خبراء تغيير سلوك الإستهلاك يساعد على ترشيد الطاقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبراء: تغيير سلوك الإستهلاك يساعد على ترشيد الطاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء: تغيير سلوك الإستهلاك يساعد على ترشيد الطاقة

تغيير سلوك الإستهلاك يساعد على ترشيد الطاقة
الرياض - واس

تتعدد الأساليب والأفكار التي يمكن أن يتبعها الأشخاص في توفير الاستهلاك من الطاقة الكهربائية، والمحافظة على البيئة، سواء في المنزل أو في أماكن العمل، دون التأثير على مستوى الراحة أو الرفاهية التي يعيشونها.
ويقول مختصون في كفاءة الطاقة، إن تبني بعض الأفكار والسلوكيات البسيطة في حياتنا اليومية من شأنه أن يصل بقيمة التوفير في الاستهلاك من الطاقة إلى 30%.
وبينوا أن من أفضل الأساليب اختيار أجهزة كهربائية مرشدة للطاقة ومتوافقة مع المواصفات القياسية السعودية، حيث إن الأجهزة الكهربائية المنزلية مسؤولة عن معظم استهلاك الطاقة في المنزل. فإذا كنت تريد شراء مكيف هواء، أو ثلاجة، أو غسالة، أو مجمدة، فابحث عن ملصق كفاءة الطاقة، فكلما كثرت النجوم قل استخدام المنتـج للطاقة، وزادت نسبة التوفير في الاستهلاك.
وأوضح مختصو الطاقة أن "الطاقة الاحتياطية" المستخدمة من قبل منتجات مثل أفران الميكرويف، أو أجهزة التلفزيون ولوحات تشغيل أجهزة الألعاب مسؤولة عن نحو 10 في المئة من فاتورة الكهرباء، فإذا كان هناك أي نور خفيف أو ساعة في هذه الأجهزة فهذا يعني أنها تستهلك طاقة، وبالإمكان تخفيض تكاليف التشغيل عن طريق إطفاء الأجهزة من القابس الكهربائي عندما لا تكون قيد الاستعمال، وعن طريق التخلص من أي برادات ومجمدات إضافية غير لازمة.
وأوصى خبراء كفاءة ترشيد الطاقة بضبط أجهزة التكييف عند 24 درجة مئوية خلال فصل الصيف، كونها درجة الحرارة المثلى للتبريد المريح، إضافة إلى غلق الأبواب واستخدام مصدات الهواء أسفل الأبواب للمحافظة على برودة الغرف من التسرب.
ويأتي اهتمام المركز السعودي لكفاءة الطاقة بنشر مفهوم الترشيد في الاستهلاك وتعزيز فكر كفاءة الطاقة كون استهلاك الفرد في المملكة العربية السعودية من الكهرباء سجل في العام الماضي 2013 مستويات مرتفعة جداً، بلغت في مجملها ضعف متوسط استهلاك الفرد في العالم.
وبحسب تقرير هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج عن العام2013، فإن الشركة السعودية للكهرباء وفرت 256.688 غيغاواط ساعة من الكهرباء، بزيادة قدرها 6.8% عن العام 2012، وارتفع عدد المشتركين الذين يتلقون الخدمة بنسبة 6.1%، ليصل إلى 7.142.816 اشتراكاً. وجاء القطاع السكني في المركز الأول في عدد المشتركين، حيث بلغ 5.685.355 مشتركاً، بلغت نسبة استهلاكهم 48%.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء تغيير سلوك الإستهلاك يساعد على ترشيد الطاقة خبراء تغيير سلوك الإستهلاك يساعد على ترشيد الطاقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya