الجزائر مدعوة إلى ضمان استقلالها الطاقوي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجزائر مدعوة إلى ضمان استقلالها الطاقوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر مدعوة إلى ضمان استقلالها الطاقوي

الجزائر مدعوة إلى ضمان استقلالها الطاقوي
الجزائر - واج

أكد رئيس لجنة إدارة الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ألنفط)، سيد علي بطاطا، يوم الاثنين بأن الجزائر بحاجة إلى ضمان استقلالها الطاقوي على المدى الطويل من خلال استغلال كافة مواردها من المحروقات.
 وصرح السيد بطاطا خلال منتدى يومية المجاهد أن "أفضل وسيلة تسمح بضمان الاستقلال الطاقوي للبلد تتمثل في استغلال كافة مواردنا من المحروقات".
 وأضاف المسؤول الأول للوكالة أنه بالموازار مع البحث و استغلال المحروقات التقليدية ينبغي على الجزائر أن تقيم و تجرب النموذج و المفاهيم المتعلقة بقدرات المحروقات غير التقليدية مثل الغاز الصخري.
 و أوضح السيد بطاطا بأن خيار الغاز الصخري أضحى ضرورة أملتها حاجة الاستجابة للطلب الطاقوي للبلد الذي قد يبلغ 45 مليار متر مكعب في 2020 و 55 مليار متر مكعب في 2030.
 وتضاف إلى هذه الحاجيات الأحجام المخصصة للتصدير التي تساهم مداخيلها في تمويل التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للبلد.
 وقال "مع استمرار تصدير المحروقات يبقى البلد بأكمله في منأى عن الأزمات الخطيرة التي تشهدها بعض المناطق عبر العالم".
 وعلى غرار بلدان أخرى تواصل الجزائر جهودها التنموية غير أنه لن يتسن لها بلوغ أهدافها دون توفر الطاقة.
 وحسب السيد بطاطا فإن هذا الظرف لا يمنح الجزائر "خيارا آخرا سوى اتخاذ كل الإجراءات الضرورية و الممكنة التي تسمح بضمان استقلالها الطاقوي".
 وأشار ذات المسؤول، إلى أن المصادر الطاقوية للجزائر ستتمثل خاصة على المدى البعيد في الغاز و هو الطاقة الأكثر توفرا.
 وأوضح بأن الجزائر اليوم لا تتوفر على التكنولوجيا النووية في حين تبقى تكلفة الطاقة الشمسية باهضة مما يبقي هذا النوع من الطاقة المتجددة بعيدا عن عتبات المردودية المقبولة سواء تعلق الأمر بالدولة أو بالمستهلك.
 وأضاف رئيس لجنة إدارة وكالة ألنفط أنه "حقيقة يجب الشروع في استغلال الطاقة الشمسية و لكن بالنظر إلى العراقيل التي تم التطرق إليها ينبغي الخوض فيها بشكل تدريجي من خلال استعمال حصة من مداخيل المحروقات لتمويل هذا النوع من المشاريع".
 وأكد السيد بطاطا في هذا السياق بأن التكنولوجيا الحالية تسمح بتطوير و وضع الأدوات و التقنيات الضرورية من أجل تحكم أمثل في تكسير الصخور مع السهر على أمن و حماية البيئة.
 وحسب السيد بطاطا تبين أن استعمال المياه المالحة كسائل للتكسير يعد جد مجد و يقلص حضور البيكتيريا مضيفا بأن تقنيات جديدة من شأنها تقليص كميات المياه المستعملة تعد قيد التطوير.
 وفيما يتعلق بحماية المياه الجوفية أوضح بأن التكسير المائي يتم بعيدا عن السطح و كذا الطبقات الجيولوجية المتوفرة على الماء مضيفا بأن تحديد المنطقة المعنية بالتكسير المائي في بئر طوله 2.000 متر يقع على بعد 2.500 متر أي بعيدا عن طبقات المياه الجوفية.
 وأوضح بأنه "بالنظر إلى الامتداد العمودي لعملية التكسير التي لا تتجاوز عموما 100 متر فإنه يستحيل أن تلتحق بالطبقات الجيولوجية المتوفرة على الماء أو حتى إلى غاية السطح.
 وأكد السيد بطاطا بأن الأهم في عمليات استغلال الغاز الصخري هو التحكم في السلسلة اللوجيستيكية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر مدعوة إلى ضمان استقلالها الطاقوي الجزائر مدعوة إلى ضمان استقلالها الطاقوي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya