الفرو يعود إلى مجال الموضة مثيرا استياء المدافعين عن الحيوانات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفرو يعود إلى مجال الموضة مثيرا استياء المدافعين عن الحيوانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفرو يعود إلى مجال الموضة مثيرا استياء المدافعين عن الحيوانات

اوسلو - أ.ف.ب

عاد الفرو ليحتل دورا مهما في قطاع الموضة، معززا مكانة هذه الصناعة في أوروبا الشمالية، ومثيرا في الوقت عينه استياء الناشطين في مجال الرفق بالحيوان.وكانت جمعية "بيتا" قد اثرت سلبا على صورة الفرو في مجال الموضة في التسعينيات مع حملتها الشهيرة تحت عنوان "أفضل أن أكون عارية بدلا من أن أرتدي الفرو"، والتي شاركت فيها كبار عارضات الأزياء، مثل كلوديا شيفر وسيندي كرووفرد ونعومي كامبل.لكن بعد عقدين من الزمين، بات فرو المنك والثعلب منتشرا في جميع عروض الأزياء. وقد كشف موقع "www.fashionista.com" أن 70% من مصممي الأزياء استخدموا الفرو في مجموعات شتاء العام الماضي وقد ازداد استخدامه بعد أكثر هذا العام.ولم تكن عودة الفرو إلى واجهة عروض الأزياء بالسهلة، وهي تعزى بحسب بعض الخبراء إلى أزمة العام 2008. وشرح بو ماندروب رئيس مجموعة الضغط الأوروبية "فور يوروب" أن صانعي القرارات يركزون على أساسيات الاقتصاد عندما يشهد تباطؤا. وهم يسعون إلى تذليل العراقيل التي تقف في وجه إنعاش الاقتصاد لتعزيز النمو وفرص العمل". ففي خلال 10 سنوات، تضاعف إنتاج فرو المنك على الصعيد العالمي ليصل إلى 66 مليون قطعة العام الماضي، بحسب دار المزادات الفنلندية "ساغا فورز".وبالرغم من تقدم المنتجين الصينينين في هذا المجال، لا تزال أوروبا أول منتج للفرو مع الدنمارك على رأس القائمة. فقد بلغت صادراتها العام الماضي 13 مليار كرونة (1,7 مليار يورو).ويخضع هذا القطاع لتوصيات مجلس أوروبا التي تنص على مساحة دنيا بمعدل 0,8 متر مربع لقفص الثعلب و0,255 متر مربع لقفص المنك. وهو قد اعتمد علامات تشير إلى حسن معاملة الحيوانات. لكن جمعية "فير بفوتن" (أربع قوائم")النمسوية تعتبر أن هذه المعايير هي بمثابة "تبييض بيئي" و"عذاب" بالنسبة إلى الحيوانات. وهي قد نشرت منذ فترة وجيزو صور التقطت في مزرعة في فنلندا التي تحتل مرتبة الصدارة في إنتاج فرو الذئب.وتظهر هذه الصور ذئابا بدينة بسبب نقص النشاطات البدنية وأخرى تفتفر إلى ذيول وأخرى محاطة بالروث. وقال توماس بيتش الخبير في الحيوانات البرية لدى "فير بفوتن" إن هذه الصور "تبرهن انه ما من مزارع فرو تراعي ظروف الحيوانات".وبغض النظر عن المعايير التي تتبعها المزارع، يعتبر الناشطون في الدفاع عن الحيوانات ان قتلها  للحصول على فروها لم يعد مبررا من الناحية الأخلاقية في العام 2014، علما أن حيوانات المنك تقتل بواسطة الغاز الكربوني والذئاب بواسطة صاعقة كهربائية في المؤخرة.وبالرغم من ذلك كله، حسن الفرو صورته بفضل ابتكارات تكنولوجية وحملات تسويقية وبات من الصيحات الرائجة في السنوات الأخيرة. وفي روسيا والصين حيث يشهد الفرو أكبر نمو له، بات دليلا على الثراء الفاحش، تماما مثل الماركات والسيارات الفاخرة، ما أدى إلى ازدياد سعره ازديادا شديدا. لكن بسبب التفاءل الشديد الذي أثاره نمو هذا القطاع، بات العرض فيه أكثر من الطلب. ويتوقع الخبراء أن يستعيد المجال توازنه في خلال اسلنوات المقبلة.ولم يفتر هذا النمو عزيمة المدافعين عن الحيوانات الذين قد يقومون بتدابير مختلفة للإعراب عن معارضتهم للفرو، من الأشد عنفا، مثل الاعتداء على أصحاب المزارع، إلى الأكثر سلما، مثل قرار حظر إنتاج الفرو في بعض البلدان، من قبيل هولندا.وفي الأحوال جميعها، يبقى اليوم الفرو من الصيحات الرائجة في مجال الموضة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرو يعود إلى مجال الموضة مثيرا استياء المدافعين عن الحيوانات الفرو يعود إلى مجال الموضة مثيرا استياء المدافعين عن الحيوانات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya