حصة النفط في مزيج الطاقة العالمي ثابتة منذ 1987
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حصة النفط في مزيج الطاقة العالمي ثابتة منذ 1987

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حصة النفط في مزيج الطاقة العالمي ثابتة منذ 1987

وكالة الطاقة الدولية
واشنطن - المغرب اليوم

قال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، لمؤتمر الطاقة التابع لمجلس الأطلنطي الذي انعقد في أبوظبي للسنة الثانية على التوالي، إن حصة النفط في مزيج الطاقة العالمي في عام 1987م كانت 81 في المئة، وإنه بعد مرور 30 عاماً، أي في عام 2017، كانت الحصة لا تزال 81 في المئة.وفاجأ بيرول الحضور بهذه الأرقام، حيث كان هناك كثير من أنصار مستقبل الطاقة النظيفة والمتجددة الذين كانوا يقولون عكس هذا، ومن بينهم عدنان أمين، الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، الذي كان أحد المتحدثين في الجلسة نفسها مع فاتح بيرول.فبالنسبة لأمين، فإن المستقبل سيكون كهربائياً، والتحول للسيارات الكهربائية هو المستقبل، والطاقة المتجددة هي المستقبل، خصوصاً مع هبوط أسعار إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية إلى أقل مستوى لها، ما يجعلها أقل حالياً من إنتاج الكهرباء من الفحم أو الغاز الطبيعي، على حد قوله.ويقول أمين إن الدعم الذي تقدمه الحكومات في العالم لإنتاج الكهرباء من الوقود الأحفوري يجعله تنافسياً مع الطاقة المتجددة، ودون هذا الدعم فإنه من الصعب جداً أن ينافس الوقود الأحفوري من نفط وغاز وفحم مع مصادر الطاقة المتجددة.وكان بيرول واقعياً جداً في حديثه عن مستقبل الطاقة

والسيارات الكهربائية، إذ بدا غير مقتنع بأن الأخيرة سوف تزيح الطلب على الوقود السائل، إذ سيرتفع حجمها في أحسن الأحوال إلى 300 مليون سيارة بحلول عام 2030 أو 2040، ولكنها لن تشكل سوى جزء بسيط من الأسطول العالمي للسيارات البالغ ملياري سيارة يعتمد معظمها على مشتقات النفط أو الغاز وقوداً.وفي جلسة أخرى غير التي تكلم فيها بيرول وأمين، انضم مصبح الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للبترول الإماراتية، إلى الحديث عن مستقبل الطاقة، حيث أوضح الكعبي أن شركته وضعت سيناريوهات تحاكي المستقبل.وفي أكثر السيناريوهات تشاؤماً، توقعت «مبادلة» أن تنتهي مبيعات السيارات العادية وتفرض الدول حظراً عليها، ويصبح المستقبل كله للسيارات الكهربائية، وبذلك يصل الطلب على النفط إلى ذروته قبل عام 2040

بكثير.وقال الكعبي إن العالم حتى يصل إلى هذه الطاقة الإنتاجية من النفط، التي تعتبر أقل من الطاقة الإنتاجية الحالية، فإنه يتعين على المنتجين ضخ مئات المليارات من الدولارات لتعويض النقص الطبيعي في الحقول، إضافة إلى الحفاظ على مستويات الإنتاج.وقال فاتح بيرول مدير وكالة الطاقة الدولية، إنه بينما تعد أسعار النفط بين 65 و70 دولاراً للبرميل أمراً جيداً في الوقت الحالي للمنتجين، فإنها تنذر بأن يشجع ذلك المستوى على زيادة فائض المعروض من شركات إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.وأضاف خلال المؤتمر أن من المحتمل أن يستمر إنتاج الخام في الانخفاض في فنزويلا، العضو في «أوبك»، خلال عام 2018 مع تضرر إمداداتها من الأزمة الاقتصادية في البلاد.قال وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، إن الطاقة الإنتاجية لبلاده

تقترب من الوصول إلى 5 ملايين برميل يومياً، لكن البلاد ستلتزم تماماً بمعدل الإنتاج المستهدف في إطار اتفاق عالمي لخفض الإمدادات. وقال اللعيبي للصحافيين في أبوظبي، إن إنتاج النفط من العراق بلغ حالياً نحو 4.3 مليون برميل يومياً. وأضاف أن اتفاقاً لخفض إنتاج النفط بين دول منتجة من «أوبك» وخارجها يجب أن يستمر على الرغم من الارتفاع القوي في أسعار النفط، مشيراً إلى أن أسواق النفط لا تزال بحاجة لمزيد من الوقت لتستقر.من جانب آخر، قال اللعيبي خلال المؤتمر، إن وزارته تعتزم إبرام 3 عقود مع شركات غاز دولية بحلول منتصف العام الحالي للانتفاع من الغاز في جنوب البلاد.وقال إن العراق يخطط للقضاء على إحراق الغاز المصاحب لاستخراج النفط دون استغلاله بحلول عام 2021. ويضطر العراق إلى إحراق بعض الغاز المتصاعد أثناء عملية استخراج النفط الخام، لأنه لا يمتلك منشآت مناسبة لإدخاله في عملية تتيح استخدامه.قال وزير النفط النيجيري إيمانويل إيبي كاتشيكو، إن إنتاج بلاده من الخام لا

يزال أقل من 1.8 مليون برميل يومياً، وهو المعدل الذي اتفقت عليه مع «أوبك» العام الماضي. وأضاف أن إنتاج المكثفات بلغ 300 ألف برميل يومياً، مشيراً إلى أن المعطيات الأساسية في السوق لم تتغير كثيراً، وليست هناك حاجة للمبالغة في التفاؤل بسبب الارتفاع الراهن في أسعار النفط.قال وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي، إنه غير قلق بشأن الارتفاع الحالي في أسعار النفط، وإنه يتوقع استمرار الأسعار في نطاق جيد بين 65 و70 دولاراً للبرميل لأسابيع قليلة. وأضاف أن إنتاج بلاده الحالي يتراوح بين نحو 965 و970 ألف برميل يومياً، وإنها بذلك تكون ملتزمة بالاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط. وأبلغ الرمحي الصحافيين على هامش المؤتمر قائلاً إنه يعتقد أن السعر سيظل في نطاق 65 أو 70 دولاراً لأسابيع قليلة قبل أن يحدث شيء ما في العالم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصة النفط في مزيج الطاقة العالمي ثابتة منذ 1987 حصة النفط في مزيج الطاقة العالمي ثابتة منذ 1987



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya