مؤتمر المناخ في باريس يسابق الوقت لحسم الاتفاق
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مؤتمر المناخ في باريس يسابق الوقت لحسم الاتفاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤتمر المناخ في باريس يسابق الوقت لحسم الاتفاق

وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس
لوبورجيه ـ أ.ف.ب

دعا رئيس مؤتمر المناخ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس 195 دولة مشاركة الى "تسريع وتيرة العمل" في المحادثات التي تستضيفها باريس للتوصل الى اتفاق خلال الايام العشرة المقبلة.

وقال فابيوس امام الصحافيين خلال حديثه عن النتائج الاولية للمحادثات التي دخلت في صلب الموضوع الثلاثاء "رسالتي واضحة، يجب تسريع وتيرة العمل لأنه ما زال امامنا الكثير من العمل".

واضاف فابيوس في لوبورجيه بشمال باريس "يجب التوصل الى اشكال من التسويات في أسرع وقت ممكن، وقد قدم لنا رؤساء الدول والحكومات الاثنين مقترحا واضحا، وعلينا ان ننجح".

وبعد المشاركة غير المسبوقة لـ150 رئيس دولة في افتتاح المؤتمر، بدأت الوفود نقاشات حول التوصل الى اول اتفاق تلتزم بموجبه الاسرة الدولية تقليص انبعاثات الغازات السامة ذات مفعول الدفيئة لاحتواء ارتفاع حرارة الارض بدرجتين مئويتين قياسا الى الحقبة السابقة للثورة الصناعية.

وحتى الساعة، فإن النص المطروح على الطاولة يتضمن 55 صفحة، وعددا من الخيارات حول كل فصل.

وقال الاميركي دانيال ريفسنايدر احد رئيسي مجموعة العمل على مشروع الاتفاق، خلال اجتماع للوفود، "نحن لا نقوم بالجهود المطلوبة حيال اي نقطة".

-"الاحباط يتزايد"-

يقول مفاوض اوروبي ان "الاحباط يتزايد".

ويبدو ان ضيق الوقت يشكل هاجسا في المؤتمر، اذ اشار فابيوس الى انه طلب "التوصل الى مشروع اتفاق ظهر يوم السبت".

واضاف ان "الهدف هو حسم الخيارات العديدة نهاية الاسبوع الحالي"، قبل أن يعود وزراء البلدان الى المفاوضات الاثنين.

من جهته، اعتبر ألدن ماير من منظمة اتحاد العلماء المهتمين الاميركية غير الحكومية ان "قضية المساعدة المالية في الاكثر صعوبة".

وتحتاج البلدان النامية الى مساعدة من الدول الصناعية لمواجهة الاحتباس الحراري، وان تكون احدى خطوطها الحمراء.

وهونت مسؤولة المناخ في الامم المتحدة كريستينا فيغيريس من الامر.

وقالت ان النص "سيشهد اخذا وردا، وسيكون هناك عقبات عدة اضافية، واخرى ستزال (...). لن يكون هناك نتيجة نهائية قبل نهاية الاسبوع المقبل".

لكن الخبر السار والنادر اتى من بكين، الملوث الاكبر في العالم، التي أبدت عزمها تحديث مصانع استخراج الفحم بحلول العام 2020 للحد من الانبعاثات الملوثة بنسبة 60 في المئة.

وقال فابيوس الاربعاء ان 185 دولة من اصل 195، 95 في المئة من انبعاثات الغاز، اعلنت اتخاذ تدابير للحد من هذه الانبعاث الملوثة بحلول العام 2025 او 2030.

ويخشى العلماء اذا ارتفعت حرارة الارض اكثر من درجتين مئويتين ان يؤدي ذلك الى حصول اعاصير بشكل متكرر وتراجع العائدات الزراعية وارتفاع مياه البحار لتغمر مناطق مثل نيويورك (الولايات المتحدة) وبومباي (الهند).

وكشفت دراسة لجامعة ليستر البريطانية ان ارتفاع الحرارة بست درجات مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الحقبة الصناعية ممكن بحلول نهاية القرن ما لم يتم اتخاذ اي اجراءات ويمكن ان تصبح الارض بدون مورد للاوكسجين بسبب انحسار العوالق النباتية وهي كائنات بحرية نباتية تنتج ثلثي الاوكسجين الموجود في الغلاف الجوي.

وتعتبر الدول الاكثر تعرضا خصوصا الجزر التي تواجه خطر ارتفاع منسوب البحار ان الحد من ارتفاع حرارة الارض عند درجتين مئويتين غير كاف.

وتكمن المسألة الشائكة في الجزء الذي ستتحمله الدول الكبرى الناشئة في الجهد المشترك للحد من الغازات الدفيئة، وتطرح هذه البلدان حقها في التنميو و"المسؤولية التاريخية" للدول الغنية في الاحتباس الحراري.

وقالت منظمة اوكسفام البريطانية ان 10% من السكان الاكثر ثراء في العالم مسؤولون عن اكثر من نصف انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون بينما النصف الاكثر فقرا في الكرة الارضية لا تتجاوز نسبة انبعاثاته ال10%.

من جهة اخرى، صوت الكونغرس الاميركي الذي تهيمن فيه غالبية جمهورية الثلاثاء على الغاء الاجراءات الجديدة للادارة من اجل مكافحة انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون والتي كانت تفرض قيودا للمرة الاولى على بعض محطات الكهرباء الاميركية.

الا ان تصويت الكونغرس يظل رمزيا لان الرئيس الاميركي باراك اوباما حذر بانه سيستخدم حقه في تعطيل القرار.

وعلى هامش مؤتمر المناخ، حصلت افريقيا التي تعاني بشكل مباشر من التغييرات المناخية خصوصا مع تقدم الصحاري وجفاف الانهر على ملياري يورو من فرنسا بحلول 2020 من اجل تطوير مصادر الطاقة المتجددة في هذه القارة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر المناخ في باريس يسابق الوقت لحسم الاتفاق مؤتمر المناخ في باريس يسابق الوقت لحسم الاتفاق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:25 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

فيلم "بلاش تبوسنى " في 5 دور عرض تونسية

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:11 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

جوان سمولز تخطف الأنظار بفستان شفاف

GMT 21:47 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تكرار الولادة الطبيعية هل له أضرار ؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya