منطقة ساو فليكس دو كزينغو في الأمازون تطوي صفحة الازدهار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منطقة ساو فليكس دو كزينغو في الأمازون تطوي صفحة الازدهار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منطقة ساو فليكس دو كزينغو في الأمازون تطوي صفحة الازدهار

ساو فيليكس دو كزينغ - ا.ف.ب

في العام 1989، استقر لويس مارتنس نيتو في منطقة ساو فيليكس دو كزينغو الواقعة في الأمازون التي كانت تعتبر مكانا مناسبا للاقامة والعمل في تلك الفترة قبل ان يطوى عصر الازدهار القائم على إزالة الأحراج.لويس البالغ من العمر 54 عاما رسم حدود أرضه مثل الآخرين بالفأس والنار. وهو يستذكر قائلا "في تلك الفترة، كلما قطعت أشجارا ، ازدادت أراضيك وسعا وحياتك رغدا"، في إشارة إلى الفترة التي بلغ فيها معدل احتلال أكبر غابة في العالم أعلى مستوياته خلال عهد الديكتاتورية (964 - 1985). أما اليوم، فيشارك لويس في مشروع زراعي نموذجي يشمل الأراضي التي قطعت أشجارها من دون المس بالغابة. وينبغي للويس أن يعيد تشجير أراضيه بمقتضى المدونة الجديدة الخاصة بالأحراج التي اعتمدت في العام 2012 والتي تلزم أصحاب الأراضي الخاصة بالحفاظ على نسبة 80 % من الأشجار. وتشبه قصة لويس قصة الكثيرين من أبناء منطقة ساو فيليكس دو كزينغو التابعة لولاية بارا في شمال البرازيل والتي تضم نحو 90 ألف نسمة في مساحة توازي مساحة البرتغال الإجمالية. وتضم ولاية بارا محميات كبيرة، لكن تنتشر فيها أيضا مزارع كبيرة لتربية المواشي (مع حوالى مليوني رأس ماشية)، وهي تثير مطامع المجموعات المنجمية المتعددة الجنسيات. ويلفت أماوري بيبنهوتي أيودجاري وهو فرد من إثنية كايابو الأصلية إلى أن الحرائق الحرجية والغبار المتصاعد من الشاحنات التي كانت تنقل الأشجار المقطوعة كان، منذ 10 سنوات، يحجب الرؤية عن بعيد. ويخبر جواو كليبر رئيس بلدية المنطقة بفخر أن "ساو فليكس دو كزينغو كانت تسجل نسبا قياسية من عمليات إزالة الأحراج. وفي عام 2008، نشرت الحكومة لائحة بالمناطق التي تجري فيها أكبر عمليات قطع أشجار، فجئنا في المرتبة الأولى. لكننا أصبحنا اليوم المنطقة التي خفضت إلى أدنى المستويات معدل هذه العمليات من 2500 كيلومتر مربع في العام 2000 إلى 196 كيلومترا مربعا العام الماضي". ومنذ خمس سنوات، راحت الحكومة تفرض عقوبات على المناطق التي تقطع عددا كبيرا من الأشجار والشركات التي تشتري الأراضي المقطوعة الأشجار. ويشرح آين تومبسن مدير البرنامج الخاص بالأمازون في المنظمة غير الحكومية "ذي نيتشر كونسرفنسي" أن "الضغوطات التي مورست على البلديات والشركات كانت جد مهمة، إذ أنها أدت إلى اتفاق" بين منتجي اللحوم والسلطات المحلية والمزارعين على ضرورة وضع حد لعمليات إزالة الأحراج. ويضيف المدير الذي يشرف على عدة مشاريع مراعية للبيئة تابعة لكبار المزارعين والتجار والمتاجر أن "قطاع صناعة لحوم البقر قد تسبب بنسبة كبيرة من عمليات إزالة الأحراج، لكن إنتاجيته كانت قليلة جدا ... أما اليوم، فنحن نقوم بمضاعفة الإنتاجية من دون قطع مزيد من الأشجار". وتشهد ساو فيليكس اليوم ازدهارا في صناعة الكاكاو التي قد تكون بمثابة خشبة خلاص المنطقة، إذ أنه ينبغي زرع هذه الشجيرة في ظل أشجار كثيفة الأوراق. وتواجه دنيمار روردريغيس وزير الزراعة المحلي في ساو فيليكس تحديات عدة ، أبرزها كيفية ضمان مصدر دخل لسكان الأمازون البالغ عددهم 25 مليون نسمة، مع الحفاظ على البيئة الطبيعية. وهو يؤكد أنه "لا بد من تأمين مصادر دخل لهم، وإلا عمت الفوضى". وقد انخفض معدل عمليات إزالة الأحراج الذي سجل أعلى مستوياته في عام 2004 مع 27772 كيلومترا مربعا في منطقة الأمازون البرازيلية، إلى 4517 كيلومترا مربعا في عام 2012. وبحسب السلطات، تم تحقيق 76 % من هدف تخفيض قطع الأشجار الذي تم الالتزام به في مؤتمر كوبنهاغن سنة 2009.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقة ساو فليكس دو كزينغو في الأمازون تطوي صفحة الازدهار منطقة ساو فليكس دو كزينغو في الأمازون تطوي صفحة الازدهار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya