المناطق البحرية المحمية في كوستاريكا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المناطق البحرية المحمية في كوستاريكا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المناطق البحرية المحمية في كوستاريكا

برلين _د ب أ

يتسلقون محطات توليد الطاقة ويعترضون بقواربهم اطريق صيادي الحيتان أو يربطون أنفسهم بالسلاسل على قطبان القطارات لمنع نقل المواد الخطرة. نشطاء البيئة لا يخشون الخطر مهما كان، لكن هل هذه الجهود المبذولة في الاحتجاجات مجدية؟ لا يتوقف هاتفيورغ فيدرن عن الرنين، فأمام الخبير النفطي في فرع منظمة السلام الأخضر "غرينبيس" في ألمانيا وزملائه الكثير من العمل. وكما يروي فيدرن فقد تم اعتقال 28 ناشطا ومصورا صحفيا في روسيا، وهم حاليا رهن الاحتجاز هناك تحت ظروف سيئة للغاية، والآن تبذل غرينبيس كل الجهود الممكنة من أجل إطلاق سراحهم. سبب الاعتقال تنظيم الناشطين لفعالية يوم 18 سبتمبر من العام الجاري 2013، احتجاجا على أعمال التنقيب في أحدى المنصات النفطية في منطقة القطب الشمالي. ويمثل الناشطون الآن أمام القضاء الروسي بتهمتي القرصنة وحيازة المخدرات، لكن وكما يصرح فيدرن لـ DW، فإن هذهالادعاءات خالية تماما عن الصحة، فمنظمة "غرينبيس" ملتزمة منذ البداية وفي جميع نشاطاتها بالنهج السلمي وهو ما التزم به الناشطون هذه المرة أيضا في تعببيرهم عن الاحتجاج. ولا يعتبر الاعتقال والسجن وسواهما من العواقب الجدية أمرا غير مألوف بالنسبة للنشطاء في مجال حماية البيئة، وهاهم قد عرضوا أنفسهم مجددا لخطر محدق في سبيل الدفاع عن قضيتهم: حماية الطبيعة. وكما يقول يورغ فيدرن: "نحن نعمل جميعا بقناعة تامة،ونؤمن بأن منظمة السلام الأخضر تعمل طبقا للمبادئ الصحيحة.وبالإضافة إلى ذلك، فإن ما يحدث في القطب الشمالي أمر يعنينا جميعا الاستغلال الجائر للموارد في القطب الشمالي بالتحديد موضوع معقد، ولهذا تظم منظمة السلام الأخضر بشكل متكرر فعاليات ملفتة للانتباه لشد اهتمام الرأي العام، وللتوضيح بأن عواقب التدهور البيئيشاملة وبأن تاثيراتها تمس الجميع. ويقر فيدرن بأن الجهود المبذولة كبيرة جدا، ولكن التجارب السابقة أثبتت جدواها وفائدتها. ويقول يوخان روزه الأستاذ المساعد في علم الاجتماع في جامعة برلين الحرة، إن "التغير المناخي أبعد ما يكون عن السيطرة و معدلات التلوث لا تزال عالية جدا." روزه الذي يجري بحوثا حول مدى فعالية الاحتجاجات البيئيةومردودها، يرد على التساؤل بشأن ما إذا كانتالجهود التي بذلت في العقود الأخيرة داخل ألمانيا من قبل الناشطين في مجال البيئة غير مجدية، قائلا بأنه "من الصعب إطلاق تعميم من هذا القبيل، إذ أن هناك معايير كثير جدا تسهم في تقييم نجاح أو فشلتلك الجهود." أما يواخيمرادكاو فيرى أنه من الصعب أن ينسب النجاح والتقدم الذي تم إنجازه في مجال حماية البيئة إلى جهات بعينها، إذ أن عددا مختلفا من العوامل يتفاعل ليؤدي إلى النتيجة المحددة. كتب رادكاو، أستاذ التاريخ الحديث في جامعة بيليفيلد، كتابا بعنوان: "عصر الإيكولوجيا"، ويصل في مؤلفه الذي يتناول فيه بشكل مكثف تطور الحركة البيئيةإلى استنتاج مفاده أن " الاحتجاجات البيئية أكثر نجاحا مما يفترض غالبا.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناطق البحرية المحمية في كوستاريكا المناطق البحرية المحمية في كوستاريكا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya