بركان كوتوباكسي في الإكوادور تحت مجهر العلماء والسكان
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بركان كوتوباكسي في الإكوادور تحت مجهر العلماء والسكان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بركان كوتوباكسي في الإكوادور تحت مجهر العلماء والسكان

بركان كوتوباكسي يقذف الرماد
كوتوباكسي ـ أ.ف.ب

يبقي العلماء والسكان في الاكوادور اعينهم مفتوحة على بركان كوتوباكسي، اخطر براكين العالم، منذ استعاد نشاطه في آب/اغسطس الماضي.

وقبل ايام، توجه فريق من معهد الجيوفيزياء في الاكوادور المكلف بمراقبة مخاطر الزلازل والبراكين الى موقع قريب جدا من فوهة البركان على ارتفاع حوالى خمسة الاف متر عن سطح البحر.

ووضعت هناك محركات تعمل بالطاقة الهوائية بغية تأمين الطاقة الكهربائية لمحطات مراقبة النشاط البركاني، في حال غطاها الرماد البركاني.

ويقول ماريو رويس مدير المعهد لوكالة فرانس برس "انه البركان الذي يحظى باكبر مراقبة في اميركا الجنوبية، لا يمكن استبعاد اي خطر قد ينجم عنه".

ويشير هذا العالم الى سهل واسع يمتد في سفح البركان تسرح فيه الخيول البرية وتطبعه اثار تعود الى آخر انفجار للبركان في العام 1877.

ويقول "لا توجد مناطق سكنية في شعاع عشرة كيلومترات، لكن هناك خطر ان يقذف البركان مزيجا من الغاز والرماد والحجارة يمكن ان تذيب الجبل الجليدي ما يؤدي الى سيول من الوحل والركام قد تصل الى المناطق السكنية على بعد عشرات الكيلومترات".

يستبعد رويس ان يثور البركان بشكل كبير، ولكن ان جرى ذلك فسيكون له قوة تدميرية تطال منطقة يقطنها 325 الف نسمة، وتؤذي الزراعة والبنى التحتية الاستراتيجية، ومنها انبوب نفط.

اما المرجح، فهو ان يكون مشابها في نشاطه لبركان تونغوراهوا في وسط الاكوادور، والذي يشهد ثورانا معتدلا منذ العام 1999.

 

- آخر براكين المنطقة "استيقاظا"-

وبركان كوتوباكسي جبل ضخم يرتفع خمسة الاف و897 مترا، وتكسوه الثلوج بشكل مستمر بحيث لم تذب عنه ابدا، وهو آخر براكين الاكوادور الاربعة "استيقاظا".

وبدأت حركته قبل ثلاثة اشهر، الامر الذي ادى الى اجلاء 400 شخص يعيشون قربه، والى اقفال الحديقة الوطنية التي تمتد على 33 الف هكتار.

واتخذت السلطات اجراءات لمواجهة ما قد يحدث، منها ما اثار جدلا مثل قرار الرئيس رافايل كوريا اعلان حال الطوارئ وحجز مئات ملايين الدولارات على سبيل الاحتياط، في الوقت الذي يعاني فيه البلد من ازمة ناجمة عن تدهور سعر صرف الدولار.

وقد اعتاد سكان المناطق المجاورة للبركان على مستوى الانذار "البرتقالي"، وهو ثاني مستوى في سلم من اربع درجات، كما اعتادوا على رؤية اعمدة الرماد تنبعث منه.

ويقول روبرتو فيلوز المقيم في قرية ايل بيدريغال على بعد عشرة كيلومترات من البركان "انا مذهول بهذا البركان، رغم الخوف من ان يكون مدمرا".

وفي المناطق المجاورة، تنظم بشكل مستمر تمارين على جلاء السكان في حال انفجار البركان، وتقام حملات وطنية للتوعية. ولكن لم تنشر بعد ارقام حول اثر استيقاظ البركان على السياحة والاقتصاد.

 

- حالة من الشك -

تجذب خريطة البراكين البالغ عددها 84 في الاكوادور زوار مركز الجيوفيزياء في شمال كيوتو، ويظهر كل بركان بلون يدل على مستوى نشاطه.

تصل المعلومات الى المركز اولا بأول من ستين محطة مراقبة مقامة حول البركان، وتعمل فرق من الخبراء على تحليلها على مدار الساعة.

ويقول رويس وهو يتابع ست شاشات عملاقة تعرض البيانات المجموعة من عشرات الاجهزة  مثل الكاميرات الحرارية "حركة البراكين تجري تحت الارض، ويمكننا قياسها مباشرة".

ويضيف "نحن نقيس القوة الزلزالية وانبعاثات الغاز، ونحاول ان نتوقع مسار الامور".

وبحسب رويس، فان نشاط البركان انتقل في الايام الاخيرة من المستوى المعتدل الى المتدني.

ويقول "نحن في حالة من الشك، ولكننا سنكثف جهودنا في جمع المعلومات لتقليص حجم هذا الشك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بركان كوتوباكسي في الإكوادور تحت مجهر العلماء والسكان بركان كوتوباكسي في الإكوادور تحت مجهر العلماء والسكان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:25 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

فيلم "بلاش تبوسنى " في 5 دور عرض تونسية

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:11 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

جوان سمولز تخطف الأنظار بفستان شفاف

GMT 21:47 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تكرار الولادة الطبيعية هل له أضرار ؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya