فريق باحثين فنلندي يصلون لسر توليد الطاقة الشمسية من الحبر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فريق باحثين فنلندي يصلون لسر توليد الطاقة الشمسية من الحبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريق باحثين فنلندي يصلون لسر توليد الطاقة الشمسية من الحبر

الألواح الشمسية
هلسنكي - المغرب اليوم

يبدو أن عصر الألواح الشمسية المملة قد انتهى، بعد أن تمكن فريق باحثين فنلندي من اكتشاف نوع من الحبر الذي يستطيع تحويل ضوء الشمس إلى طاقة، تستطيع الآن أن تطبع أي صورة، بدل الألواح الشمسية المصمتة لتقوم بتوليد الكهرباء، تخيل لو قررت الشركات الإعلانية أن تستفيد بهذا الأمر، وتحولت اللوحات الإعلانية على الطرق لألواح تحصد الطاقة الشمسية؛ ذلك سيكون شيئاً رائعاً، يضرب عصفورين بحجر واحد.

كيف يعمل هذا الحبر البديل للألواح الشمسية؟

الألواح الشمسية التي تراها منصوبة في المساحات المفتوحة أو على أسطح المنازل مصنوعة من رقائق من السيليكون الكريستالي، وهي نفس المادة التي تستخدم في صناعة رقائق الإلكترونيات، وهي تحول الضوء إلى كهرباء تتدفق من الألواح إلى شبكة الكهرباء كي تمد المنازل بالطاقة، الجيل الأحدث من هذه الألواح غير مكلف الإنتاج، ويستطيع تحويل ما يصل إلى 22 بالمئة من الطاقة التي يمتصها إلى كهرباء.

أما الابتكار الذي عمل عليه الفريق فهو يختلف في طريقة عمله عن ذلك قليلاً، فهو يحول الضوء إلى طاقة مثل الألواح، لكن، بعكس القوام الصلب لمكونات الألواح الشمسية التقليدية داكنة السواد، يمكن لنا أن نطبع هذا الحبر في أي شكل نريده باللونين الأسود والبني الداكن، ويجف بشكل فوري، مثل الحبر الذي تنفثه الطابعات عادة، ليؤدي وظيفته بكفاءة مماثلة للألواح الشمسية التقليدية.

عندما يمتص الحبر الطبيعي الضوء فإنه يولد الحرارة، أما الحبر الضوئي فإنه يحول جزء من هذه الطاقة إلى كهرباء، كلما أصبح اللون أكثر قتامة، تزداد كمية الكهرباء التي نستطيع جنيها، ولأن العين البشرية أكثر حساسية لطيف الإشعاع الشمسي ذي كثافة الطاقة الأعلى، فإن الخلايا الشمسية الأكثر كفاءة هي حالكة السواد. لكن الشئ الذي كان الأكثر صعوبة على الإطلاق، تمثل في العثور على المذيب المناسب للصبغة، بالإضافة إلى ضبط معايير نفث الحبر الأصوب والأدق، لتوحيد جودة الطباعة وجعلها موحدة.

كيف يمكننا أن نستخدم هذا الحبر؟

يمكن للحبر أن يطبع بشكل مستقل على شكل حروف ورسومات أو صور فوتوغرافية تصدر الطاقة، أو يمكن طبعه على الأجهزة التي تحتاج إلى طاقة، كمصدر ذاتي للطاقة يقلل استهلاك البطاريات.  الباحثون قاموا بطباعة صورة لوجوههم بهذا الحبر، ثم قاموا بتعريضه لـ1000 ساعة من الضوء، ووجدوا أنه لم يبهت، أو يقل في كفاءته.

هذا الحبر قد يفتح الباب لآفاق مبدعة لتطوير ديكورات للمنازل والأبنية تؤدي وظيفة جمالية وخدمية للبناء وسكانه في الوقت ذاته، وهو يعد ولادة جديدة لألواح الطاقة الشمسية، قد تغير الكثير من الأشياء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق باحثين فنلندي يصلون لسر توليد الطاقة الشمسية من الحبر فريق باحثين فنلندي يصلون لسر توليد الطاقة الشمسية من الحبر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya