ناشطون يلجأون إلى القضاء لتحرير الحوت لوليتا من الأسر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ناشطون يلجأون إلى القضاء لتحرير الحوت لوليتا من الأسر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناشطون يلجأون إلى القضاء لتحرير الحوت لوليتا من الأسر

حوت
واشنطن - المغرب اليوم

أقامت جماعات للدفاع عن حقوق الحيوان -تسعى لتحرير أنثى الحوت القاتل لوليتا التي تعيش حياة الأسر منذ عام 1970- دعوى قضائية يوم الإثنين على حديقة أسماك في ميامي في ولاية فلوريدا الأميركية وعلى شركة "بالاس إنترتينمنت"، قائلة إن احتجاز الحوت ينتهك قانون حماية الأنواع المهددة بالانقراض.

وجاء في الدعوى التي أقامها ناشطون من منظمة "بيتا" للمعاملة الاخلاقية للحيوان أمام دائرة جنوب فلوريدا "منذ أكثر من أربعين عاما لا تستطيع لوليتا السباحة مسافات طويلة أو السعي بحثا عن طعامها أو الإتيان بأي سلوك تلقائي وطبيعي".

يشكو الناشطون منذ زمن طويل من أن الحوض الذي تعيش فيه لوليتا وطوله 24 مترًا وعرضه 18 مترًا وعمقه ستة أمتار هو الأصغر من نوعه للحيتان في العالم. وقالوا إن لوليتا تعيش دون شريك منذ العام 1980 بعد نفوق هوجو شريكها في الحوض.

كانت الإدارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي قد أضافت لوليتا إلى قائمة الأنواع المهددة بالانقراض في فبراير الماضي مما أتاح إحالة الأمر إلى القضاء.

وأفادت مستندات الدعوى أن لوليتا -التي تزن 3175 كيلوغرامًا وتؤدي عروضا سبعة أيام في الأسبوع- أسرت في صيف عام 1970 على بعد نحو 50 ميلًا شمال غربي مدينة سياتل بولاية واشنطن عندما كان عمرها بين ثلاثة وستة أعوام.

وقالت الدعوى إن حديقة أسماك ميامي -التي تجتذب جمهور كبيرا من السائحين بجنوب ميامي- حصلت على لوليتا في أواخر عام 1970 ولا يوجد للحوت القاتل كائنات مفترسة طبيعية لذا فإنها يعيش حتى 80 عامًا.

وقالت حديقة الأسماك في بيان أول أمس الإثنين إنها "توفر رعاية ممتازة للوليتا وأنها لاتزال بصحة جيدة بعد 45 عامًا بالحديقة".

واكتسب الحملة الداعية إلى تحرير لوليتا من حياة الأسر زخما عقب عرض فيلم وثائقي عام 2013 بعنوان "السمكة السوداء" الذي يتناول قصة حوت قاتل قتل مدربا في متنزه سي وورلد في اورلاندو في ولاية فلوريدا

وتؤيد الجماعات المدافعة عن حقوق الحيوان خطة لإعادة تأهيل لوليتا للعودة إلى البحار المفتوحة ووضعها في منطقة محاطة بالشباك قرب ولاية واشنطن توطئة لإطلاقها في عرض المحيط الهادي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون يلجأون إلى القضاء لتحرير الحوت لوليتا من الأسر ناشطون يلجأون إلى القضاء لتحرير الحوت لوليتا من الأسر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya