وزير الطاقة المغربي يدعو إلى الحفاظ على الساحل الوطني وتثمينه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير الطاقة المغربي يدعو إلى الحفاظ على الساحل الوطني وتثمينه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الطاقة المغربي يدعو إلى الحفاظ على الساحل الوطني وتثمينه

وزير الطاقة المغربي
الرباط ـ المغرب اليوم

 دعا وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح، في الرباط، إلى اتخاذ وعي مشترك من أجل الحفاظ على الطاقة والساحل الوطني وتثمينه، مؤكدًا خلال ورشة عمل خصصت لإعطاء الانطلاقة الرسمية لإعداد المخطط الوطني للتدبير المندمج للساحل، أهمية تطوير فهم إشكاليات ورهانات الساحل الوطني من خلال وضع الخطوط العريضة لحمايته.
 
وقال الوزير: "إنه تم تهميش ذلك المجال لمدة طويلة، بالرغم من إسهامه الهام في تحقيق التنمية المستدامة"، مبرزًا ضرورة وضع مخطط وطني لتدبير السواحل ووضع حد لممارسات الاستنزاف وضمان الحفاظ عليه، مسلطًا الضوء على تحديات التغيرات المناخية، لا سيما ارتفاع مستوى البحر والرمال، الذي له تأثير كبير على الحياة البشرية إجمالًا، داعيًا إلى تكثيف مبادرات جميع الفاعلين المعنيين لصالح الحفاظ والتنمية المستدامة للسواحل.
 
ومن جانبها، أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالبيئة المستدامة، نزهة الوفي، أن ذلك المخطط يتماشى تمامًا مع التوجيهات الملكية الرامية إلى ضمان تنمية مستدامة، وكسب رهانات التحول الإيكولوجي للمملكة، موضحة أن المشروع من شأنه أن يمنح المملكة رؤية عامة وإستراتيجية بشأن التدبير المستدام للساحل، ويسهل تنفيذ البرامج والمخططات المتعلقة في السواحل، وذلك في ظل الاحترام التام للبيئة، الذي يشجع التنمية المستدامة والحفاظ على الثروات الطبيعية، لما فية خير الأجيال القادمة.
 
وأبرزت الوفي، أن المخطط، الذي يندرج في إطار تفعيل القانون 12-81 المتعلق بالساحل ومرسوم تطبيقه، يرمي إلى الحفاظ على غنى الساحل الوطني في إطار التقاء جميع الفاعلين والقطاعات الوزارية المعنيين واحترام للالتزامات الوطنية والدولية.
ويتمثل الهدف من المخطط الوطني المتعلق بالساحل، الذي سيتم عرضه على أنظار اللجنة الوطنية للتدبير المندمج للساحل في يناير/كانون الثاني المقبل، في تحديد التوجهات والأهداف العامة المراد بلوغها في مجال حماية الساحل واستصلاحه والحفاظ عليه، مع مراعاة السياسة الوطنية المتبعة في إعداد التراب وأهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومقتضيات القانون 12-81.
 
ويتوخى ذلك القانون إدماج بعد حماية الساحل في السياسات القطاعية، لا سيما في مجالات الصناعة والسياحة والإسكان وأعمال البنيات التحتية، وتحديد المؤشرات المناسبة الواجب مراعاتها قصد ضمان التناسق بين برامج الاستثمار وتحديد الوسائل الكفيلة بتحقيق الانسجام بين مختلف مشاريع التنمية المزمع إنجازها في الساحل، والتنصيص على التدابير الواجب القيام بها، بغية وقاية الساحل من خطر التلوث والتقليص منه، إلى جانب ضمان الانسجام والتكامل بين التصاميم الجهوية للساحل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة المغربي يدعو إلى الحفاظ على الساحل الوطني وتثمينه وزير الطاقة المغربي يدعو إلى الحفاظ على الساحل الوطني وتثمينه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya