إيران لن تقبل تحويل برنامجها النووي الى مجرد لعبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إيران لن تقبل تحويل برنامجها النووي الى مجرد "لعبة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران لن تقبل تحويل برنامجها النووي الى مجرد

النووي الإيراني
طهران ـ أ ف ب

قال مجيد تختي روانشي احد ابرز المفاوضين الايرانيين الاحد لوكالة الانباء الايرانية الرسمية ان طهران لن تقبل تحويل برنامجها لتخصيب اليورانيوم الى مجرد "لعبة" بعد المفاوضات مع القوى الكبرى.
وصرح تختي-راونشي "لقد قلنا للطرف الآخر لن نقبل تقليص برنامجنا لتخصيب اليورانيوم الى مجرد لعبة".
واضاف في اشارة الى الطموح الايراني في ارساء برنامج تخصيب بحجم صناعي "هناك اطار دقيق لبرنامجنا للتخصيب ولا يمكن ان نقبل اي شيء خارج هذا الاطار".
ويشكل نطاق برنامج تخصيب اليورانيوم اهم نقطة خلاف بين ايران والدول الست (روسيا والصين وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا والمانيا) في المفاوضات للتوصل الى اتفاق نهائي ينهي ازمة عمرها عشر سنوات.
ومن المقرر ان تستانف في ايلول/سبتمبر المفاوضات التي تم تمديدها اربعة اشهر بين الجانبين لتنهي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال مرشد الجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي ، صاحب الكلمة الفصل في شؤون البلاد خصوصا الملف النووي، في الاونة الاخيرة ان ايران يجب ان تحصل في نهاية المطاف على قدرة من 190 الف وحدة لفصل العمل ما يمثل اكثر من 140 الف جهاز طرد مركزي من النوع الحالي (اي ار-1) او اكثر من ثمانية آلاف جهاز طرد مركزي تختبرها ايران حاليا.
وتملك ايران حاليا اكثر من 19 الف جهاز طرد مركزي معظمها من نوع اي ار-1.
وقال المفاوض الايراني "نحن نفاوض ضمن خطوط حمر ولن نتراجع سنتمترا واحدا وقلنا ذلك بوضوح للطرف الاخر".
واضاف "عليهم ان يحترموا خطوطنا الحمراء يجب ان يكونوا واقعيين ولا يغرقوا في الاوهام. عليهم الا يتصوروا انه يمكنهم املاء اي شيء. واذا كانت مطالبهم مبالغا فيها فلن تكون هناك نتيجة" للمفاوضات.
وتطالب الولايات المتحدة مع حلفائها الاوروبيين داخل مجموعة الست بان تقلص ايران برنامجها لتخصيب اليورانيوم الى الفين او اربعة آلاف جهاز طرد مركزي.
وتتهم ايران بالسعي الى تصنيع سلاح نووي تحت غطاء برنامجها المدني لتخصيب اليورانيوم وهو ما تنفيه ايران باستمرار.
والتقى وفدان ايراني واميركي الخميس بجنيف لبحث نقاط الخلاف. وقاد الوفد الايراني تختي-روانشي وعباس عراقجي في حين قاد الوفد الاميركي ويليام بيرنز مساعد وزير الخارجية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران لن تقبل تحويل برنامجها النووي الى مجرد لعبة إيران لن تقبل تحويل برنامجها النووي الى مجرد لعبة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya