الدعوة إلى ضمان الانتقال الطاقوي من خلال التنمية البشرية المستدامة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الدعوة إلى ضمان الانتقال الطاقوي من خلال التنمية البشرية المستدامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدعوة إلى ضمان الانتقال الطاقوي من خلال التنمية البشرية المستدامة

الدعوة إلى ضمان الانتقال الطاقوي من خلال التنمية البشرية المستدامة
الجزائر - و.أ.ج

دعا خبراء يوم السبت بالجزائر العاصمة الى ضمان الانتقال الطاقوي -الذي اصبح اليوم من الاولويات- من خلال تنمية بشرية مستدامة و بالاعتماد على قدرات الشباب الجزائري.

و اجمع الخبراء-خلال يوم تحسيسي حول الطاقة نظمته المدرسة الوطنية متعددة التقنيات احياء ليوم العلم- على الضرورة الملحة لاحداث انتقال طاقوي في الجزائر التي تبقى شديدة التبعية للمحروقات.

و اعتبر الأستاذ شمس الدين شيتور مدير مخبر تثمين الطاقات الاحفورية بالمدرسة بان الاستراتيجية الطاقوية للبلاد لا يجب ان تبقى حكرا على وزارة الطاقة.

و قال: "هي ايضا مسؤولية وزارات التربية و التعليم العالي و التكوين المهني التي يجب ان تقترح-مثلا- باكالوريا في التنمية المستدامة و ان تحدث مهنا متخصصة في التنمية المستدامة في مجالات الطاقة و البيئة و النفط و المناجم".

و حمل الاستاذ قطاع التجارة ايضا جزءا من المسؤولية مطالبا اياه بوقف استيراد تجهيزات ذات الاستهلاك الطاقوي العال من خلال اعتماد معايير في هذا المجال و هو التوجه الذي ينبغي ان تلتزم به كذلك وزارتا النقل و الاشغال العمومية-يضيف- من خلال اتباع استراتيجية في هذا الاتجاه.

و يرى الخبير ان الانتقال الطاقوي من خلال تنمية بشرية مستدامة يتطلب سلسلة من الاستراتيجيات طويلة المدى في مجالات متعددة كالنقل و الطاقة و التغير المناخي.

و قال بهذا الخصوص :" الى جانب ترشيد الاستهلاك الطاقوي لابد لنا من مخطط "مارشال" لتطوير الطاقات المتجددة" مشيرا الى الامكانات الهائلة التي تزخر بها الجزائر في مجال الطاقة الشمسية و طاقة الرياح و التي تستطيع استغلالها بالشراكة مع دول كبرى مثل الولايات المتحدة الامريكية و الصين و المانيا.

و ايد الخبير الطاقوي عبد المجيد عطار هذا الراي داعيا الى تطوير الطاقات المتجددة بالجزائر لاسيما الطاقة الشمسية  خاصة و ان الجزائر تحوز على امكانيات كبيرة في هذا المجال و هو ما يخولها لان تصبح بلدا منتجا للطاقة و لمنتجات اخرى فرعية في مجالات الصناعة و الصناعة الغذائية على الاخص.

لكن تكييف نموذج الاستهلاك الطاقوي مع اساسيات النجاعة الطاقوية يقتضي تجنيد الكثير من الموارد المالية و القدرات الصناعية و التكنولوجية و كذا الطاقات البشرية المحلية  حسب الخبير.

من جهته دعا الخبير المتخصص في تسيير المؤسسات عبد الحق لعميري  الى الاستثمار بقوة في الموارد البشرية  في جميع المجالات بما في ذلك ميدان الانتقال الطاقوي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعوة إلى ضمان الانتقال الطاقوي من خلال التنمية البشرية المستدامة الدعوة إلى ضمان الانتقال الطاقوي من خلال التنمية البشرية المستدامة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya