جودة يدعو لإعادة فتح باب الإستثمار في مشاريع طاقة الرياح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جودة يدعو لإعادة فتح باب الإستثمار في مشاريع طاقة الرياح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جودة يدعو لإعادة فتح باب الإستثمار في مشاريع طاقة الرياح

رياح الأردن
عمان - بترا

دعا رئيس مجلس إدارة شركة رياح الأردن سامر جودة الى إعادة فتح باب الاستثمار في مشاريع انتاج الكهرباء من طاقة الرياح، والحفاظ على الإنجاز التشريعي والمصداقية في قطاع الطاقة المتجددة الذي جذب للآن استثمارات بقيمة ملياري دولار.

جاء ذلك في حديث لوكالة الانباء الأردنية (بترا) عرض خلاله جودة لتجربة (مشروع رياح الطفيلة) المقام جنوب البلاد باستطاعة توليدية مقدارها 117 ميغاواط تشكل 3 بالمئة من الاستطاعة التوليدية للمملكة بكلفة اجمالية بلغت 287 مليون دولار.

واكد جودة أهمية الاستفادة من مناخ الاستقرار الذي تعيشه المملكة في محيط إقليمي مضطرب لجذب مزيد من الاستثمارات للقطاع الذي يشكل أولوية في كتب التكليف السامي، لأهميته في تعزيز امن التزود بالطاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل ورفد الاقتصادي الوطني بقيمة مضافة وتزويد الإقليم بخبرات بشرية.

ووصف قطاع الطاقة المتجددة بأنه قطاع ناشئ وكان ابرز جاذب للاستثمار خلال السنوات الخمس الماضية "ويجب البناء عليه لزيادة الاستثمارات وصولا الى مرحلة تصدير الطاقة".

وعرض جودة لتجربة مشروع رياح الطفيلة قائلا، انه الأول والاكبر في المملكة والمنطقة، واصبح معلما وتجربة علمية تستقطب المتخصصين والباحثين وطلبة الجامعات والمدارس، كما ساهم المشروع في ترسيخ قاعدة تشريعية وبيئة وقانونية تشكل نبراسا للمشاريع المماثلة في المملكة.

وعن التحديات التي تواجه الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة بعد نحو عام على تشغيل مشروع رياح الطفيلة، اكد جودة ضرورة الحفاظ على "السمعة الطبية" لمناخ الاستثمار في الطاقة المتجددة في المملكة لوجود بيئة تشريعية "تمنح المستثمرين الثقة بأن استثماراتهم في امان ولن يطالها أي تغيير".

واكد أهمية الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطاقة ودورها في التحفيز على المزيد من الاستثمارات في القطاع بالاستفادة من الظروف الإقليمية التي ميزت الأردن باستقراره وامنه لاستقطاب رؤوس الأموال التي تبحث عن الفرص".

ووصف جودة هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن "بأنها تجربة يجري الاستفادة منها على مستوى المنطقة" وانها قدمت نظاما تشريعيا متقدما في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدا ضرورة ثبات السياسات والمعايير التي تؤطر عمل القطاع والالتزام بالاتفاقيات الموقعة.

وبهذا الخصوص، قال ان المستثمر يبني موازناته السنوية ونفقاته بناء على الاتفاقيات الموقعة مع الحكومة وان أي تعديل على النسب المالية والضريبية التي تتقاضاها الحكومة "من شأنه ارباك العمل وبالتالي يضعف البيئة الاستثمارية".

واكد جودة ان مزرعة رياح الطفيلة تعمل دون اية عوائق، وتمد الشبكة العامة بالطاقة وتدفع كامل التزاماتها بموجب الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الرسمي، مشيدا بالتزام شركة الكهرباء الوطنية بالاتفاقيات الموقعة مع المشروع الذي يوفر حوالي 250 الف طن من الانبعاثات الكربونية سنويا ونحو 50 مليون دولار سنويا كلفة توليد الكهرباء بواسطة الوقود الثقيل والديزل.

ويصف جودة المشروع بأنه وضع المملكة على خارطة طاقة الرياح العالمية وبأنه الخطوة الأولى لايجاد حلول فاعلة لمشكلة الطاقة في المملكة ومواكبة النمو في الطلب على الطاقة الكهربائية بالاستفادة من مصادر الطاقة المحلية.

وعدد الاثار الإيجابية لمزرعة رياح الطفيلة وفوائدها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وقال "انها مصدر للتزود بالطاقة على مدار الساعة واسهمت خلال مرحلة التطوير في ترسيخ قاعدة تشريعية وتقديم دراسات وبحوث علمية مهمة للقطاع في المملكة والمنطقة".

وفيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية للمشروع قال جودة ان شركة رياح الأردن بصدد توقيع اتفاقية مع جامعة الطفيلة التقنية لتمويل منح دراسية في مجال الطاقة المتجددة والتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وبعض الجهات الرسمية في منطقة المشروع لدعم المجتمعات المحلي، مشيرا الى ان العاملين في المشروع هم من أبناء المنطقة.

وقال ان الشركة وبالتعاون مع الجهات الرسمية ذات العلاقة بصدد دراسة تزويد بعض مدارس منطقة المشروع بأنظمة خلايا شمسية "استجابة للتوجيهات الملكية السامية بإنارة وتدفئة الغرف الصفية".

ومشروع رياح الطفيلة الذي تديره شركة مشروع رياح الأردن للطاقة المتجددة والممول من ست مؤسسات دولية يضم 38 توربينا، ويتكون من ائتلاف دولي يضم مؤسسات استثمارية وتمويلية عالمية، من بينها صندوق إنفراميد للبنية التحتية الفرنسي، وشركة "مصدر" الإماراتية، وإي بي جلوبال إينرجي القبرصية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جودة يدعو لإعادة فتح باب الإستثمار في مشاريع طاقة الرياح جودة يدعو لإعادة فتح باب الإستثمار في مشاريع طاقة الرياح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya