعرف باسم استراتيجية الطاقــة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2035، وذلك تلبيةً للطلب المتنامي على الطاقة، ولضمان استمرار أمن واستقرار إمدادات الطاقة في البلاد.
وأوضح النقراشي أن هذه الاسـتراتيجية تنطوي علـى تعزيـز دور الطاقـة المتجـددة وكفـاءة الطاقـة، إضافـةً إلى برامـج إعـادة التأهيـل والصيانة في قطاع الكهرباء.. مؤكدا أنه يمكن للطاقه المتجددة أن توفر لمصر 22% من إمدادات الطاقة بحلول عام 2022.

وحول مشاريع الكهرباء الطاقة العملاقة بين الحكومة المصرية وشركة سيمنس الألمانية، قال النقراشي " سعيد جدا لدخول هذه المحطات الخدمة كي تسد الفجوة في الإمداد الكهربائي التي تركها لنا عدم التخطيط الجيد في الماضي قبل أن يتولى الرئيس السيسي أمور الدولة".
وأشار إلى أنه من البديهي أن الكهرباء يجب أن تكون حاضرة قبل أن تبدأ المشروعات التي تستهلك الكهرباء، وهذا المبدأ يسري أيضا على الماء، حيث أن البنية التحتية أساس التقدم في أي مجتمع وترابط أفراد المجتمع ركيزة استمرار التقدم.

وحول الإجراءات التي لابد أن تتبعها مصر للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة التي تتمتع بها مصر من الطاقة الشمسية وطاقه الرياح وغيرها، قال النقراشي "إنه طبقا لتقرير الطاقة الهيئة الدولية للطاقة المتجددة " فإنه على مصر أن تتخذ إجراءات رئيسية لتسريع استيعاب البلاد للطاقة المتجددة : منها تحديث استراتيجيات قطاع الطاقة الكهربائية لكي تعكس المزايا المتنامية للمصادر المتجددة من حيث التكلفة وغيرها من الفوائد فضلا عن تبسيط الأنظمة وتوضيح الأدوار والمسؤوليات المؤسسية لتنمية طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالإضافة إلى إصلاح الإطار الحالي للسوق لتحسين الجدوى الاقتصادية للمشاريع وتجميع مشاريع الطاقة المتجددة لدعم تخفيف المخاطر وضمان السلامة المالية للمشروعات.
وحول تقييم النقراشي لقطاع الطاقة في مصر أبدى ترحيبا للخطوات الجادة التي تتخذها الحكومة في هذا المجال إلا أنه أبدى تحفظا على استخدامات الفحم في توفير الطاقة.
وتابع بالقول " إن الحكومة المركزية الألمانية قررت تفعيل لجنة لعمل خطة للتخلص من الفحم كوقود لإنتاج الكهرباء وبدأت هذه اللجنة عملها واتفقت على مبدأ الخروج نهائيا من الفحم كوقود للكهرباء في عام 2038 على الأكثر وهي الآن بصدد وضع الخطة الزمنية لهذا التخارج".

وأضاف " أما في مصر فقد كان الدافـع الرئيسي لإدخال الفحم ضمن مزيج الطاقـة هـو العجز في الكهربـاء عـام 2014، حيث يمكن للفحم المسـتورد أن يقدّم حلاّ سريعا للحد مـن الاعتماد على الغاز المسـتورد، مؤكدا أن اليوم تخضـع هـذه المقاربة لتغيـر جذري في أعقاب انخفـاض تكاليـف المصـادر المتجـددة، إلى جانـب اكتشـافات الغـاز الطبيعي التي جرت مؤخراً، عـلاوة علـى تصاعـد المخـاوف البيئيـة بشـأن توليـد الطاقـة مــن الفحم.

واختتم النقراشي بالقول "إنه من الواضح أن الطاقات المتجددة لها المستقبل".. متسائلا هل نريد أن نكون من الرابحين في المستقبل أم من الخاسرين بسبب تعلقنا بالماضي؟".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاني النقراشي يؤكد أن مصر غنية بمصادر الطاقة المتجددة هاني النقراشي يؤكد أن مصر غنية بمصادر الطاقة المتجددة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya