الدلائل تشير لثوران البركان الأكبر في أيسلندا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الدلائل تشير لثوران البركان الأكبر في أيسلندا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدلائل تشير لثوران البركان الأكبر في أيسلندا

انفجار البركان الأكبر في أيسلندا
واشنطن ـ الروسية

منذ أيام بدأ صوت قاع البركان الرهيب في جبل بارداربونغا يُسمع في أيسلندا، مع آلاف من الهزات الأرضية، أكبرها على الإطلاق ما حدث يوم الاثنين الماضي، وهي الأضخم في المنطقة منذ 1996.
وفي صباح الثلاثاء، تطورت الأمور في بارداربونغا، وقال مسؤول محلي  دراسة النيازك في بيان له: "إن النشاط الزلزالي المكثف الذي بدأ يوم 16 أغسطس/آب في بارداربونغا لا يزال قائما"، مضيفا "إن هناك مؤشرات قوية جدا على تحرك الماغما المنصهرة".
هذا وقد أغلقت السلطات الطرق بالقرب من البركان، ورفع مكتب الأرصاد الآيسلندي الخطر الذي تتعرض له حركة الطيران إلى ثاني أعلى مستوى.
يذكر أنه في عام 2010 انفجر بركان أيسلندا "أيافيالايوكول"، مؤثرا على حركة الطيران الأوروبية والعالمية، حيث أدى الرماد البركاني إلى تعطل السفر الجوي الأوروبي و تعطيل خطط السفر لأكثر من 10 مليون نسمة، قدرت الخسائر بـ 1.7 مليار دولار، كما أفادت وكالة "رويترز".
ويقول العلماء لوكالة "اسوشيتد برس"، إن الانفجار البركاني يمكن أن يحدث هذه المرة خارج الجبل الجليدي، ما سيسبب أضررا محلية كبيرة، أو سيحدث الانفجار داخل الجبل الجليدي، ما من شأنه إطلاق سحب من الدخان والرماد في الهواء، ستعطل بشكل كبير حركة الطيران لملايين من الأوروبيين والأمريكيين.
وقال عالم الزلازل كريستين جونس دوتير لوسائل الإعلام المحلية: "إن هذا أكبر زلزال يقاس في المنطقة منذ اندلاع بركان Gjalp عام 1996، الذي استغرق 13 يوما وتسبب في بعض الفيضانات الخطيرة، وهناك أسباب كثيرة تجعلنا نتوقع ثورة البركان."
أيضا قالت الصحيفة الآيسلندية، Visir، إن الماغما و الحمم المنصهرة تقع في مكان ما بين 3 و7 كيلومترات تحت سطح الأرض.
بينما قالت السلطات في أيسلندا "في الوقت الحاضر، لا توجد علامات على ثوران البركان، لكن لا يمكن استبعاد أن النشاط الحالي سيؤدي إلى انفجار ناسف تحت الجليد، ما سيؤدي إلى انبعاث الرماد والفيضانات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدلائل تشير لثوران البركان الأكبر في أيسلندا الدلائل تشير لثوران البركان الأكبر في أيسلندا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya