المناطق البحرية المحمية في كوستاريكا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

المناطق البحرية المحمية في كوستاريكا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المناطق البحرية المحمية في كوستاريكا

برلين _د ب أ

يتسلقون محطات توليد الطاقة ويعترضون بقواربهم اطريق صيادي الحيتان أو يربطون أنفسهم بالسلاسل على قطبان القطارات لمنع نقل المواد الخطرة. نشطاء البيئة لا يخشون الخطر مهما كان، لكن هل هذه الجهود المبذولة في الاحتجاجات مجدية؟ لا يتوقف هاتفيورغ فيدرن عن الرنين، فأمام الخبير النفطي في فرع منظمة السلام الأخضر "غرينبيس" في ألمانيا وزملائه الكثير من العمل. وكما يروي فيدرن فقد تم اعتقال 28 ناشطا ومصورا صحفيا في روسيا، وهم حاليا رهن الاحتجاز هناك تحت ظروف سيئة للغاية، والآن تبذل غرينبيس كل الجهود الممكنة من أجل إطلاق سراحهم. سبب الاعتقال تنظيم الناشطين لفعالية يوم 18 سبتمبر من العام الجاري 2013، احتجاجا على أعمال التنقيب في أحدى المنصات النفطية في منطقة القطب الشمالي. ويمثل الناشطون الآن أمام القضاء الروسي بتهمتي القرصنة وحيازة المخدرات، لكن وكما يصرح فيدرن لـ DW، فإن هذهالادعاءات خالية تماما عن الصحة، فمنظمة "غرينبيس" ملتزمة منذ البداية وفي جميع نشاطاتها بالنهج السلمي وهو ما التزم به الناشطون هذه المرة أيضا في تعببيرهم عن الاحتجاج. ولا يعتبر الاعتقال والسجن وسواهما من العواقب الجدية أمرا غير مألوف بالنسبة للنشطاء في مجال حماية البيئة، وهاهم قد عرضوا أنفسهم مجددا لخطر محدق في سبيل الدفاع عن قضيتهم: حماية الطبيعة. وكما يقول يورغ فيدرن: "نحن نعمل جميعا بقناعة تامة،ونؤمن بأن منظمة السلام الأخضر تعمل طبقا للمبادئ الصحيحة.وبالإضافة إلى ذلك، فإن ما يحدث في القطب الشمالي أمر يعنينا جميعا الاستغلال الجائر للموارد في القطب الشمالي بالتحديد موضوع معقد، ولهذا تظم منظمة السلام الأخضر بشكل متكرر فعاليات ملفتة للانتباه لشد اهتمام الرأي العام، وللتوضيح بأن عواقب التدهور البيئيشاملة وبأن تاثيراتها تمس الجميع. ويقر فيدرن بأن الجهود المبذولة كبيرة جدا، ولكن التجارب السابقة أثبتت جدواها وفائدتها. ويقول يوخان روزه الأستاذ المساعد في علم الاجتماع في جامعة برلين الحرة، إن "التغير المناخي أبعد ما يكون عن السيطرة و معدلات التلوث لا تزال عالية جدا." روزه الذي يجري بحوثا حول مدى فعالية الاحتجاجات البيئيةومردودها، يرد على التساؤل بشأن ما إذا كانتالجهود التي بذلت في العقود الأخيرة داخل ألمانيا من قبل الناشطين في مجال البيئة غير مجدية، قائلا بأنه "من الصعب إطلاق تعميم من هذا القبيل، إذ أن هناك معايير كثير جدا تسهم في تقييم نجاح أو فشلتلك الجهود." أما يواخيمرادكاو فيرى أنه من الصعب أن ينسب النجاح والتقدم الذي تم إنجازه في مجال حماية البيئة إلى جهات بعينها، إذ أن عددا مختلفا من العوامل يتفاعل ليؤدي إلى النتيجة المحددة. كتب رادكاو، أستاذ التاريخ الحديث في جامعة بيليفيلد، كتابا بعنوان: "عصر الإيكولوجيا"، ويصل في مؤلفه الذي يتناول فيه بشكل مكثف تطور الحركة البيئيةإلى استنتاج مفاده أن " الاحتجاجات البيئية أكثر نجاحا مما يفترض غالبا.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناطق البحرية المحمية في كوستاريكا المناطق البحرية المحمية في كوستاريكا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 22:02 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الاسكتش الكوميدي "الملبوس" عن عالم الجن في برنامج "snl بالعربي"

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أمينة خليل تُثير إعجاب جمهورها بصورتها في "الجيم"

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 05:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير منازل صينية مستدامة تستيطع مواجهة الزلازل

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الأحذية طويلة الساق تستمرّ في غزو الأسواق شتاء 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya