الخفافيش تحب الوئام وتنفصل عند الخصام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الخفافيش تحب الوئام وتنفصل عند الخصام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخفافيش تحب الوئام وتنفصل عند الخصام

برلين - العرب اليوم

توصل فريق من العلماء من ألمانيا في دراسة إلى أن هناك تشابها بين مجتمعات الخفافيش والإنسان فيما يتعلق بالخلافات بين أفراد هذه الجماعات وأن هذه الأفراد لا تستطيع التوصل إلى توافق فيما بينها في حالة وجود صراع في المصالح أثبتت دراسة أجراها فريق من العلماء من جامعة غرافيسفيلد الألمانية أن الخفافيش حيوانات تحب العيش في وئام فيما بينها، وأنها تلجأ إلى الانفصال عن بعضها البعض عند حدوث خصام أو تضارب في المصالح.واعتمد الباحثون في دراستهم على محاكاة مواقف خلافية بين أعضاء أسراب خفافيش برية حيث تم تعريض بعض هذه الخفافيش لإشارات صوتية مزعجة أثناء بحثها عن مكان لنومها داخل مستعمرات الخفافيش أثناء النهار، وأحدث الباحثون إشارات صوتية متنوعة توحي للخفافيش بأن هذه الصناديق التي اختارتها غير مناسبة لقضاء النهار بها. وتبين للباحثين أنه كلما كانت هذه الإشارات قوية، كلما كان تضارب المصالح بين أفراد السرب الواحد أقوى من أن يتم حله فيما بينها "مما أدى إلى انقسام مستعمرة الخفافيش فيما بينها لمدة يوم أو يومين"، حسبما يوضح جيرالد كيرت، المشرف على الدراسة من جامعة غرايفسفالد الألمانية. ويضيف كيرت قائلا: "أما إذا كانت الإشارات المزعجة أضعف، فإن أفراد المستعمرة كانوا يتوصلون لاتفاق".ونشر الباحثون نتائج دراستهم في مجلة "كارانت بيولوجي" المعنية بأبحاث الأحياء. ويقول كيرت إن هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أن نتيجة قرارات مجموعات الخفافيش التي تعيش في العراء تتوقف على مدى قوة تضارب المصالح بين أعضاء هذه المستعمرات.ووفقا للباحثين، فإن قضاء الخفاش نهارها بشكل مشترك مع 15 إلى 40 خفاشا آخر في مكان واحد هو الحالة الطبيعية لهذه الحيوانات، لأنها تستفيد من تدفئة بعضها البعض في مكان مشترك، "أما إذا طغت السلبيات الخاصة بأحد أفراد المستعمرة على مميزات المستعمرة نفسها، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى انقسام بشكل مؤقت بين صفوف المستعمرة". ويؤكد الباحثون أن هناك أوجه تشابه بين سلوك الخفافيش وسلوك البشر، لكن مع الفارق أن الإنسان يستطيع العمل على عدم تنامي التضارب في المصالح.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخفافيش تحب الوئام وتنفصل عند الخصام الخفافيش تحب الوئام وتنفصل عند الخصام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya