ارتفاع نسب العجز فى كثير من الموازنات سببه دعم الطاقة في فلسطين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ارتفاع نسب العجز فى كثير من الموازنات سببه دعم الطاقة في فلسطين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع نسب العجز فى كثير من الموازنات سببه دعم الطاقة في فلسطين

وزير الطاقة الفلسطينى، عمر كتانة
غزة_د ب ا

أكد وزير الطاقة الفلسطينى، عمر كتانة، أن ارتفاع نسب العجز فى كثير من الموازنات الحكومية بسبب دعم الطاقة. لافتا إلى أن نسبة السخانات الشمسية فى القطاع المنزلى فى دولة فلسطين وصل إلى ما يقارب 100%، قائلا: "لا يوجد منزل فى فلسطين لا يوجد به سخان شمسى".
وقال كتانة فى كلمته التى ألقاها خلال مشاركته فى أعمال منتدى العربى الثانى للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة تحت عنوان "تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فى مجالى الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة العربية" والذى انطلق اليوم فى مدينة الجونة بالغردقة جنوب مصر، والذى يقام تحت رعاية الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى ووزير الكهرباء المصرى محمد شاكر، ومحافظ البحر الحمر اللواء أحمد عبدالله، أن هناك بعض التقارير العالمية أكدت أن دعم الطاقة التقليدية بمثابة "حرق أموال فى الهواء" بمعنى أنه لا يوجد ديمومة، وأن دعمها لا يؤدى إلى شىء بل يؤدى إلى خسائر، مؤكدا أن وزارة الطاقة فى أى بلد فى العالم تعتبر هى الهم الأكبر لها.
وأكد كتانة أنه لا بد من دعم الطاقة المتجددة، حيث إن نسبة انتشار السخانات الشمسية فى القطاع المنزلى وصل إلى ما يقارب 100% فى فلسطين، حيث لا يوجد منزل فى فلسطين لا يوجد به سخان شمسى. كما أن السخانات الشمسية وفرت 15% من فاتورة الوقود المستورد وفق خبراء.
وقال الوزير كتانة إن جميع الدول تعتبر أن هذا القطاع هو دعم تدريجى بالتناقص بدليل أن هذه التكنولوجيا ترخص مع الزمن، وبالتالى يصبح نسب الدعم أقل، حيث وصلت إلى بعض الدول أن الدعم غير مطلوب.
وأضاف أن العامل النفسى له دور كبير، حيث لا تزال هناك فئة غير مقتنعين رغم عقد كل هذه المؤتمرات والندوات والدليل على ذلك أن بدء دخول السخان الشمسىإلى فلسطين كان فى بداية الثمانينات، وكان مستهجنا من الجميع وغالى الثمن فى نفس الوقت، ولكن بعد تجربة بعض الفئات بدأ ينتشر والشعور بأنه مجدٍ، حيث اعتقد البعض أنه لا يمكن أن يقوم بتركيب حمام شمسى فى منزله لأنه لا يمكن أن يستخدم ماء محسن بالشمس .
وأكد كتانة أن جميع الفئات فى فلسطين الآن شعروا بأن الحمام الشمسى لا يمكن الاستغناء عنه وأنه أصبح شيئا عاديا وآمنا فى نفس الوقت، وهذا ما نريد أن نصل إليه، حيث أثبت جديته فى فلسطين من الناحية الاقتصادية، لأنه يعزز من أمن الطاقة، مشيرا إلى أن قرى فلسطينية تتعرض لمنع تجول بحكم الاحتلال الإسرائيلى، ولكن الشمس تطلع كل يوم سواء الاحتلال أراد ذلك أم لا يريد.
وهنأ كتانة فى بداية كلمته العرس الديمقراطى الكبير الذى حصل فى مصر واختياره لرئيس منتخب لأرض الحضارة وأرض التاريخ وأرض العلماء، مؤكدا أنه على يقين أن القيادة المصرية رئيسا وحكومة وشعبا سيستمرون فى دعم الشعب الفلسطينى فى حقوقه العادلة، ولحين خلق دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع نسب العجز فى كثير من الموازنات سببه دعم الطاقة في فلسطين ارتفاع نسب العجز فى كثير من الموازنات سببه دعم الطاقة في فلسطين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya