حكم قضائى ألمانى يؤيد باحثا فى مخ القرود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حكم قضائى ألمانى يؤيد باحثا فى مخ القرود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكم قضائى ألمانى يؤيد باحثا فى مخ القرود

بريمن _د ب أ

بدأ الأمر كله بنوع من السحالى الضخمة التى تعيش فى الصحراء، ولم يكن المراهق أندرياس كريتر يريد أن يحتفظ بمجموعة السحالى، ولكنه كان يريد أن يجرى تجارب علمية عليها. وعندما اقترح على أحد المدرسين أن يدرس سلوكها، لم يكن أحد يتخيل أن ذلك سيضع حجر الأساس لمهنة باحث ألمانى فى مخ القرود، ليحاصر فى وقت لاحق من قبل أنصار منظمات الرفق بالحيوان. وقام الطالب كريتر /17 عاما/ بإقامة وحدة "أسرع من الصوت" لتسجيل حركة الزواحف، وجهاز إلكترونى للتخزين لتقييم نتائج الاختبارات، وأهّله هذا الاختراع للفوز بجائزة فى مسابقة شبابية خاصة بالعلوم فى ألمانيا. وأصبح المخترع الصغير، الذى صار عمره الآن 50 عاما، إخصائيا فى العلوم العصبية، ويجرى أبحاثا على القرود بمعهد أبحاث المخ بجامعة بريمن. ولكى يفهم كيفية عمل المخ البشرى، يقوم كريتر بفتح جماجم فصيلة من القرود الآسيوية بعد تخديرها، ثم يدخل موصلات إلكترونية فى المخ لقياس نشاط الخلايا العصبية. ويرى كريتر أن تجاربه لا تسبب أى ألم للحيوانات، لكن أنصار الرفق بالحيوان يتهمونه بأنه يقلل من شأن معاناة القرود. ولتحفيز القرود على المشاركة فى الاختبارات العصبية يقدم زملاء كريتر لها مشروبا يتناولونه خلال التجارب. وأكد كريتر أن التجارب ليست سيئة بالنسبة للقرود، وأنه لايقوم بأى شىء ضد رغبتها. ومع ذلك، تتبنى رابطة الرفق بالحيوان فى ألمانيا نظرة مختلفة. فقد وصف عالم الأحياء رومان كولر، رئيس أكاديمية رعاية الحيوان فى ألمانيا، تجارب كريتر بأنها تسبب معاناة شديدة للقرود، التى تجبر على قضاء ساعات بشكل غير طبيعى وبدون حركة على مقعد يقيد حركتها مما يمثل قسوة إزاء الحيوانات. ومع ذلك تؤيد مؤسسة الأبحاث الألمانية تجارب كريتر وتمولها، كما تصفها بأنها لا غنى عنها، وتقول إن هناك حاجة لمزيد من مثل هذه الأبحاث للتوصل إلى أدوية لرفاهية الإنسان.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم قضائى ألمانى يؤيد باحثا فى مخ القرود حكم قضائى ألمانى يؤيد باحثا فى مخ القرود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya