حرب استراتيجية بين حمار وحشي وتمساح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حرب استراتيجية بين حمار وحشي وتمساح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرب استراتيجية بين حمار وحشي وتمساح

غانا - المغرب اليوم

نجح مصور مقيم في دولة غانا الافريقية بالتقاط صور مرعبة للحظات هجوم تمساح على حمار وحشي، تأخر عن بقية القطيع عند عبورهم نهر "مارا" Mara في كينيا خلال هجرتهم الطويلة نحو تنزانيا للبحث عن المراعي الجديدة، لتأمين الغذاء وتحدي ظروف الطبيعة القاسية. وتظهر الصور، التي نشرتها صحيفة "الميرور" اللندنية، التفاصيل المروّعة لهجوم التمساح الدامي على الحمار الوحشي، حيث أطبق فكيه على وجه ضحيته بإحكام قبل أن يجهز عليه بـ "قضمة الموت".وقالت الصحيفة إن القطيع كان تحت قيادة الذكر البالغ الملقب بـ"الكابتن الشجاع" Captain Courageous، الذي تمكّن مع قطيعه من تجاوز النهر بسلام، إلا أن أحدهم علق في منطقة عميقة من النهر، ما مكّن التمساح من استغلال الفرصة والانقضاض للفوز بوليمته.أما صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية فوصفت ما جرى قائلة "كانت نهاية مأساوية لعبور النهر الذي استمر ساعة تقريبا"، وقد التقط هذه الصور المصور الهاوي مايكل أولسن Michael Olsen (60 عاما) في محمية ماساي مارا الوطنيةMaasai Mara National Reserve.وقال أولسن: "لقد كانت لحظات قاسية ومرعبة، وكنا نتمنى أن يعبر قطيع الحمار الوحشي zebra بكامله بسلام، خصوصا وأن القطيع كان قد وصل إلى الضفة الاخرى من النهر".واضاف: "وكان مشهدا رائعا رؤية تناغم القطيع وتواصل افراده في ما بينهم لعبور النهر، وفي الوقت عينة مشاهدة الفخ الذي نصبته التماسيح وفق خطة استراتيجية ذكية خلال تنفيذها بشكل حي ومباشر".وقد أطلق أولسن لقب "الكابتن الشجاع" Captain Courageous على قائد القطيع، وهو اشار إلى أن حيوانات حمار الوحش انتظرت لتجميع بعضها ليصبح عدد افراد القطيع كبيرا لعبور النهر، على قاعدة أن القوة والامان يكونا في كثرة العدد.والجدير بالذكر أن قائد القطيع قام باستطلاع المكان وانتقاء المنطقة الافضل والاكثر أمانا للعبور، وقد استأهل لقب "الكابتن الشجاع" لأنه بادر وحيدا لقطع النهر مستكشفا ومشجعا الحيوانات الاخرى الذين أخافهم وجود حيوان فرس النهر hippopotamus، وفي المرة الثانية تشجع القطيع وعبر النهر في نسقين متباعدين، وكل نسق سار أفراده متلاصقين لتأمين سبل الحماية.لكن استراتيجية الحمار الوحشي قابلها ذكاء التمساح، إذ نصب الأخير مع تماسيح قريبة فخين الاول في أعلى والآخر في أسفله.وقال أولسن: "كانت ثمة محاولات فاشلة لافتراس حمار وحشي مع تمكن بعض الحيوانات من النجاة بأعجوبة، فضلا عن أن القطيع تمكن من أن يدوس عددا من التماسيح بالحوافر، لكن حمارا وحشيا صغيرا فقد توازنه في المياه العميقة وجرفه التيار بعيدا عن خط سير القطيع، وخلال ثانية انقض تمساح عليه وأمسكه من عنقه وجره إلى المياه العميقة".وقال: "شعرنا بالحزن والعجز لعدم القدرة على انقاذ الحيوان من فكي التمساح"، لكن هذه بعض مظاهر الحياة البرية في ما تحمل من لحظات قاسية.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب استراتيجية بين حمار وحشي وتمساح حرب استراتيجية بين حمار وحشي وتمساح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya