السّلطات الفرنسية توقف قردًا من أصول مغاربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السّلطات الفرنسية توقف قردًا من أصول مغاربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السّلطات الفرنسية توقف قردًا من أصول مغاربية

قرد من أصول مغاربية
باريس - المغرب اليوم

احتفت وسائل إعلام فرنسية بخبر إلقاء القبض على قرد، يشتبه في أصوله المغربية، بعد أن قام لأسابيع بإرهاب ساكنة الدائر رقم 16 بمدينة مارسيليا، حيث أصدرت الشرطة الفرنسية مذكرة بحث للإلقاء القبض على "القرد الإرهابي"، بحسب المصادر ذاتها، الذي هاجم عددا من أطفال المنطقة، مخلفا إصابات بالغة في صفوفهم.

وتمكن رجال الأمن من اعتقال الحيوان "المجرم" بواسطة سلاح "التيزر"، الذي شلّ عضلاته بعد إصابته بصاعقة كهربائية، ما خلف وفاة غير كاملة للقرد، وإصابة شرطي بجروح على مستوى الذراع رغم ارتداءه لقفاز واقي، هذا في وقت تتحدّث فيه مصادر إعلامية محلية بمارسيليا، مستندة على معلومات أمنية، عن كون القرد المذكور ينحدر من أصول مغربية، وربما جزائرية أو من جبل طارق.

وعاشت مناطق بمرسيليا، ثاني أكبر مدن فرنسا بعد العاصمة باريس والتي تقع في الجنوب الشرقي للبلاد، حالة استنفار أمنية، حين تناهى إلى علم السلطات هروب قرد وحشيّ يهدد سلامة المواطنين، قبل أن تجند مصالحها قوات التدخل ورجال الإطفاء، من أجل إلقاء القبض على الحيوان "المجرم" الذي أصاب حوالي 60 شخصا، غالبيتهم من الأطفال.

ولجأ عدد من ساكنة حي "لاكاتسيلان"، إلى بعث رسائل استغاثة إلى سلطات مارسيليا، بسبب تعرضهم لهجوم القرد الشّرِس وحوّل حياتهم إلى كابوس لعدة أسابيع، حيث أفاد عدد منهم أن محاولات القبض عليه باءت بالفشل في أكثر من مرة بعد التعرف على مكان اختباءه، فيما جرى فتح تحقيق قضائي حول "اعتقال حيوان برية بطريقة غير شرعية".

من جهة أخرى، تورد التحقيقات الأولية، أن القرد الموقوف "ضحية للمعاملة السيئة من طرف شباب الضاحية الفرنسية"، مشيرة إلى أن هذه المعاملة طالت سوء التغذية، ما دفعه إلى التحول لـ"وحش" يرهب كل من واجهه في طريقه بحثاً عن الغذاء، حيث تمكن من النفاذ إلى داخل مدرسة ابتدائية بالمنطقة، وهاجم عددا من تلامذتها، قبل أن يتوجه إلى إعدادية تدعى "هنري بارنيير"، ويحدث حالة من الرّعب والهلع.

في سياق الاعتقال، نقلت المصالح الأمنية "القرد" الموقوف، جراء صعقة كهربائيّة، إلى طبيب بيطري من أجل الكشف عن حالته الصحيّة، حيث تجرى متابعته لتدهور وضعيته جراء ضربة السلاح الكهربائي، خاصة وأن فصيلته تبقى نادرة وفي طريق الانقراض، وهو يتواجد بعدد من المناطق الفرنسية الطبيعية، فيما تشدد سلطات باريس الخناق على مُمتهني "تجارة الحيوانات"، بما فيها الفصائل النادرة من القرود.

وتستمر حالة الاستنفار، رغم إنهاء قصة القرد، ذي الأصول المغاربية والذي يتجاوز طوله 80 سم، ، بعد أن تناهى إلى علم السلطات الفرنسية تواجد عدد من القردة المتوحشين في ضاحية مارسيليا، خاصة بمنطقة كاستيلان.

 

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السّلطات الفرنسية توقف قردًا من أصول مغاربية السّلطات الفرنسية توقف قردًا من أصول مغاربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya