الأعاصير المؤنثة هي الأكثر دمارًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأعاصير المؤنثة هي الأكثر دمارًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأعاصير المؤنثة هي الأكثر دمارًا

الأعاصير المؤنثة
واشنطن ـ المغرب اليوم

يبدو أن التمييز المبني على الجنس ليس له حدود ولا يقتصر على المجتمعات بل  يتعداها حتى إلى غضب الطبيعة الأم، بعدما أثبتت دراسات أن الاعاصير التي تحمل أسماء مؤنثة هي الأكثر دمارا من تلك بأسماء مذكرة.
وخلص باحثون بأن الاستعدادات لاستقبال الأعاصير تختلف باختلاف المسميات، فإذا أطلق عليه اسم "بريسيلا" مثلا فأنه يشيع الاعتقاد بتدني المخاطر وبالتالي تراخي في الاستعدادات، ما يتسبب في إيقاع المزيد من القتلى والأضرار.
وبحسب الدراسة المنشورة في "دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم" فقد استندت خلاصتها إلى تحليل معدلات الوفيات بسبب الأعاصير في الولايات المتحدة خلال العقود الستة الماضية..
ويعتقد الباحثون إن تغيير مسمى اعصار عنيف من "تشارلي" إلى "إليوس" مثلا،  فأن عدد الضحايا قد يصل إلى ثلاثة أضعاف، وتضيف الدراسة: "بالنسبة للأعاصير العنيفة، حيث الإجراءات الوقائية المتبعة تبقى الاحتمال الأكبر لإنقاذ الأرواح، فأن مسميات الإعصار، سواء ذكر أو مؤنث كانت، تتنبأ بحصيلة القتلى."
ولم يُضمن الإعصاران "كاترينا" الذي أوقع أكثر من 1800 قتيلا عام 2005، أو "أودري" وراح ضحيته 461 قتيلا سنة 1957، ضمن الدراسة.
يرى "المركز القومي للأعاصير" بالولايات المتحدة إن إطلاق أسماء خفيفة وسهلة التذكر تساعد في تلافي الالتباس لدى وقوع إعصارين أو أكثر في نفس الوقت.
ولعقود مضت، حملت كل الأعاصير مسميات مؤنثة ويعود ذلك، جزئياً، إلى أن الأعاصير لا يمكن التكهن بها، بحسب البحث الذي جاء في تقريره: "هذه ممارسة انتهت أواخر السبعينيات بالقرن الماضي مع تزايد وعي المجتمع بشأن التمييز الجنسي، ومن ثم تبني نظام تبادل المسميات الانثوية والذكورية دوريا."
وأن راودتك فكرة إطلاق اسمك على أحد الأعاصير، فلا مجال لتحقيق حلمك.. فهناك لائحة معدة مسبقا من قبل المنظمة العالمية للارصاد الجوية بأسماء أعاصير لمدة ست سنوات، ومع نهايتها يعاد تدوير الأسماء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعاصير المؤنثة هي الأكثر دمارًا الأعاصير المؤنثة هي الأكثر دمارًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya