العالم جورج شالر يعرب عن قلقه ازاء وضع الأمازون
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

العالم جورج شالر يعرب عن قلقه ازاء وضع الأمازون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العالم جورج شالر يعرب عن قلقه ازاء وضع الأمازون

العالم جورج شالر في صورة عام 1988
كوريتيبا ـ أ.ف.ب

أشاد جورج شالر أحد أكبر الخبراء في العالم في الثروة الحيوانية "بالجهود المذهلة" التي بذلت في البرازيل لحماية البيئة، لكنه أعرب عن قلقه إزاء حالة غابة الأمازون التي تتنازعها توجهات التنمية، والحفاظ على الطبيعة، وتلبية حاجات السكان المحليين.

ولد جورج شالر قبل 82 عاما في برلين وهو يعيش اليوم في الولايات المتحدة. وقد شكلت أعماله عن الكونغو في الخمسينيات قاعدة لكتاب "غوريلاز إن ذي ميست" الشهير للعالم الأميركي ديان فوسي. وهو كشف في لقاء مع وكالة فرانس برس عن التحديات في الأمازون التي تعد بمثابة الرئة الحيوية للكوكب.

وأقر هذا الخبير في العلوم الطبيعية "بالجهود المذهلة التي تبذلها الحكومة البرازيلية مع إنشاء محميات طبيعية للسكان الأصليين ومتنزهات طبعية"، من دون تناسي المشاكل الإدارية، "لا سيما منها المعضلة القائمة بين الحاجة إلى التنمية من جهة والحاجة إلى الحفاظ على الطبيعة وتلبية حاجات السكان المحليين من جهة أخرى".

وردا على سؤال عن قابلية تطبيق برامج للحفاظ على الطبيعية في البلدان الناشئة، قال شالر "تعتزم البرازيل تشييد 417 سدا في الأمازون، ما يتطلب شبكة واسعة من الطرقات، فضلا عن إزالة عدة أحراج في المنطقة. والأثر كبير جدا ولا بد من تقييمه لتحديد المناطق التي ينبغي حمايتها في الدرجة الأولى. ومن الممكن القيام بذلك إذا جرى التخطيط وفق الأصول".

وهو لفت إلى أن "الشركات المتعددة الجنسيات لا تبالي بالبلاد وبأراضيها، فكل ما يهمها هو جني الأموال، لا سيما عندما تكون خارجة عن البلد، فهي تريد أن تنهي مشاريعها بسرعة وتغادر. وإذا لم تضع الحكومة خططا جدية لتنظيم أعمال هذه الشركات وفرض الضرائب عليها والسماح للسكان المحليين بالاستفادة من الأرباح، فإن الأمور لن تتغير".

وعن مشروع تشييد سكة حديد تمر في منطقة الأمازون البرازيلية والبيرو، قال شالر إنه "من الممكن إقامة مشروع مماثل من دون إلحاق أضرار كبيرة بالبيئة ... ففي الصين، تم تشييد سكة حديد رائعة في هضبة في التيبت مع إحداث الحد الأدنى من الأضرار. لكن يبدو لي أن الأمر أكثر تعقيدا في الأمازون".

وبحسب العالم، من الصعب جدا معاينة المنافع المكتسبة من حماية البئية لأن هذه الأخيرة ليست فورية، "فتأسيس منجم كبير بعد إزالة مئات الكيلومترات المربعة من الأراضي والغابات يدر عائدات فورية ترضي الجميع، لكن هذه المكاسب ليست مستدامة".

وكشف جورج شالر أنه كان يحب العيش في الهواء الطلق ومراقبة الحيوانات وكان مصرا على أن يكسب رزقه من هوايته هذه، موضحا "يصبح البعض مصورين، لكنني قررت ان اصبح عالما. وأردت مساعدة الأجناس التي هي على وشك الانقراض ثم أردت حماية الطبيعة، لكن مع الأخذ في الحسبان المسائل الاقتصادية والسياسية والثقافية".

وختم قائلا "تسنت لي فرصة لقاء عالم الأحياء البرازيلي بيتر كراوشاو في السبعينيات الذي كان يدرس النمور الأميركية. وهو درب الكثير من الطلاب وكان لنهجه أثر كبير. وبات الكثيرون يهتمون اليوم بحماية هذه الحيوانات في البرازيل، بعد أن كان الهم الوحيد هو صيدها".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم جورج شالر يعرب عن قلقه ازاء وضع الأمازون العالم جورج شالر يعرب عن قلقه ازاء وضع الأمازون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:25 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

فيلم "بلاش تبوسنى " في 5 دور عرض تونسية

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:11 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

جوان سمولز تخطف الأنظار بفستان شفاف

GMT 21:47 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تكرار الولادة الطبيعية هل له أضرار ؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya