مبادرة لخفض استهلاك الكهرباء في القطاع الحكومي في السعودية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 31 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

مبادرة لخفض استهلاك الكهرباء في القطاع الحكومي في السعودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبادرة لخفض استهلاك الكهرباء في القطاع الحكومي في السعودية

خفض استهلاك الكهرباء
الرياض ـ المغرب اليوم

بدأت السعودية مبادرة لخفض استهلاك الكهرباء لدى القطاع الحكومي، إذ أعلنت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) إطلاق الحزمة الأولى لمشاريع إعادة تأهيل المباني والمرافق العامة وتشمل مشاريع إعادة تأهيل إنارة الشوارع ومشاريع إعادة تأهيل المباني الحكومية.

وذكرت الشركة أن ذلك يسهم في خفض استهلاك الكهرباء المتزايد لدى القطاع الحكومي، إذ وصل إجمالي الاستهلاك في القطاع 38.5 جيغاواط ساعة، أي ما يعادل 13 في المئة من إجمالي استهلاك الكهرباء في السعودية.

وبدأت الشركة مشاريع إعادة تأهيل إنارة الشوارع والتي تشمل ما يقارب 500 ألف مصباح إنارة للشوارع يستهدف استبدالها في عدد من المدن والمحافظات الكبرى، ومن ذلك في مدينة الرياض باستبدال مصابيح غير مرشدة بمصابيح عالية الكفاءة تعمل بتقنية الليد (LED) والمتوقع أن يصل إجمالي نسبة التوفير إلى 60 في المئة.

وستنتقل مشاريع ترشيد بعد ذلك إلى عدد من المدن والمحافظات الواقعة بنطاق كلٍ من أمانة المنطقة الشرقية، وأمانة محافظة الأحساء، وأمانة محافظة جدة.

ويستهدف برنامج شركة ترشيد المتعلق بإعادة تأهيل مصابيح إنارة الشوارع إعادة تأهيل ما يقارب مليوني مصباح إنارة شوارع في السعودية خلال السنوات القادمة وذلك يشمل استبدالاً كاملاً للمصابيح أو إطفاءً جزئياً بحسب المعايير المتبعة في مجال كفاءة الطاقة، وتهدف الشركة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة النقل والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والمركز السعودي لكفاءة الطاقة إلى اعتماد معايير فنية موحدة لهذه المصابيح في السعودية استناداً على المعايير العالمية.

وفي مجال مشاريع تأهيل المباني الحكومية، تبدأ الشركة مشاريعها من خلال إعادة تأهيل أربع منشآت بمدينة الرياض وهي: مقر الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والمقر الرئيسي للبريد السعودي ووزارة الشؤون البلدية والقروية ومعهد الإدارة العامة، إذ سيتم تأهيل المباني من خلال تطبيق معايير مختلفة لكفاءة الطاقة، تركز على استبدال وتطوير أجهزة التبريد والأنظمة التابعة له، واستبدال المصابيح غير المرشدة بمصابيح عالية الكفاءة (LED)، وتركيب محركات متغيرة التردد على وحدة مناولة الهواء، حيث يقدّر أن يصل إجمالي متوسط نسبة الترشيد إلى 29 في المئة.

ولفتت الشركة إلى وجود أكثر من 260 ألف مشترك حكومي تسعى شركة ترشيد لإعادة تأهيل مبانيهم ومرافقهم بالكامل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة لخفض استهلاك الكهرباء في القطاع الحكومي في السعودية مبادرة لخفض استهلاك الكهرباء في القطاع الحكومي في السعودية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 04:42 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تعرف على أغلى 10 سيارات يمكنك شراؤها خلال 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya