متحجرات لا تقدر بثمن تعاني الإهمال في بوليفيا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

متحجرات لا تقدر بثمن تعاني الإهمال في بوليفيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متحجرات لا تقدر بثمن تعاني الإهمال في بوليفيا

موقع عثر فيه على احفوريات في باديا
باديا ـ أ.ف.ب

تضم مدينة باديا الصغيرة شرق بوليفيا مواقع تنطوي على متحجرات لحيوانات لا تقدر بثمن بدأت تظهر على سطح الارض في السنوات الاخيرة بسبب عوامل التعرية، وما زالت خارج اي استثمار علمي او سياحي جدي بسبب النقص في الاموال اللازمة.

وقد رصد في السنوات الاخيرة سبعون موقعا تتجمع فيه متحجرات في تلك المنطقة الواقعة بين جبال الانديز وسهل غران شاكو.

فقرب جدول ماء في اطراف المدينة، تظهر بقايا عظمية لحيوان من نوع غليبتودون، وهو حيوان ضخم مدرع كان يزن اكثر من طنين ويعيش قبل 12 الف سنة في اميركا الجنوبية، في المناطق التي تشكل اليوم البرازيل والارجنتين وبوليفيا.

وعثر على هذه البقايا المتحجرة في العام 2009، وحاول سكان المنطقة آنذاك بيعها لكنهم لم يفلحوا.

ويقول عمر مدينا، المتخصص في المتحجرات في جامعة بوليفيا "هذه البقايا المتحجرة تعود الى العصر الجليدي" الذي تلى الانقراض الكبير للانواع في نهاية العصر الطباشيري.

ولا تحظى هذه المواقع التي تضم متحجرات باي حماية او اهتمام من السلطات في بولفييا علما انها يمكن ان تصبح مقصدا عالميا للباحثين وللسياح، بل انها تحولت الى ملاعب للاطفال بحسب ما تقول ايفا افالوس المسؤولة عن السياحة في السلطات المحلية.

واوكلت السلطات مهمة رعاية هذه المتحجرات الى موظف في بلدية مدينة باديا، هو استاذ معلوماتية في مدرسة محلية ويقر انه لا يعرف شيئا عن المتحجرات.

وقام بمبادرة شخصية منه، وبمساعدة من البلدية، بانشاء متحف صغير سرعان ما تحول الى مخزن تتكدس فيه المتحجرات.

ولم ينل اي مساعدة في هذا المشروع من حكومة المنطقة، ويقول "من الصعب ان نحصل على اموال" لمشروعنا.

ويقول خوان خوسيه باديا وزير الثقافة والسياحة في الحكومة المحلية "علينا ان نقر سياسات للحفاظ على هذه المتحجرات والترويج لها ايضا، على مستوى السلطات المحلية وايضا على مستوى الحكومة المركزية".

ويضيف "اعتقد اننا نملك اكبر موقع للمتحجرات في اميركا الجنوبية، من حيث مساحة المنطقة وتعدد الانواع التي عثر على متحجرات لحيوانات منها".

ويعيش سكان المنطقة من الزراعة بشكل اساسي، ولا يبدون عادة اي اهتمام بالمتحجرات التي يعثرون عليها ويعملون بينها في حقولهم ومزارعهم.

وبحسب الفارو فلوريس المقيم في المنطقة فان السكان "لم يكونوا في البدء يهتمون لامر هذه المتحجرات، لكنهم بدأوا شيئا فشيئا يعون اهميتها مع اهتمام وسائل الاعلام البوليفية بها".

وفي سوكري، عاصمة شوكيساكا، يعاني كنز احفوري آخر من الاهمال.

ففي محمية كال اوركو الطبيعية اكتشف ما يزيد عن ستة الاف من المتحجرات العائدة لانواع مختلفة من الديناصورات تعود الى العصر الطباشيري، الى ما بين 145 و65 مليون سنة.

وطالبت السلطات البوليفية في العام 2009 بادراج هذا الموقع على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، لكن الاقتراح قوبل بالرفض بسبب عدم وجود اي سياسات رسمية في بوليفيا للحفاظ على الموجودات الطبيعية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحجرات لا تقدر بثمن تعاني الإهمال في بوليفيا متحجرات لا تقدر بثمن تعاني الإهمال في بوليفيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya